موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -    محمد انعم -
جنّ جنونهم من غصن الزيتون والحب والسلام ورفضوا وقف نزيف الدم اليمني، بل لقد قابل الزنداني وعلي محسن و«جهال» الأحمر وقيادات المشترك ذلك العرض بأحزمة ناسفة وصواريخ وسيارات مفخخة وسفك المزيد من الدماء بدون حق..
فهل يا فخامة الرئيس تراهن على من ضربوا بيت الله دون خوف ان يرحموا أبناء الشعب اليمني..؟! نسألك بحق دم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني.. ودماء أولئك الفدائيين الذين ضحوا بحياتهم لحمايتك أن لا تمد يدك التي احرقوها إلى أياديهم..
نسألك.. بحق دماء كل الشهداء ودموع كل اليتامى والثكالى أن توقف تسامحك تجاه القتلة واللصوص وقطاع الطرق والمفسدين.. وناهبي المال العام وممتلكات الشعب الذي يخرج إلى الشوارع والساحات حافياً، عارياً منهك الجسد من سوء التغذية يهتف بتحدٍ في وجه الانقلابيين باذلاً روحه للدفاع عن الشرعية.. هذا الشعب أحق أن ترحمه.. بل أولى أن تصون دماءهم الطاهرة من سادية العصابة الإرهابية..
فخامة الرئيس..
أنتم تريدون أن يظل الشعب اليمني كبيراً وعظيماً ومتسامحاً.. ولن يكون ذلك أبداً إذا ظل النافذون والانقلابيون واللصوص وقطاع الطرق هم المتحكمون بشؤونه والحاكمون له بأساليب القرصنة.. وإذا كانوا قد خانوك وغدروا وفعلوا فعلتهم بكم وتنكروا لكم فنخشى مما سيقترفونه بحق الشعب غداً.. والذي لا يملك إلاّ قوة الدولة والقانون..
أنظر يا فخامة الرئيس إلى آلاف الأسر في الحصبة وهائل والزراعة وكل بيت يمني ماذا فعل بهم هؤلاء الانقلابيون..
فعلى الرغم أننا جميعاً أبناء تسعة ويمنيون أيضاً.. فلماذا يتم تجاهل دمائهم وحقوقهم وتحرصون على طلب السلام من أولئك القتلة.. فلستم وحدكم من احترق بنيرانهم، بل لقد احرقوا كل أبناء الشعب دون رحمة، واستخدموا ضدنا مختلف الأسلحة..
يا فخامة الرئيس..
إننا نناشدكم بكتاب الله وشريعة محمد بن عبدالله- صلى الله عليه وآله وسلم.. نناشدكم بحق كل الأديان السماوية والقوانين الوضعية أن لا تضيع دماء وحقوق أبناء الشعب اليمني..
نناشدكم أن تحكم بيننا وبينهم بشرع إلهي أو قانون وضعي.. وليس بصلح جائر.. إننا احرار وشعب يأبى الضيم ويرفض العبودية منذ بدء الخليقة..
فخامة الرئيس..
إن دماء أبناء الشعب في رقبتكم.. ولجان الصلح هي الزحف القذر الذي سيوصل القتلة إلى إسقاط آخر قلاع هيبة الدولة.. وإسقاط النظام ويسعون إلى محاولة إذلال الشعب بعد أن تعودوا على ذلك البطش مستعينين بقوة الدولة ومسخرين امكاناتها لخدمة مصالحهم، لن يترددوا عن مصادرة كل حقوق الشعب وتركيعه عندما لايوجد قانون أو قوة للدولة تردعهم أو تحمي حقوق المستضعفين التي تنتهك اليوم بهمجية لا مثيل لها في التاريخ..
يا فخامة الرئيس..
نريدكم أن تظلوا رمزاً للتسامح والعفو.. ولكن لقد بلغ بالشعب الضرر حداً لا يطاق ولم تعد بيننا وبين العبودية إلاّ أمتار.. فلا تسمحوا بسبي الشعب اليمني الحر.. وأنتم من أرسى اعظم القيم الإنسانية لشعبنا.. فها هي الحصبة وأحياء الجامعة تنعق الغربان فيها، ويغير الهمج على منازلها وساكنيها في بربرية تقشعر منها الأبدان، كل هذا يحدث في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء الحضارة والتاريخ وليس في مجتمع يعيش في احراش داخل ادغال أفريقيا..
يا فخامة الرئيس..
نقدر سمو اخلاقكم وعظيم تسامحكم والذي نأى بكم إلى اليوم أن تعزلوا المنشق علي محسن من منصبه، وأن توقفوا امتيازات أولاد الأحمر من المال العام وهم يعلنون عليكم وعلى الشعب هذه الحرب القذرة..
لا نطالبكم بقصفهم بالطائرات رغم أن جرائمهم تفوق جرائم القاعدة والحوثة والانفصاليين اضعافاً مضاعفة وإنما تنتصرون للشعب وفقاً لشرع الله..
فخامة الرئيس..
إننا مع غصن الزيتون وحمامة السلام.. ونحملها منذ ثلاثة وثلاثين عاماً.. بيد أن المؤامرة التي استهدفت حياتكم كولي أمر جرم تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإذا كنتم مستعدين للتنازل عن الحق الشخصي.. فالحق العام هو من حق الشعب ولايمكن التنازل عنه.. وإلاّ فعلى الدولة السلام.. وحينها تكونوا قد قدتم الشعب الصامد إلى العبودية الطوعية..
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)