موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< عصابة الأحمر في الحصبة والفرقة ومسلحو حزب الاصلاح في صنعاء وتعز يستبقون عزمهم على السيطرة على الأحياء والعمارات العالية فيها بحملة تضليل تصل الى كتابة بيانات ونداءات وترويجها بين السكان مرة باسم الأمن المركزي ومرة باسم الحرس الجمهوري، ومرة باسم ادارة الامن أو باسم الاثنين أو الثلاثة معاً، تدعو فيها السكان الى الجلاء أو إخلاء مساكنهم، وعلى الفور يعقب الاخلاء إعادة توطين المحاربين .. وكل نداءات الإخلاء تنسب للأمن والحرس الجمهوري وغيرهما، ويروجون لذلك ايضاً عبر الصحف ووسائل التحريض الاخرى.
في الحصبة حيث تسيطر عصابة الاحمر ومقاتلوها ترك السكان المجاورون منازلهم تحت التهديد أو بحثاً عن السلامة، ولا وجود للأمن المركزي ولا الحرس الجمهوري قريب من بيوت جيران الأحمر، وتم إعادة توطين المحاربين في العمارات السكنية كما استوطنوا المقرات الحكومية ايضاً، فكيف يمكن تصديق تلك الدعاية في ظل هذه الحقائق التي يعرفها السكان وينقلونها للغير.. وشارع هايل لم يعرف حالة إخلاء واحدة الا بعد أن اجتاحته قوات الفرقة الأولى وأخلت عمارات من سكانها قسراً وبعضهم كتب ذلك في صحف، ومع ذلك يدعون أن الامن المركزي أو الحرس الجمهوري أخلوا وأجلوا وأعادوا التوطين، فأين الأمن وأين الحرس في شارع هايل.. ومعروف ايضاً أن لا أمن ولا حرس في أحياء الجامعة بل فرقة ومليشيات اصلاحية وسكان خيام مسلحون، وهؤلاء هم الذين أجلوا سكاناً من مساكنهم، وقبل مجيئهم لم يحدث ذلك رغم النشاط البركاني للشباب غير المسلحين، ومثل هذا بدأ يحدث في تعز حيث يطالبون سكان بعض الاحياء بالرحيل ويمهدون لذلك بمنشورات منسوبة للأمن أو الحرس الجمهوري، وآلتهم الاعلامية تنشر هذه الأضاليل.
إن هذا الفعل يعد جرماً بنظر القانون الوطني والدولي، وحتى لو أن السكان خرجوا من عماراتهم بإرادتهم، فالجرم قائم لأن هذه الإرادة ليست حرة بل تولدت تحت الشعور بالخوف على أنفسهم وممتلكاتهم جراء نقل المحاربين نشاطهم الى الاحياء وسطوح العمارات العالية التي يعتبرها المسلحون أماكن مناسبة لقنص الجنود الحكوميين أو مهاجمة مواقع ودوريات أمنية.
إن ما يقوم به هؤلاء جرم غير مسبوق في اليمن تقريباً، فالمعروف أن السكان في عمارة ما يخلون منها بسبب انهيار وشيك لسبب من الاسباب، وليس لإعادة توطين المحاربين والرماة، وفي أوقات الحروب السابقة لم يحدث مثل هذا القسر بهذا القدر، وحتى القبائل عندما اجتاحت صنعاء عام 1948م أخلت البيوت مؤقتاً الى حين اتمام نهب ما بداخلها فقط.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)