موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح - إحداها في البحر الأبيض المتوسط.. 6 عمليات عسكرية مناصرة لغزة - وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين -
مقالات
الإثنين, 03-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< عصابة الأحمر في الحصبة والفرقة ومسلحو حزب الاصلاح في صنعاء وتعز يستبقون عزمهم على السيطرة على الأحياء والعمارات العالية فيها بحملة تضليل تصل الى كتابة بيانات ونداءات وترويجها بين السكان مرة باسم الأمن المركزي ومرة باسم الحرس الجمهوري، ومرة باسم ادارة الامن أو باسم الاثنين أو الثلاثة معاً، تدعو فيها السكان الى الجلاء أو إخلاء مساكنهم، وعلى الفور يعقب الاخلاء إعادة توطين المحاربين .. وكل نداءات الإخلاء تنسب للأمن والحرس الجمهوري وغيرهما، ويروجون لذلك ايضاً عبر الصحف ووسائل التحريض الاخرى.
في الحصبة حيث تسيطر عصابة الاحمر ومقاتلوها ترك السكان المجاورون منازلهم تحت التهديد أو بحثاً عن السلامة، ولا وجود للأمن المركزي ولا الحرس الجمهوري قريب من بيوت جيران الأحمر، وتم إعادة توطين المحاربين في العمارات السكنية كما استوطنوا المقرات الحكومية ايضاً، فكيف يمكن تصديق تلك الدعاية في ظل هذه الحقائق التي يعرفها السكان وينقلونها للغير.. وشارع هايل لم يعرف حالة إخلاء واحدة الا بعد أن اجتاحته قوات الفرقة الأولى وأخلت عمارات من سكانها قسراً وبعضهم كتب ذلك في صحف، ومع ذلك يدعون أن الامن المركزي أو الحرس الجمهوري أخلوا وأجلوا وأعادوا التوطين، فأين الأمن وأين الحرس في شارع هايل.. ومعروف ايضاً أن لا أمن ولا حرس في أحياء الجامعة بل فرقة ومليشيات اصلاحية وسكان خيام مسلحون، وهؤلاء هم الذين أجلوا سكاناً من مساكنهم، وقبل مجيئهم لم يحدث ذلك رغم النشاط البركاني للشباب غير المسلحين، ومثل هذا بدأ يحدث في تعز حيث يطالبون سكان بعض الاحياء بالرحيل ويمهدون لذلك بمنشورات منسوبة للأمن أو الحرس الجمهوري، وآلتهم الاعلامية تنشر هذه الأضاليل.
إن هذا الفعل يعد جرماً بنظر القانون الوطني والدولي، وحتى لو أن السكان خرجوا من عماراتهم بإرادتهم، فالجرم قائم لأن هذه الإرادة ليست حرة بل تولدت تحت الشعور بالخوف على أنفسهم وممتلكاتهم جراء نقل المحاربين نشاطهم الى الاحياء وسطوح العمارات العالية التي يعتبرها المسلحون أماكن مناسبة لقنص الجنود الحكوميين أو مهاجمة مواقع ودوريات أمنية.
إن ما يقوم به هؤلاء جرم غير مسبوق في اليمن تقريباً، فالمعروف أن السكان في عمارة ما يخلون منها بسبب انهيار وشيك لسبب من الاسباب، وليس لإعادة توطين المحاربين والرماة، وفي أوقات الحروب السابقة لم يحدث مثل هذا القسر بهذا القدر، وحتى القبائل عندما اجتاحت صنعاء عام 1948م أخلت البيوت مؤقتاً الى حين اتمام نهب ما بداخلها فقط.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)