موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني -
حوارات
الميثاق نت - إيمان النشيري - الميثاق نت

الإثنين, 10-أكتوبر-2011
لقاء: هناء الوجيه -
< بلقيس قبل الإسلام وأروى بعده وأخريات من النساء اليمنيات أثبتن أنهن صاحبات قرار وإرادة تعبر عن مواقفهن بجرأة وعمل دؤوب من أجل تحقيق المصالح العامة للوطن وأبنائه..



عن موقف المرأة اليمنية التقينا الاخت إيمان النشيري رئيسة القطاع النسوي لفرع المؤتمر الشعبي العام بذمار عضو اللجنة الدائمة رئيسة جمعية الحياة الاجتماعية الخيرية.. وهذه هي الحصيلة:



< بداية نود أن تحديثينا عن دور المرأة عموماً في ظل الاوضاع الحالية ودورها في محافظة ذمار؟



- المرأة اليمنية في كل المراحل التاريخية وعبر الاحداث لها مواقف وأدوار إيجابية متميزة فهي صاحبة الرأي والمواقف الواضحة والشجاعة، وفي هذا الوقت لا يقل دورها عن الأوقات السابقة، فهي دائماً الساعية لنقل صوت الحق والتعبير الصادق عن المواقف التي تخدم الأمن والاستقرار، فقد خرجت المرأة في عموم المحافظات لتشارك في المسيرات السلمية الداعية للأمن والاستقرار والمساندة للشرعية الدستورية ورفعت الشعارات ورددت الهتافات ونظمت المهرجانات وخرجت لتساند أخاها الرجل في مواقع الدفاع عن الأمن والاستقرار.. ووزعت المواد الغذائية وعملت على مساندة أبناء الشهداء وتبرعت بالغالي مما تملك وكان صوتها أقوى من صوت كثير من الرجال، كما قامت بأعمال التوعية والأكثر من ذلك قدمت الشهداء من الابناء والأقارب في سبيل الحفاظ على الامن والاستقرار لهذا الوطن وعلى استعداد لتقديم المزيد..



المرأة اليمنية في ذمار أحد هذه النماذج المشرفة التي عبرت عن رأيها ومواقفها بشجاعة وصدق فقد أعطت صوتها في انتخابات 2006م لرئيس الجمهورية حتى المرأة المتحزبة في الاصلاح والاشتراكي كانت تعطي صوتها لمرشح حزبها في المجالس المحلية وتعطي صوتها لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية، وفي ظل الازمة الراهنة فمواقف المرأة في ذمار واضحة، فهي مع الشرعية.



وعبرت عن رأيها دون خوف أو تردد من خلال لقاءاتها وتصريحاتها في وسائل الإعلام المختلفة وفي شتى الميادين وهي مستعدة لحمل السلاح والقتال مع الرجال ضد كل من يحاولون تدمير البلاد وهدم المنجزات والمكاسب.



ضد الشعب



< كيف تقيمون الوضع الراهن ومايسمونه بثورة الشباب هل هي ثورة شباب ام انها ثورة ضدهم؟



- ما يحدث ثورة ضد الشعب، هي ليست ثورة بل هدم وتدمير فاولئك الذين ينادون بحماية حقوق الشعب اين هم من حماية الحقوق وهم من يدمرون المنشآت العامة ويشجعون على نهبها، لماذا تدمر أليست من أموال الشعب..؟! هم يطالبون برفع الظلم وهم من يستبدون ويظلمون الناس.. حتى احترام الرأي والرأي الآخر يريدون ان يفرضوا آراءهم وافكارهم ومن يخالفها تقطع لسانه او يتعرض للتصفية.. انا من اولئك الذين تلقون تهديدات صريحة بالتصفية من ضمنها اتصال من قبل حميد الاحمر يهدد ان لم اتوقف عن تصريحاتي عبر وسائل الاعلام فسوف يقوم بتصفيتي.. هل هذه الحرية التي يدعون اليها، نحن شعب ديمقراطي حر يستطيع ان يدرك الحقائق ويكتشف التضليل والكذب.. هذه ثورة الاغنياء ضد الفقراء.. اولئك الذين نهبوا خيرات البلاد واصبحت لديهم ملفات في مكافحة الفساد لن يفلتوا من يد العدالة ولن يغفر لهم الشعب فهم جناة اسماؤهم واضحة وافعالهم مكشوفة لدى عامة الشعب ولن يكون الاستقرار إلا بالتصدي لهم.



قاعدة شعبية



< لماذا لا يقبل المشترك بالانتخابات المبكرة رغم أنها تحقق مطلبهم، ولماذا لا يستجيبون لدعوات الحوار؟



- هم يرفضون الانتخابات لأنه ليس لديهم قاعدة شعبية، جربوا الانتخابات عام 2006م وفشلوا فيها على المستوى المحلي والرئاسي برغم أنهم في تلك الايام كانوا ومازالوا يرتدون الاقنعة ويتسترون بستار الدين.



أما اليوم وقد ظهروا على حقيقتهم فلم تعد لهم أية قاعدة شعبية تدعمهم وإن تم إجراء انتخابات مبكرة، الآن لن يكون لهم شيء، فالشعب قد عرف حقيقتهم، وبالتأكيد لو كانوا واثقين من النجاح لكانوا هم أنفسهم من يسعون وراء الانتخابات المبكرة، لماذا لا يغيرون النظام عبر صناديق الاقتراع، يقولون ان ساحات الاعتصام تثبت حجم القاعدة الشعبية لديهم، إن كانوا من في الساحات المختلفة فلنفرض مائة ألف في كل محافظة ممن يجمعونهم بالحشد والتجميع والإجبار والضغط، ماذا عن الملايين الاخرى التي في عموم المحافظات من أبناء الشعب والذين يدعون للأمن والاستقرار ويؤيدون الشرعية الدستورية. لهذا السبب لن يتجرأ المشترك على خوض انتخابات لأنه سيفشل بالتأكيد.. أما عن جلوسهم على طاولة الحوار فعلى ماذا سيتحاورون فهم الجناة وهم القتلة، فقد استهدفوا من رأس النظام الى المواطنين البسطاء، لذلك لا للحوار معهم لأنهم ليسوا أهلاً له، فهم مفلسون ولا توجد لديهم أهداف واضحة.



فكل ما يطمحون اليه هو الوصول الى السلطة وحين يتحقق ذلك ستظهر اختلافاتهم وستبدأ تصفية الحسابات فيما بينهم.



تدمير الوطن



< إذا استمرت الاوضاع على هذه الوتيرة.. الى أين سيمضي مستقبل اليمن؟



- مستقبل اليمن يدمر، فعندما تنقطع الكهرباء بهذه الطريقة ينتهي من عمرها الافتراضي أعوام، وعندما تهدم وتنهب المنشآت وتهدر المليارات دون فائدة، وعندما يتوقف التعليم وتضرب المستشفيات والمساجد، فذلك تآمر كبير ومخطط لا يخدم الا أصحاب المصالح والاجندة الضيقة.. إذا استمر المشترك على نفس النهج العدائي ستعود اليمن الى ما قبل ثورة سبتمبر واكتوبر وسيعود الظلم والجهل وتكميم الافواه والقضاء على أهداف الثورة وعودة عجلة التاريخ الى الوراء والقضاء على التنمية والبناء والمكاسب التي تحققت لليمن في ظل الثورة والوحدة والديمقراطية. لابد أن يقف كل أبناء الشعب وقفة شجاعة للتصدي لكل من يقوم بأعمال التدمير والهدم ومحاولة إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.



تكاتف الجهود



< من وجهة نظرك ما هي الحلول للخروج من هذه الأزمة..؟



- على الهيئات التنفيذية في الدولة ان تؤدي مهامها، وتقوم بواجبها على أكمل وجه وأن لا تتكاسل أو تتهاون وكل من يقصر في أداء واجبه ينبغي أن يعاقب وفق القوانين والتشريعات، وبالنسبة للسلطة القضائية والأمنية فعليها واجب ملاحقة الجناة ومن عليهم ملفات فساد وتقديمهم للعدالة، لأن تطبيق الشرع والقانون والقصاص من أولئك المجرمين سيكون رادعاً لكل من تسول له نفسه التمادي في القتل، والهدم والتخريب وتخويف المواطنين وبث الرعب في نفوسهم، وعلى السلطة التشريعية أن تخرج عن صمتها، فالكل اليوم عليه واجب العمل والتعبير عن الموقف بصدق وشفافية، كما أن دور التوعية لابد أن يركز عليه الجميع ابتداءً من الهيئة الوطنية للتوعية والمجالس المحلية والعلماء مروراً بعقال الحارات وأفراد المجتمع، فهناك الكثير من الشباب مغرر بهم ويحتاجون الى توضيح وتصحيح للأفكار وينبغي أن تكون التوعية من خلال النزول الميداني والمخاطبة والتحاور.. لا ينبغي أن نكتفي بالمهرجانات والخطابات والمنشورات.



إعلامنا مقصر



ايضاً وسائل الاعلام عليها دور كبير وهي حقيقة مقصرة تماماً، فأولئك الجناة لديهم قناة واحدة يتفننون فيها بنشر الأكاذيب والتضليل ولدينا قنوات كثيرة لا تستطيع توضيح الحقائق.. لا تغطي المهرجانات كما ينبغي ولا تنقل حجم الأضرار كما هو في الواقع، ولاتبين عدد الشهداء الذين سقطوا غدراً برصاص أولاد الأحمر، وعلي محسن وهم كثر، لذلك لابد من التوظيف الجيد للوسائل الاعلامية بما يخدم الحقيقة..



وأناشد منظمات المجتمع المدني المحايدة لأنها قادرة على إدراك ومعرفة من يضلل الرأي العام ومن يسعى لاستعادة الأمن والاستقرار للخروج من هذه الأزمة..



نحتاج لكل المخلصين من أبناء هذا الوطن الرجل والمرأة الصغير والكبير، الأمي والمتعلم، الاكاديمي، والمثقف، نحتاج الى تكاتف الجميع والعمل من أجل الوطن ونهضته وبنائه.



الأمن والاستقرار



< كلمة أخيرة؟



- أطالب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أن يحث السلطة القضائية والامنية على ضبط الجناة وتطبيق شريعة الله وسنة رسوله وتطبيق القوانين على هؤلاء الخارجين على النظام والقانون وذلك لعودة الامن والاستقرار. كما أدعو فخامته للصبر وأقول له:



إن الشعب لن ينسى فضله وجهوده التي بذلها في سبيل بناء وتنمية هذا الوطن، والرسالة الاخيرة نوجهها الى أبناء الشعب اليمني بأن يتكاتفوا ويكونوا يداً واحدة لينقذوا الوطن من المجرمين الذين لن يغفر لهم الشعب على ما اقترفوه في حق الوطن وأبنائه.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)