موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
حوارات
الإثنين, 10-أكتوبر-2011
لقاءات: فيصل الحزمي -
ما موقف الشريعة الاسلامية مما يحدث اليوم في بلادنا.. وهل يعد ذلك خروجاً على ولي الامر.. وما هو الدور الذي يترتب على أصحاب الفضيلة العلماء لإخراج البلاد من هذه الفتنة؟.. هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات المتعلقة بالاحداث التي تشهدها بلادنا منذ مطلع العام الجاري طرحتها «الميثاق» على أصحاب الفضيلة العلماء ..الى التفاصيل..
< في البداية تحدث فضيلة الشيخ حمود السعيدي وكيل وزارة الاوقاف حول موقف الشريعة الاسلامية مما يحدث اليوم في بلادنا بقوله: لاشك أن الله أوجب على المسلمين كافة طاعة ولي أمر المسلمين بقوله سبحانه وتعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم»، ولقول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية.. فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة».. وقال لأبي هريرة رضي الله عنه: «عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وعلى أثرة عليك»، فالمطلوب من المسلمين طاعة ولي الأمر وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة»، وقد أجمعت الأمة الاسلامية جمعاء على وجوب طاعة ولي الأمر وعلى عدم الخروج عليه، وقالوا: إن الخروج عليه معصية وبغي ولا يجوز سواء كان بالكلمة أو بسلاح..
نقول يجب علينا جميعاً طاعة ولي أمرنا امتثالاً لأمر الله وطاعة لرسوله - صلى الله عليه وآله وسلم، ولأن في الخروج على ولي أمر المسلمين مفاسد عظيمة منها ازهاق الأرواح وإراقة الدماء وقطع الطرق وما يحدث اليوم من قطع للكهرباء والمياه وإخافة المارة وإيذاء الساكنين الذين في المدن والقرى ومنها ايضاً ضرب انابيب البترول وتفجيرها وكذا ارهاق المواطن وتخويفه الى آخر ذلك من البلايا، ولاشك أن الخروج على ولي الامر حرام ولا يجوز شرعاً وأن رأوا عنده شيئاً من الاخطاء فعليهم أن يناصحوه وبند المناصحة معلوم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله: قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»، وقال: «ثلاث لا يفل عليهن قلب مسلم اخلاص العمل ولزوم جماعة المسلمين ومناصحة أولي الأمر» وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله يرضى لكم ثلاث ويكره لكم ثلاث يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم..
فالمطلوب مناصحة ولي الأمر وايضاً تكون المناصحة فيما بينك وبينه لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - قال: «من رأى من أميره شيئاً وأحب أن ينصحه فلا يبديه له علانية وان استطاع أن يأخذ بيده وأن ينصحه فإن قاد فذاك وإلا فقد برئت ذمته له»، ايضاً لحديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زرع لأقوام أموال وترك أحدهم قال فقمت إليه فساررته، فقلت ما لك يا رسول الله ولّي فلان لا أراه إلا مؤمناً قال أو مسلماً.. قلت: لا أرى إلا مؤمناً قال أو مسلماً، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: إني لأعطي الرجل واترك الآخر وهو أحب إلي منه».
وهذه الأعمال التي يفعلها هؤلاء القوم وهم لاشك اخواننا وهم مسلمون ولا يجوز الخروج على الوالي والواجب ان رأوا عنده شيئاً فعليهم أن يناصحوه لاسيما وهو الذي رفع المصحف في يده وقال: بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل، فالواجب أن نخضع للحوار لكي نصل إلى رأي فيه مصلحة الأمة وحفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة.
وعن دور العلماء للخروج من هذه المحنة قال الشيخ السعيدي: إن ما يحدث اليوم في بلادنا إنها فتنة وواجب على العلماء أن يصدعوا بما أمر الله به ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم ويبينوا للناس حقيقة الأمر مع المناصحة للقوم والحوار معهم كي يعودوا الى الله وإلى صفهم سواءً كانوا من القيادات العسكرية أو من عامة الشعب ..
أقلهم ضرراً
< من جانبه وصف الشيخ محمد العرشاني ما يحدث اليوم في بلادنا بأنه يختلف عما يحدث في كثير من البلدان العربية التي تبحث فيها شعوبها عن دستور ومناخ ديمقراطي لاسيما وأنهم يعانوا من كبت وظلم وحجر على حرية الناس في حين قد توصلنا في اليمن منذ عقود الى ما يبحثون عنه أولئك اليوم.
وقال: إن ما يحدث في بلادنا منذ مطلع العام الجاري تحت مسمى ثورات هو خروج على ولي الأمر وعلى المواثيق والعقود قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود» والانتخابات
التي أقيمت في عام 2006م بموجب الدستور هي بمثابة عقد بين الراعي والرعية.. وأضاف: غير أن القوم أصابتهم العدوى التي اجتاحت الوطن العربي ويبدو أن الأمر كان مبيتاً.. لأن الشيخ الزنداني قد أعلن العام الماضي بعد رمضان خلال مهرجان في أرحب أن أمريكياً قد بشره بخلافة قادمة ستكون في 2015م.، وروسيا تنبأت قيام دولة الخلافة في عام 2020م، فكانت هذه عبارة عن ارهاصات إضافة الى تلك الوثائق التي كشفت عنها «ويكليكس» وما يحدث اليوم هي باعتقادي الفوضى الخلاقة التي بشر بها بوش وقالوا إعادة رسم خريطة للمنطقة أي تقسيم المقسم وتشتيت المشتت..
ويقول عبدالكريم زيدان وهو من العلماء الكبار درس في جامعة صنعاء وجامعة الإيمان يقول: ولا يجوز للجماعة ولا للأمة ولا للمتضررين أن يخرجوا على الحاكم» قال لأن في ذلك أضرار كبيرة وسكوتهم ليس جبناً ولا خوراً ولا عجزاً إنما هذا موقف نبيل ضحوا بمصالحهم الخاصة من أجل مصلحة الأمة.
وهذا ما شاهدناه ولمسناه من هذه الفتنة القائمة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وما نتج عنها من ظلم عظيم للمواطنين، واستشهد الشيخ العرشاني على ما سبق ذكره بما جاء في كتاب «سبل السلام» لفضيلة العلامة محمد بن اسماعيل الامير: «وإذا خرج على الحاكم ورفع في وجهه السلاح فهو باغٍ وقد استحق القتل لما يلحق الناس من أضرار»، وكذلك يقول الشوكاني في السيل الجرار: «وإن بلغ في الظلم أي مبلغ وإذا شن عليه وأشاع فيه الكلام فهذا باغٍ»، فإذا رفع السلاح قال فقد بلغ الظلم مبلغه ووجب قتاله لقوله تعالى: «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين»..
قال وبعد هذا - اي قوله تعالى: «فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي» وجب وصار على كل مسلم أن يقاتل البغاة، قال والقعود عن قتال البغاة هذا خلاف ما أمر الله وليس من الورع».
ويقول النووي: «لقد أجمع علماء السلف على أن الخروج على الوالي الظالم حرام قطعاً».. والرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: في أحاديث متواترة «ومن عصى الأمير فقد عصاني» ويقول: «واسمع واطعْ وأن تأمّر عليك عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله»، ويقول أيضاً في الحديث الصحيح في البخاري: «من خرج عن الوالي قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام ومن مات على ذلك مات ميتة جاهلية»، ولذلك عندما نهى الإسلام الخروج عن الحاكم ليس لأنه مقدس ولا لأن له منزلة عند الله فقد يكون منهم أشرار ولكن هذه رحمة بالأمة لما ينتج عن الخروج من سفك للدماء وهتك للأعراض وتخريب البيوت والمنشآت والذين يقودون هذا الخروج على ولي الأمر في بلادنا هم الذين كانوا بالأمس معه وكانوا يباركون له في كل المحافل وعندما تضررت مصالحهم خرجوا عليه، لذا فإني أدعو الشعب الى الوقوف مع الرئيس علي عبدالله صالح لأنه أقلهم ضرراً.
وعن دور أصحاب الفضيلة العلماء للخروج من هذه الفتنة رأى الشيخ محمد العرشاني أن على العلماء أن يجمعوا أمرهم ويوحدوا كلمتهم ويقولوا كلمة الحق للراعي والرعية ولا يخشون في الله لومة لائم، وقال:
إنه معول عليهم أن ينصحوا وأن يدعوا الى حقن الدماء وواجب عليهم أن يبينوا للناس من الذي يبغي والذي يثير الرعب في المدينة ويدفع بالناس ويحرضهم على سفك الدماء، وعندما يقتل الابرياء يفرحون ويتراقصون بمقتل الأبرياء من المواطنين وهم في جحورهم وأبناؤهم في الخارج يسرحون ويمرحون .. لماذا يدعون الناس للشهادة ويكرهونها لأنفسهم وأبنائهم.. لماذا يغررون بالناس ونجد القتلى من الضعفاء وبسطاء الناس ونحن لا نبيح قطرة دم يمني وهي أغلى من الدنيا وما فيها.
أمور كبيرة وخطيرة
أما فضيلة الشيخ العلامة أحمد عمر السقاف فقال: لاشك أن ما يحدث في بلاد المسلمين خارج عن إرادة العقلاء والوجهاء والصلحاء وهي أمور كبيرة وخطيرة حلت بالمسلمين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل للمسلمين فرجاً ومخرجاً من هذه المآسي والويلات، ومن هذا التمزق والتفكك قال تعالى: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» ، وفي الصبر على ما تكرهون خير كثير، فواجب المسلمين اينما كانوا أن يتماسكوا ويتلاحموا وان يكونوا كما يريد الله منهم «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» .. وأضاف: هناك ثلاث خصال يجعل الله عقوبتها في الدنيا قبل الآخرة منها : البغي في قوله تعالى: «يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم»، ومنها المكر قال تعالى: «ومكروا مكراً ومكرنا مكراً ولا يحيط المكر السيء إلا بأهله» وقال تعالى: «وقد مكروا مكراً وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال»، والمسألة الثالثة عقوق الوالدين نسأل الله العافية.
وأشار فضيلة الشيخ السقاف إلى أن المخرج من هذه المحنة التي حلت في بلادنا هي العودة الى كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - وأكد الشيخ السقاف عدم جواز الدعاء على ولي الأمر وكذا المسلم على أخيه المسلم، وقال: يجب الدعاء لولي الأمر بالصلاح والبطانة الصالحة، وإذا ظلمك أو هضمك فأوكل أمرك إلى الله، وعند الله تجتمع الخصوم والأفضل والأجدر أن يتسامح المسلم مع من ظلمه..
مس الشعب ضرهم
< من جهته قال فضيلة الشيخ المفتي محمد علي محمد الحبسي:
- إن اليمن يمر بمحنة وأزمة بسبب الذين خرجوا مدعين التصحيح وقالوا كلاماً منبوذاً لا يقبله عقل ولا دين ولا أخلاق ولا حتى سياسة.
وأضاف: لقد مس الشعب ضرهم وأذاهم ولم يسلم من أفعالهم ومحنتهم الاطفال والنساء ولا الكبار، فقد مست أفعالهم بعض الافراد في بدنهم وروحهم وآخرين في أرزاقهم ومحلاتهم وبيوتهم وهم يدعون التغيير.
ويا ترى ما هو هذا التغيير الذي جاءوا به، فقد بدلوا بعد الامن خوفاً وبعد الاستقرار والهدوء فزعاً وقلقاً، ولذلك فأنا أفتي عليهم بالحكم القاطع ما حكم به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - في الخوارج ولا أزيد على ذلك ولا انقص ويفهم من ذلك الكثير.
لا خير فيهم
< ووصف الشيخ عادل بن علي المحني ما يحدث اليوم من قبل الفئة التي خرجت الى الشوارع وأعلنوا اعتصامهم وخرجوا بمسيرات ومظاهرات قالوا عنها انها سلمية ثم آل بها الامر اليوم الى القتال المسلح فإنه لا يشك عاقل أو من عنده أوليات وأدبيات الشريعة في أن هذا شكل ظاهر من أشكال الخروج على ولي أمر شرعي مسلم محتكم الى كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - دستوره دستور اسلامي بشهادتهم، ونسأل الله أن يهديهم .. منوهاً الى أن على العلماء حيال ما يجري اليوم من خروج على ولي الأمر أن يبينوا الحق وشريعة الله سبحانه وتعالى وبيان ما أمر الله التمسك به وعليهم رد الأمة جميعاً الى الله سبحانه وتعالى، لأن الله قال في محكم كتابه: «وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم».. والعلماء هم صمام الأمان للأمم .
وعما نسمعه اليوم من بعض أئمة المساجد الذين يدعون على ولي أمر المسلمين أكد الشيخ المحني أن ذلك يعد خلافاً لما أمر به سبحانه وتعالى القائل: «ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا» ومخالفاً لما جاء به المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - القائل: ثلاث لا يغل عليهن قلب إمرئ مسلم ذكر منها مناصحة من ولاه الله أمركم»، ثم ان السلف جرت سنتهم كما ذكر الإمام أحمد بن حنبل وذكره شيخ الاسلام بن تيمية ان من أصول أهل السنة الدعاء لولي أمر المسلمين وذكر عن عبدالله بن المبارك وعن الفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل انهم كانوا يقولون : لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها لذي سلطان لأن صلاحه تصلح به الأمة وفساده تفسد به الأمة».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)