موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 10-أكتوبر-2011
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

من اللافت في الأزمة السياسية الخطيرة التي تشهدها بلادنا منذ عدة أشهر أن أحزاب «اللقاء المشترك» التي تدعي أنها معارضة للنظام بطرق ديمقراطية وسلمية، قد أدمنت ممارسة أساليب الكذب والدجل وتضليل الرأي العام اليمني والعالمي، بل انها جعلت من هذه الأساليب منهجاً لها حتى صار الأمر بالنسبة لها كالهواء تتنفسه لتبقى على قيد الحياة.
المتابع للبيانات والتصريحات والبكاء الذي يشبه عويل النساء لبعض قادة أحزاب المشترك بقيادة حزب الإصلاح، سيجد أن الوقائع على الأرض أغلبها وإن لم تكن كلها، حقائقها عكس ما تقوله هذه البيانات والتصريحات، فالادعاء بأن المؤتمر الشعبي العام الحاكم من قبل الإرادة الجماهيرية عبر صناديق الانتخابات، لايريد حل الأزمة والخروج منها من خلال تسليم السلطة للمشترك وشركائه دون العبور عبر الانتخابات بل بواسطة الانقلاب على الشرعية الدستورية بالقوة.. هذا الادعاء صار اضحوكة ليس فقط من قبل أبناء شعبنا بل من الأشقاء والأصدقاء الذين يتابعون باهتمام حرص المؤتمر الشعبي العام ورئىسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على التبادل السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع التي من خلالها يختار الشعب بكل حرية وشفافية وبطريقة ديمقراطية من يحكمه ويقود البلاد..
ولعل الدعوات المتكررة للحوار التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية تبرهن بأن المؤتمر الشعبي العام غير متمسك بالسلطة ولايخشى صناديق الانتخابات.. بل على العكس قدم المؤتمر في أكثر من مناسبة المبادرات أمام أحزاب المشترك للمشاركة في السلطة عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.. ولكن الواقع الذي يعرفه اليوم كل أبناء شعبنا يؤكد أن أحزاب المشترك وشركاءهم من مليشيات حزب الإصلاح المتشدد والعناصر الإرهابية الخارجة على النظام والقانون يرفضون كل هذه الدعوات والمبادرات بل إنهم يتباكون ويذرفون دموع التماسيح ويدعون أن المؤتمر الشعبي هو من يضع العراقيل أمام الحوار ومشاركتهم في السلطة..
وعندما أدرك الجميع أن هذا الادعاء كاذب لجأ «المشترك» بقيادة الإصلاح ومليشياته المسلحة يدعمهم المنشق علي محسن الحاج إلى استخدام العنف لاغتصاب السلطة مستخدمين الأساليب الإرهابية من قطع الطرقات وضرب أعمدة الكهرباء وحرمان المواطنين في بعض المناطق من وصول المواد الغذائية والمشتقات النفطية إليهم إلى جانب قتل الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن والقوات المسلحة مدعين- بعد أفعالهم هذه التي لاتقرها شريعة الله ولا سنة نبيه الكريم- أن المؤتمر الشعبي وحلفاءه هم من يفعلون ذلك عبر جلب مليشيات مسلحة لاندري من أين.. والقائمة من أكاذيب المشترك طويلة والهدف اغتصاب السلطة على حساب الوطن والمواطنين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)