الميثاق نت- تعز -

عبر مصدر تربوي بتعز عن إدانته الشديدة لما تعرض له مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية القاهرة يوم أمس الاول الأستاذ محمود عبد القادر الذي تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مليشيات تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) الذين باشروا بإطلاق وابل من الرصاص عليه أثناء خروجه من مكتبه ما أدى إلى إصابته بإصابة خطيرة في إحدى قدميه ،قال المصدر إن الأطباء قرروا إجراء عملية جراحية له جراء تلك الإصابة.

وقال المصدر إن هذا العمل الإجرامي الذي كاد يودي بحياة أحد القيادات التربوية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة ما هو إلا محاولة يائسة لإفشال العملية التعليمية بتعز ،مضيفاً :لكن هذا الحادث لن يثني التربويين عن ممارسة أعمالهم بل سيكون حافزاً لهم لمواصلة أداء رسالتهم بكل تفان وإخلاص.

وطالب المصدر من الجهات المسئولة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم منوهاً إلى أن استهداف مدير تربية القاهرة يندرج ضمن الأعمال الخارجة عن القانون التي يهدف من يقومون بها إلى تعطيل الدراسة.

مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تأتي بعد عجز تلك المليشيات عن تعطيل العملية التعليمية سواء بمحاولة إغلاق المدارس أو إرهاب الطلاب والعاملين في القطاع التربوي ،وكلها محاولات اصطدمت بوعي المجتمع والمواطنين الذين أصروا على تعليم أبنائهم وإفشال كل محاولات التجهيل التي يقوم بها المخربون.

وفي السياق ذاته دان بيان صادر عن النقابة العامة للمهن التعليمية بمحافظة تعز الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له مدير مكتب القاهرة.

وقال البيان إن هذه الأعمال الإجرامية المنافية للقيم والأخلاق لابد أن يلقى من يقومون بها جزاءهم بالدنيا والآخرة كونهم يستهدفون التربويين الذين يعملون بإخلاص لبناء هذا الوطن ولا يحملون في أيديهم سوى أقلامهم النزيهة التي تخط على صفحات التاريخ الأمجاد اليمنية خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة والتي يمر بها البلد.

وطالب البيان كافة التربويين بالمحافظة بالوقوف خلف زميلهم وذلك لتجسيد روح العمل الصادق المخلص بالميدان وبالانتظام بمقرات أعمالهم لتأدية رسالتهم المقترنة برسالة الأنبياء والرسل .

داعياً كافة الشرائح بمختلف أطيافها السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والرجال العقلاء في تعز إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الأعمال .