الميثاق نت -
أفادت مصادر خاصة في قيادة الفرقة الأولى مدرع ( المنشقة) عن اجتماع مغلق عقد مساء الجمعة الماضية وضم كلا من اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر ورجل الدين عبد المجيد الزنداني ومندوب عن القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) حميد الأحمر وعدد محدود من ضباط الفرقة المقربين من الأحمر.

كما تم في وقت لاحق (بحسب المصادر) استدعاء المدعو نبيل الجرباني وعدد من قيادات ما يسمى (اللجنة الأمنية) لساحة الاعتصام والتابعة لتنظيم الإخوان المسلمين للاشتراك في الاجتماع الذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل وأحيط بدرجة عالية من السرية والتكتم .

وكشفت المصادر ذاتها عن توجيهات أصدرها اللواء المنشق علي محسن لـمدير مكتبه بتجهيز ألف وخمسمائة عنصر من الأفراد الذي جرى تجنيدهم مؤخراً (بلباس مدني) والزج بهم في مظاهرة سيتم إخراجها صباح اليوم لاقتحام عدد من المصالح الحكومية ومهاجمة مقار أمنية ومواقع عسكرية فشلت الفرقة في إسقاطها في مواجهات متفرقة منذ أشهر .

كما اصدر اللواء توجيهاته بتعزيز عناصر الفرقة المنتشرة في الأحياء المحيطة بساحة الاعتصام بخمسمائة عنصر إضافي ووضع العربات المدرعة في وضعية استعداد تمهيدا لأمر ما تحضر له قيادة الفرقة .


وفي سياق ذي صله : أفاد شهود عيان أن عناصر الفرقة الأولى مدرع ومعها مليشيات جهادية تتبع رجل الدين الزنداني كثفت من تواجدها مع الساعات الأولى من يوم السبت في أحياء الجامعة والزراعة وباب القاع وش/ هائل، كما أعادت العربات المصفحة انتشارها في مداخل ساحة الاعتصام وتم نشر عدد آخر منها برفقة أطقم عسكرية في شارع الستين الغربي "على مقربة من قاعة المؤتمرات ".

وقبل ساعة من كتابة هذا الخبر ، قامت دورية تابعه للفرقة بفتح أسلحة نيرانها الخفيفة والمتوسطة على أفراد الأمن المركزي في جولة (كنتاكي) ، تبع ذلك سقوط عدد من قذائف الهاون وصواريخ لو والآر بي جي على معسكر (حرس الشرف) التابع للحرس الجمهوري الواقع في نفس المنطقة .. ولم تعرف حتى الآن الخسائر الناجمة عن هذا الاعتداء الغادر .