موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت - البيان الاماراتية- الميثاق نت

الأحد, 16-أكتوبر-2011
رأي البيان -
وصلت الأزمة التي يمر بها اليمن إلى مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد، تفرض على القوى السياسية والحزبية، في السلطة والمعارضة، أن تضع في اعتباراتها أن استمرار هذه الأزمة في التصاعد والتمدد، كفيل بتدمير هذا الوطن بكل مقوماته ومقدراته، والانزلاق به في متاهات الضياع والانهيار الشامل.

ومن هذا المنطلق فإن الاحتكام للحوار هو عين الصواب، بل ضرورة لا بد منها، وذلك لأنّ شأنه لجم طاحونة الأزمة الراهنة، والتوافق على الحلول والمعالجات لكل القضايا الخلافية، وإيجاد الأرضية السليمة للانتقال الديمقراطي والدستوري للسلطة، وبما يؤسس ويرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، واحترام إرادة الشعب مالك السلطة ومصدرها.

ويعول الكثيرون على موضوع المبادرة الخليجية، لكونها تمثل طوق النجاة للخروج من الأزمة الراهنة، على اعتبار أن التوقيع عليها سيمثل بداية لتجاوز الوضع الصعب الذي يعيشه اليمن.

ولا شك أن قيام المبادرة على رؤية أساسية، تتمثل في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، يجعل من الضروري الانتقال بهذه المبادرة إلى واقع التطبيق، تجنباً لتدويل الأزمة اليمنية.

وأمام كل ذلك، فإن أولئك الذين يسعون لتفجير الأوضاع والزج باليمن في حرب أهلية، من الحكمة أن يستفيدوا من كل التجارب الماضية، مدركين أن انسداد الأفق السياسي ستكون عواقبه وخيمة على الجميع، وأن من الأفيد لهم ولوطنهم الجنوح للسلام والحوار، والتوافق على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وبما يفضي إلى الحلول والمعالجات السليمة للأزمة الراهنة، وتحقيق الانتقال الدستوري والديمقراطي للسلطة، باعتبار ذلك هو الخيار الأمثل الذي يصون اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي. فقد آن الأوان لإيقاف معاول الهدم، ووقف الهدر المستمر في الأرواح والقدرات.

إن من الحكمة أن ينبري كل العقلاء والحريصين على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته، إلى إنجاح المبادرة الأخوية الخليجية الناصحة، وذلك بالضغط على أحزابهم وقواهم للتجاوب مع دعوات الحوار. ونأمل أن يعي كل هؤلاء العقلاء، أنه وفي وضع كهذا الذي يمر به اليمن حالياً، لا تكفي النوايا الحسنة، فالإرادة مطلوبة، والجدية لا بد منها، ولا غنى عن الصدق مع النفس ومع الآخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)