موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الميثاق نت - البيان الاماراتية- الميثاق نت

الأحد, 16-أكتوبر-2011
رأي البيان -
وصلت الأزمة التي يمر بها اليمن إلى مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد، تفرض على القوى السياسية والحزبية، في السلطة والمعارضة، أن تضع في اعتباراتها أن استمرار هذه الأزمة في التصاعد والتمدد، كفيل بتدمير هذا الوطن بكل مقوماته ومقدراته، والانزلاق به في متاهات الضياع والانهيار الشامل.

ومن هذا المنطلق فإن الاحتكام للحوار هو عين الصواب، بل ضرورة لا بد منها، وذلك لأنّ شأنه لجم طاحونة الأزمة الراهنة، والتوافق على الحلول والمعالجات لكل القضايا الخلافية، وإيجاد الأرضية السليمة للانتقال الديمقراطي والدستوري للسلطة، وبما يؤسس ويرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، واحترام إرادة الشعب مالك السلطة ومصدرها.

ويعول الكثيرون على موضوع المبادرة الخليجية، لكونها تمثل طوق النجاة للخروج من الأزمة الراهنة، على اعتبار أن التوقيع عليها سيمثل بداية لتجاوز الوضع الصعب الذي يعيشه اليمن.

ولا شك أن قيام المبادرة على رؤية أساسية، تتمثل في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، يجعل من الضروري الانتقال بهذه المبادرة إلى واقع التطبيق، تجنباً لتدويل الأزمة اليمنية.

وأمام كل ذلك، فإن أولئك الذين يسعون لتفجير الأوضاع والزج باليمن في حرب أهلية، من الحكمة أن يستفيدوا من كل التجارب الماضية، مدركين أن انسداد الأفق السياسي ستكون عواقبه وخيمة على الجميع، وأن من الأفيد لهم ولوطنهم الجنوح للسلام والحوار، والتوافق على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وبما يفضي إلى الحلول والمعالجات السليمة للأزمة الراهنة، وتحقيق الانتقال الدستوري والديمقراطي للسلطة، باعتبار ذلك هو الخيار الأمثل الذي يصون اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي. فقد آن الأوان لإيقاف معاول الهدم، ووقف الهدر المستمر في الأرواح والقدرات.

إن من الحكمة أن ينبري كل العقلاء والحريصين على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته، إلى إنجاح المبادرة الأخوية الخليجية الناصحة، وذلك بالضغط على أحزابهم وقواهم للتجاوب مع دعوات الحوار. ونأمل أن يعي كل هؤلاء العقلاء، أنه وفي وضع كهذا الذي يمر به اليمن حالياً، لا تكفي النوايا الحسنة، فالإرادة مطلوبة، والجدية لا بد منها، ولا غنى عن الصدق مع النفس ومع الآخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)