موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير عسكري يمني جديد للشركات العاملة لدى الكيان - "اليمنية" بعدن تمنع قبول التذاكر من صنعاء - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ راجح الزيادي - فتح طريق صنعاء – الضالع – عدن - غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - 45 ألفاً أدوا صلاة الجمعة بالأقصى - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ محمد المحب - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 54321 - مسيرة مليونية بصنعاء نصرةً لفلسطين - "وقف حركة الملاحة".. بيان عـاجـل من صنعاء -
مقالات
الإثنين, 17-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< لجنة غالب القمش لم تقل للمواطنين شيئاً حول ما يتعلق بالمهام المسندة اليها.. ربما هي تتحرك على الارض، ولكن العمل بصمت لا يكفي في مثل هذه الحالة.
هذه اللجنة التي شكلها نائب الرئيس بعد جريمة 3 يونيو لتقوم بدور التهدئة، اسند اليها رئيس الجمهورية في 24 سبتمبر الماضي مهمة إزالة المظاهر المسلحة في العاصمة.. إزالة الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش وإخلاء المسلحين القبليين وإعادة رجال الجيش والأمن الى معسكراتهم.. وأكد رئيس الجمهورية على أن تكون قرارات اللجنة بهذا الشأن ملزمة لجميع الاطراف، ومن لم يلتزم بها يجب على اللجنة مصارحة المواطنين بموقفه..
وقد مضى بعد ذلك التاريخ الاسبوعان والثلاثة واللجنة خرساء، لم تقل ماذا فعلت وماذا قررت ومن التزم ومن لم يلتزم؟ بينما من حق المواطنين أن يعرفوا الحقيقة من لسان هذه اللجنة، خاصة وأن المسلحين يكثرون ويزدادون انتشاراً، والحواجز باقية كما هي، وشوارع جديدة اغلقت والعربات العسكرية تتوغل في أحياء سكنية، ونقاط التفتيش الجديدة تظهر تباعاً، وهذا واضح في الحصبة وما بعدها والفرقة وما حولها وصولاً الى شارع الزبيري، ومناطق أخرى.
ومن السهل على الفضولي ملاحظة أنه في الوقت الذي تتأخر فيه نقاط الأمن المركزي الى الوراء تتقدم نقاط الفرقة المدرعة لإملاء الفراغ، وكذلك الحال بالنسبة للمسلحين القبليين التابعين لأولاد الأحمر، ونعتقد أن اللجنة المعنية قد لاحظت وتلاحظ أن مقابل التزام الجانب الحكومي هناك إصرار من الفرقة وشيوخ الأحمر تعزيز مواقفهم، ومع ذلك فاللجنة لم تصارح المواطنين بالحقيقة، ولا ندري أية مصلحة تقدرها في سكوتها.
صحيح أن المواجهات القوية توقفت، وأن هناك حالة هدوء أمني نسبي، لكن في ظل هذه الحالة هناك تحرك واضح من قبل قيادة الفرقة وقيادة عصابة الحصبة لتعزيز مواقعهم، ولا يمكن القيام بذلك بدون هدف، فهذه الاستعدادات والتعزيزات تعني شيئاً واحداً وهو أن العاصمة على موعد مع مواجهة مسلحة كبيرة وطويلة الأمد، وأسوأ مما سبق..
إذا كانت اللجنة غير قادرة على اتخاذ قرارات وتنفيذها فيما يتعلق بإزالة المظاهر المسلحة في العاصمة، وغير قادرة على إبقاء الحال على ما كان عليه قبل، وغير قادرة على منع حدوث مواجهة كبرى، فعلى الأقل قادرة على الكلام.. فلماذا لا تخرج الى المواطنين تطلعهم على الحقيقة؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*

الأعراس.. سلاح وصواريخ وقنابل ارتجاجية وبَذَخ مالي
مطهر تقي

دولة الدب
عبدالرحمن بجاش

المشروع الوطني الجامع.. أمل يمني تتوارثه الأجيال
مبارك حزام العسالي

(الطبول) الجوفاء لا تحدث سوى (الضجيج)
طه العامري

ماذا تريد الرياض من السلطنة والمهرة؟
محمد اللوزي

مآلات التوحش الصهيوني والخذلان العربي والدولي
حسن نافعة*

لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*

الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
الدكتور/ قاسم محمد لبوزة *

مرحباً عيد الوحدة
د. أبوبكر القربي

في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)