موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الإثنين, 17-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< لجنة غالب القمش لم تقل للمواطنين شيئاً حول ما يتعلق بالمهام المسندة اليها.. ربما هي تتحرك على الارض، ولكن العمل بصمت لا يكفي في مثل هذه الحالة.
هذه اللجنة التي شكلها نائب الرئيس بعد جريمة 3 يونيو لتقوم بدور التهدئة، اسند اليها رئيس الجمهورية في 24 سبتمبر الماضي مهمة إزالة المظاهر المسلحة في العاصمة.. إزالة الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش وإخلاء المسلحين القبليين وإعادة رجال الجيش والأمن الى معسكراتهم.. وأكد رئيس الجمهورية على أن تكون قرارات اللجنة بهذا الشأن ملزمة لجميع الاطراف، ومن لم يلتزم بها يجب على اللجنة مصارحة المواطنين بموقفه..
وقد مضى بعد ذلك التاريخ الاسبوعان والثلاثة واللجنة خرساء، لم تقل ماذا فعلت وماذا قررت ومن التزم ومن لم يلتزم؟ بينما من حق المواطنين أن يعرفوا الحقيقة من لسان هذه اللجنة، خاصة وأن المسلحين يكثرون ويزدادون انتشاراً، والحواجز باقية كما هي، وشوارع جديدة اغلقت والعربات العسكرية تتوغل في أحياء سكنية، ونقاط التفتيش الجديدة تظهر تباعاً، وهذا واضح في الحصبة وما بعدها والفرقة وما حولها وصولاً الى شارع الزبيري، ومناطق أخرى.
ومن السهل على الفضولي ملاحظة أنه في الوقت الذي تتأخر فيه نقاط الأمن المركزي الى الوراء تتقدم نقاط الفرقة المدرعة لإملاء الفراغ، وكذلك الحال بالنسبة للمسلحين القبليين التابعين لأولاد الأحمر، ونعتقد أن اللجنة المعنية قد لاحظت وتلاحظ أن مقابل التزام الجانب الحكومي هناك إصرار من الفرقة وشيوخ الأحمر تعزيز مواقفهم، ومع ذلك فاللجنة لم تصارح المواطنين بالحقيقة، ولا ندري أية مصلحة تقدرها في سكوتها.
صحيح أن المواجهات القوية توقفت، وأن هناك حالة هدوء أمني نسبي، لكن في ظل هذه الحالة هناك تحرك واضح من قبل قيادة الفرقة وقيادة عصابة الحصبة لتعزيز مواقعهم، ولا يمكن القيام بذلك بدون هدف، فهذه الاستعدادات والتعزيزات تعني شيئاً واحداً وهو أن العاصمة على موعد مع مواجهة مسلحة كبيرة وطويلة الأمد، وأسوأ مما سبق..
إذا كانت اللجنة غير قادرة على اتخاذ قرارات وتنفيذها فيما يتعلق بإزالة المظاهر المسلحة في العاصمة، وغير قادرة على إبقاء الحال على ما كان عليه قبل، وغير قادرة على منع حدوث مواجهة كبرى، فعلى الأقل قادرة على الكلام.. فلماذا لا تخرج الى المواطنين تطلعهم على الحقيقة؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)