موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الإثنين, 24-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
الأزمة التي مر ويمر بها الوطن وأثقلت ما أفرزته أحداثها من تداعيات كاهل شعبنا سياسياً واقتصادياً وأمنياً لا يمكن حلها والخروج منها الا بإرادة يمنية وتكون عبر حوار جاد صادق وشفاف نابع من حرص يستشعر المسؤولية تجاه اليمن وأمنه واستقراره ووحدة أبنائه التي بها يحققون متطلبات حاضرهم واستحقاقات تطلعاتهم المستقبلية.
هذه هي قناعتنا منذ البداية في المؤتمر الشعبي العام ومازلنا وسنبقى نؤكد عليها.. تأسيساً على هذا جاءت مبادرات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح ودعواته المتكررة لأحزاب اللقاء المشترك للحوار والتلاقي لطرح كل القضايا والموضوعات المختلف عليها على طاولته والتفاهم والاتفاق على حلول ومخارج ترعى أولاً مصالح الوطن العليا ومصلحة اطراف العملية السياسية.. لكن أحزاب المشترك أبت واستكبرت وأصرت على رفض كافة المبادرات التي قدمت اليها ودعوات الحوار لأن مشروعها يتعارض مع نهج الديمقراطية التعددية بما في ذلك المبدأ المحوري لها المتمثل في مفهوم التداول السلمي للسلطة وكان واضحاً انها تسعى لركوب موجة الاحداث التي شهدتها وتشهد بعض دول المنطقة العربية اعتقاداً منها أنها تحقق لها مخططات مشروعها الانقلابي..
ولترابط أمن واستقرار اليمن باستقرار دول الجزيرة والخليج وبالأمن والاستقرار الدولي جاءت جهود الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي للاسهام في ايجاد الحلول والمعالجات والمخارج للأزمة اليمنية وأدركوا من معطيات الواقع الموضوعي لها ان حل الازمة بيد اليمنيين وعن طريق الحوار جاءت المبادرة الخليجية لتجسد هذا المعنى في مضامينها التي تعاملت معها أحزاب اللقاء المشترك باسلوب المناورة السياسية فهي تعلن قبولها ورفضها في وقت واحد وتتعامل معها بانتقائية على نحو يناسب توجهاتها الانقلابية وبعد تفويت الفرصة عليها بقبول الاخ الرئيس وتفويض نائب الرئيس الصلاحيات اللازمة للحوار مع المشترك والتوقيع على هذه المبادرة هرب منها المشترك الى التصعيد والمزيد من الخراب والدمار والفوضى سعياً منه بعد الأقلمة وإلى التدويل ليوفد الامين العام للأمم المتحدة مستشاره ليقف عن كثب على الاوضاع في اليمن التي أفرزتها هذه الازمة وبذل جهوداً مع اطرافها لتقريب وجهات النظر ومساعدتهم الى الجلوس على طاولة الحوار لكن المشترك وضع الصعوبات والعراقيل أمام هذه المساعي بغية ايصالها الى مجلس الامن وكان قراره المتوازن المنبثق ايضاً من قراءة موضوعية أكد ان الخروج من الأزمة هو أولاً وأخيراً بيد اليمنيين وعبر الحوار وفور اعلان قرار مجلس الامن المفترض من المشترك وشركائه الالتزام ببنوده وتنفيذه باعتبارهم المطالبين بتدويل الازمة وهم من أراد هذا القرار.. لكنهم وبدلاً من وقف أعمال القتل للمواطنين الابرياء وقطع الطرقات والاعتداء على أبناء القوات المسلحة والامن وضرب البنية التحتية ورفع كافة المظاهر المسلحة من شوارع المدن وعلى وجه الخصوص أمانة العاصمة ردوا بالمزيد من التصعيد والعنف واشاعة الفوضى والدمار والخراب ويأتي كل هذا في سياق التعبير عن رفضهم لقرار مجلس الامن وهذا ما تجلى في تصريحاتهم المتناقضة المتأرجحة بين الرفض والقبول وهي ذات الاساليب التي تعاملوا بها مع مبادرة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.
من كل هذا نخلص الى حقيقة أن مشروع أحزاب المشترك هو الانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية التعددية والانقضاض على السلطة وإلاّ ما الذي يمنعها من القيام بما يتوجب عليها تنفيذه في قرار مجلس الامن خاصة وان الدولة والمؤتمر الشعبي العام قد رحبا بهذا القرار وهم ملتزمون ببنوده إذا ما التزم به الانقلابيون وأحزاب اللقاء المشترك وبدأوا بوقف كافة الاعمال المسلحة وسحب مليشياتهم وعصاباتهم من الشوارع والاحياء وساحات الاعتصامات المسلحة، فالحل السياسي السلمي للخروج من الازمة عبر الحوار لأن هذا خيارنا وأي جهود يقوم بها الاشقاء والاصدقاء للتجاوز باليمن هذه الأزمة وتداعياتها من خلال هذا الطريق هي محل ترحيبنا وبالتأكيد كافة أبناء شعبنا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)