موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشريف يعزي بوفاة الشيخ محسن ذعرور - تحذير أممي من غزو قادم للجراد في اليمن - الرهوي: استمرار الحظر على مطار صنعاء انتهاك سافر - النواب يُعيد مشروع قانون الوزراء إلى الحكومة - مقررة أممية: ما يحدث بغزة جرائم حرب و"دمار شامل" - الثوابتة: اليمن يقف معنا بكل ما أوتي من قوة - 44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الإثنين, 24-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  ثامر السفياني -
لا يختلف اثنان على أن المتمرد علي محسن أبدع كثيراً في أداء دور المهرج المرتدي ثوب الثائر ليكون بذلك اشبه ببطل مسرحية «الزعيم» عادل إمام، رغم الثقة العمياء التي يمنحها الجمهور في قاعة المسرح للواء وقدرته على تجاوز جولة كنتاكي أو جولة عصر..
بعد أكذوبة الكمبيوتر الغلطان التي تحدث فيها علي محسن عن انتخابات 2006م الرئاسية وكيف أعلن فوز مرشح المعارضة رغم أن الكمبيوتر لايتحدث- وهذا ما يجهله اللواء علي محسن- خرج لنا هذه المرة القائد الهمام بفتح جديد سماه مكالمة تلفونية من الرئيس لأولاده حملت الكثير من التهريج الذي دأب علي محسن أن يطفح به إلى أتباعه.
كان أنصار علي محسن ومؤيدوه يعتبرونه قائداً عسكرياً وبطل حرب ومقاتلاً مغواراً لكنهم اكتشفوا بعد ثلاثة عقود أنه لس سوى مهرج كبير وان خشبات المسارح خسرت بوجوده في الجيش شخصاً مهماً كان بإمكانه أن يحدث طفرة في عالم التهريج والهزلية والفكاهة.
اللواء المتمرد يقول إن الرئيس اجتمع مع أولاده وأولاد أخيه لمدة أربع ساعات ثم اتصل بهم بعد دقائق ليبلغهم بقرار الحرب على الحصبة.. فهل كان علي محسن موجوداً في الاجتماع، وعسكر زعيل، ليخجل الرئيس من التحدث إلى نجله أحمد أو يوجهه باتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة ليؤجل ذلك إلى اتصال تلفوني من كبينة الفرقة الأولى مدرع بعد دقائق فقط من انتهاء الاجتماع.
الآن فقط أدرك أبناء اليمن وأفراد المؤسسة العسكرية لماذا كانت عصابة متمردة في صعدة تتصلب أمام قوات الجيش في حروب عدة.. وكيف أن مهرجاً برتبة لواء هو من يقود هذه الحرب وليس قائداً عسكرياً يحترم رتبته ومكانته وتاريخه العسكري.
هناك من يقول إن علي محسن وقع ضحية عسكر زعيل المسكون بعقدة جولة كنتاكي حيث يورد في كل مداخلاته من أقبية الفرقة الأولى أن جولتي كنتاكي وعصر لن توقفا زحفه متى أراد، مع العلم أنه هو من بشر بالسيطرة على جولة كنتاكي الشهر الماضي ليجد نفسه مطروداً منها بقوة مكافحة الشغب وليس الحرس الجمهوري الذي يصاب علي محسن وزعيل بالدوار حين يُذكر لهم..
الطريف في المكالمة التي أجراها الرئيس من كبينة علي محسن في الفرقة أنها أظهرت كذلك علي محسن كشخص يتملكه غباء كبير، فكيف بربكم شخص يعيش مع رئيس الجمهورية أكثر من ثلاثين سنة ولايفهم لهجته وطريقة كلامه، ناهيك عن أنه من نفس بلاده وعاشا مرحلة الطفولة والشباب سوياً- جنّبكم الله ما ابتلى به قائد الثورة الهمام- وكيف سرد نص مكالمة بلهجة عامية مخلوطة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب؟!
أخيراً نقول للواء المتمرد علي محسن إن بإمكانه خدمة الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة من خلال انشاء مسرح في إحدى ساحات الفرقة الأولى مدرع وإدارته للترويح عن الشباب وعسكر زعيل ومحمد قحطان اللذين أصابهما الملل واليأس جراء تعثر مراحل الحسم الثوري التي تغنوا بها كثيراً ليجدوا أنفسهم محشورين في أقبية الفرقة الأولى مدرع ويكلفوا سبأفون متاعب انشاء محطة لتقوية الارسال حتى يتمكنوا من التواصل والتنفيس عن أنفسهم.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)