موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الإثنين, 31-أكتوبر-2011
الميثاق نت -       محمد علي سعد -
في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا قيادة وحكومة وشعباً أكثر ما نحتاجه للخروج من هذا النفق المظلم الذي طال وتطاول- أكثر ما نحتاجه- كشعب من طرفي الأزمة في الحكم والمعارضة هو الاستماع لصوت العقل الكامن في التهدئة الشاملة، تهدئة تسكت أصوات الموت ومدافعه وصواريخه، التهدئة في حالة توقف للمظاهرات والاحتكاك بقوات الأمن.. نحتاج الى تهدئة شاملة تسمح عملياً لبدء حوار وطني سياسي يؤدي في ختامه الى تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.
نقول إننا نحتاج الى تهدئة شاملة من أحزاب المشترك وجماعة بيت الأحمر وشباب التغيير وجماعتي الحراك ومن الفرقة الاولى مدرع ومن معهم لأنه من المستحيل بمكان الجلوس بطاولة حوار لتنفيذ المبادرة الخليجية والشوارع مقفلة بسبب التظاهرات ومن الصعب بدء الحوار والفرقة الاولى مدرع وجماعة بيت الاحمر تقصف صنعاء وتعز بالمدفعية والصواريخ لأن العقل والمنطق يقولان لو أن أحزاب المشترك وجماعة بيت الأحمر وعناصر الفرقة الأولى مدرع وشباب التغيير يريدون حقاً خروج البلاد من الأزمة من خلال بدء العملية السياسية عليهم أولاً الشروع بتهدئة شاملة والالتزام بوقف اطلاق النار والكف عن دفع الشباب للاستمرار بمظاهرات يكون نتيجتها اعداداً جديدة من قتلى وجرحى.. الخ.

اليوم وفي هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا لابد وأن يتحلى الجميع بمستوى كبير من الوطنية والمسؤولية والحرص على البلاد واستقرارها السياسي والاقتصادي والامني والعسكري وفي هذا الامر تتساوى المسؤولية والحرص عليها بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك وبقايا أشكال المعارضة وخطوط التعارض فيها، من هنا جاءت دعوة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام لإجراء حوار سياسي بدأ الجمعة تهدئة لثلاث أيام انتهت يوم الأحد، هذه الدعوة وبدلاً من أن تلاقي القبول من باب تغليب المصالح العليا للبلاد والعباد رفضها المشترك في إطار سلسلة مواقفه الرافضة لكل المبادرات السلمية التي قدمها المؤتمر الشعبي العام طوال الاشهر التسعة الماضية الهادفة إخراج البلاد من نفق الأزمة التي أثرت على الجميع وأكلت الأخضر واليابس والخلاصة تفيد أن كل الجهود المبذولة من قبل فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وحكومة تصريف الاعمال لإخراج البلاد من أزمتها تلاقي رفضاً وتعنتاً مفتعلاً من قبل المعارضة.. والسؤال هل يمكن للعملية السياسية أن تنجح وأن يتم لأطرافها التنفيذ العملي للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن والمعارضة رافضة الجلوس لطاولة حوار والفرقة وجماعة الاخوان في الاصلاح والجماعات المسلحة لبيت الاحمر تواصل خرقها صبح مساء لاتفاق وقف اطلاق النار؟!! هل يمكن للعملية السياسية أن تنجح وشباب التغيير يواصلون مظاهراتهم واستفزازاتهم بقوة حماية الشرعية الدستورية وسقوط يومي لقتلى وجرحى من الجانبين؟
الخلاصة تفيد أن على المشترك أن يبدي مساحة أكبر من التفاهم والتفهم بضرورة وأهمية إجراء حوار يناقش فيه آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ووصولاً لبدء تنفيذها عملياً وأن تدرك أحزاب المشترك أن عدم التجاوب مع دعوات الحوار المتكررة ستوصل البلاد لأكثر من مفترق طرق، ولأكثر من سيناريو.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
للتأمل
< عظمة الرجال والأحزاب تكمن في قدرتهم على التحاور لا في رفضه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)