موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت - صحيفة 26 سبتمبر

الخميس, 17-نوفمبر-2011
26 سبتمبر -
كشف فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح في المقابلة التي اجرتها معه «قناة فرنسا 24» زيف ادعاءات احزاب اللقاء المشترك وخطابها السياسي والاعلامي التضليلي الذي فيه تحاول دائماً تحميله مسؤولية عدم الوصول الى اتفاق سياسي على ارضية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. وبوضوح وشفافية لا تقبل التأويل والالتباس بين تعاطي تلك الاحزاب مع جهود الاشقاء والاصدقاء بعقلية قياداتها المراوغة هروباً من ايجاد الحلول والمخارج من المحنة التي جروا الوطن اليها للانقضاض على النظام الديمقراطي التعددي عبر المشروع التآمري الانقلابي وبطرق غير مشروعة وغير دستورية.. معلناً ان المؤتمر الشعبي العام والحكومة على استعداد تام لتنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها المزمنة انطلاقاً من النقاط التي تم التوصل اليها مع الاخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في حواره مع قيادة احزاب المعارضة والذي يجب استكماله، كما اكد الاخ الرئيس في ذات المقابلة لاخراج اليمن وابنائه من الازمة الراهنة التي تداعياتها وافرازات احداثها الاقتصادية والامنية والسياسية اضحت تفوق طاقة الوطن والمواطن الاحتمالية وتضع الجميع على حافة كارثة حقيقية ماحقة.

كل هذا - للاسف الشديد - لم تبال به احزاب اللقاء المشترك وشركاؤها رغم ان الوضع يستوجب منها مراجعة حساباتها والتخلي عن اجندتها الانقلابية التدميرية والجلوس على طاولة الحوار بدلاً من التهرب منه والتوصل الى اتفاق ينهي الازمة التي وصل مداها الى عشرة اشهر ويتحمل أعباءها المواطنون مضاعفةً معاناتهم الى حدود لا تطاق ومع ذلك ما زال المشترك سادراً في غيه مصراً على تعميق هذه المعاناة رافضاً كافة الدعوات الداخلية والخارجية الوطنية والاقليمية والدولية للخروج من هذه الازمة بالدخول في حوار جاد ومسؤول وحريص على اليمن ووحدته وامنه، تقدم فيه المصلحة العليا للوطن والشعب على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة لقيادات المشترك المقامرة بكل المكاسب والمنجزات المحققة طوال خمسين عاماً من عمر الثورة اليمنية وبالحاضر والمستقبل لبلوغ اهدافها وغايتها غير المشروعة.

وفي هذا السياق لم تستوعب هذه الاحزاب ما اكد عليه الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي والاصدقاء في المجتمع الدولي واعاد التأكيد عليه المبعوث الاممي جمال بن عمر بقوله مراراً وتكراراً ان الحل لن يكون الا يمنياً مسقطاً بذلك رهان المشترك على الخارج وان اية محاولات في هذا المنحى لن تجدي نفعاً.. فالاستقواء بالخارج خاسر.

ولهذا قلنا وما نزال نقول ان على احزاب اللقاء المشترك مراجعة مواقفها المتشددة ومغادرة مواقعها المتطرفة واعادة حساباتها وادراك ان لا بديل عن القبول بالجلوس على طاولة الحوار على قاعدة المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها.. وبالحوار وحده نجنب الوطن الانزلاق الى الحرب الاهلية بما تعنيه من دمار وخراب وفرقة وتمزق وفوضى عارمة تحرق الاخضر واليابس في هذا البلد ويصل لظى لهيبها وتطاير شظاياها الى كل محيط اليمن الاقليمي لا سيما في منطقة الجزيرة والخليج مؤثراً بشكل جدي على الامن والاستقرار الدولي.. وهذا بالضبط السبب الحقيقي الذي دفع الاخوة في مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمجتمع الدولي الى السعي الحثيث لتقريب وجهات النظر بين اطراف الازمة اليمنية والدفع بها الى الحوار لحلها والخروج منها لان ذلك فيه مصلحة اليمن والمنطقة والعالم.. والوحيد الذي لم يستوعب هذا هي احزاب اللقاء المشترك وشركائها فمصالحها الانقلابية الانانية الضيقة اعمت بصيرتها، وتطرفها وتشددها في مواقفها سوف يؤدي الى الزج بالوطن في اتون صراعات هو في غنى عنها لا سيما وان الطريق الى حل هذه الازمة وانهائها اصبح واضحاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)