موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 28-نوفمبر-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
وضع فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أعضاء اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني في صورة التطورات المهمة المنبثقة من المبادرة الخليجية بعد أن تم التوقيع عليها وآلياتها التنفيذية المزمنة من المؤتمر والمشترك الذي عليهم جميعاً تطبيقها باعتبارها المخرج لليمن من الاحداث التي كادت أعاصيرها أن تعصف به خلال العشرة الأشهر الماضية وتقذف بأبنائه في أتون الحرب الأهلية التي لا يمكن تصور نتائجها الكارثية على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وحاضره ومستقبله.
ليكون حديثه في الاجتماع الذي ترأسه يوم أمس موجهاً ليس فقط للمشاركين فيه وإنما لكافة القوى السياسية وابناء شعبنا بصفة عامة حتى يكونوا على بينة من حقيقة أهمية تنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً للآلية التنفيذية دون تلكؤ أو انتقائية من أي طرف كان وعلى أساس الجداول الزمنية المحددة في الآلية التنفيذية، الأمر الذي يتطلب من الجميع إدراك حقيقة أن شعبنا لم يعد قادراً على تحمل المزيد من التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية التي عانى منها طوال الفترة المنصرمة من هذه الأزمة وتأثرت بها كل مناحي حياته المعيشية والخدمية والتنموية وواجهها بصبر واعٍ بأبعادها الخطيرة وهو بذلك حال دون الانزلاق الى الفتنة والفوضى مفوتاً الفرصة على ذوي النفوس المريضة ومن لا يريد الخير لليمن وأبنائه.
في هذا السياق علينا أن نأخذ هذه الكلمة للأخ الرئيس في كلية معانيها ومضامينها لنتبين مدى استشعاره للمسؤولية الوطنية وحرصه على تجاوز اليمن هذه المحنة بإنقاذ سفينته التي من جرائها أوشكت على الغرق، فكانت مبادرة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بمثابة طوق النجاة الذي علينا سلطة ومعارضة التمسك به حتى نتمكن العبور بوطننا الى بر الأمان.
ومن هنا فإن أية محاولة للالتفاف عليها أو التهرب من استحقاقاتها سيتحمل تبعياتها الطرف الذي يقوم بذلك لاسيما وأن هذه المبادرة في عملية تطبيقها وتنفيذها تخضع لرقابة الاشقاء والاصدقاء من المجتمع الدولي ولا مجال أمام القوة المعنية بها الا العمل من أجل نجاحها والبلوغ بها نهايتها من خلال توفير الأجواء والمناخات المناسبة لتحويلها الى واقع من خلال إنهاء كل المظاهر المسلحة ووقف الاعتداء على المعسكرات والمنشآت الخدمية المرتبطة بحياة المواطن كالكهرباء والنفط والمياه ورفع الحواجز وأعمال التقطع من الطرقات، وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما دونها من المصالح الضيقة.. فاليمن وأمنه واستقراره ووحدة أبنائه الوطنية أهم من الاشخاص والاحزاب وهذا ما يجب أن تدركه الاطراف السياسية وأن أي رهانات خارج هذا المسار خاسرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)