موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 28-نوفمبر-2011
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
وضع فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أعضاء اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني في صورة التطورات المهمة المنبثقة من المبادرة الخليجية بعد أن تم التوقيع عليها وآلياتها التنفيذية المزمنة من المؤتمر والمشترك الذي عليهم جميعاً تطبيقها باعتبارها المخرج لليمن من الاحداث التي كادت أعاصيرها أن تعصف به خلال العشرة الأشهر الماضية وتقذف بأبنائه في أتون الحرب الأهلية التي لا يمكن تصور نتائجها الكارثية على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وحاضره ومستقبله.
ليكون حديثه في الاجتماع الذي ترأسه يوم أمس موجهاً ليس فقط للمشاركين فيه وإنما لكافة القوى السياسية وابناء شعبنا بصفة عامة حتى يكونوا على بينة من حقيقة أهمية تنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً للآلية التنفيذية دون تلكؤ أو انتقائية من أي طرف كان وعلى أساس الجداول الزمنية المحددة في الآلية التنفيذية، الأمر الذي يتطلب من الجميع إدراك حقيقة أن شعبنا لم يعد قادراً على تحمل المزيد من التداعيات السياسية والاقتصادية والأمنية التي عانى منها طوال الفترة المنصرمة من هذه الأزمة وتأثرت بها كل مناحي حياته المعيشية والخدمية والتنموية وواجهها بصبر واعٍ بأبعادها الخطيرة وهو بذلك حال دون الانزلاق الى الفتنة والفوضى مفوتاً الفرصة على ذوي النفوس المريضة ومن لا يريد الخير لليمن وأبنائه.
في هذا السياق علينا أن نأخذ هذه الكلمة للأخ الرئيس في كلية معانيها ومضامينها لنتبين مدى استشعاره للمسؤولية الوطنية وحرصه على تجاوز اليمن هذه المحنة بإنقاذ سفينته التي من جرائها أوشكت على الغرق، فكانت مبادرة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بمثابة طوق النجاة الذي علينا سلطة ومعارضة التمسك به حتى نتمكن العبور بوطننا الى بر الأمان.
ومن هنا فإن أية محاولة للالتفاف عليها أو التهرب من استحقاقاتها سيتحمل تبعياتها الطرف الذي يقوم بذلك لاسيما وأن هذه المبادرة في عملية تطبيقها وتنفيذها تخضع لرقابة الاشقاء والاصدقاء من المجتمع الدولي ولا مجال أمام القوة المعنية بها الا العمل من أجل نجاحها والبلوغ بها نهايتها من خلال توفير الأجواء والمناخات المناسبة لتحويلها الى واقع من خلال إنهاء كل المظاهر المسلحة ووقف الاعتداء على المعسكرات والمنشآت الخدمية المرتبطة بحياة المواطن كالكهرباء والنفط والمياه ورفع الحواجز وأعمال التقطع من الطرقات، وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما دونها من المصالح الضيقة.. فاليمن وأمنه واستقراره ووحدة أبنائه الوطنية أهم من الاشخاص والاحزاب وهذا ما يجب أن تدركه الاطراف السياسية وأن أي رهانات خارج هذا المسار خاسرة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)