موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
الأخبار والتقارير
الخميس, 15-مارس-2007
الميثاق نت -
استقبلت الأوساط الشعبية بارتياح كبير ماجاء في الحديث الهام لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح عبر الهاتف مع أعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة في يوم الاثنين الماضي والذي أكد فيه فخامته انه لم يعد هناك أي مجال للحوار أو الوساطة مع الإرهابيين الذين عادوا الى غيهم وممارسة اعمال القتل والتخريب والتقطع
في بعض مناطق محافظة صعدة بعد أن سدت معهم كل أبواب الحوار والتفاهم وبذلت كل الجهود والمساعي من اجل إقناع هذه العناصر الضالة بالكف عن اعمالها الارهابية والاجرامية فلم تستجب ومن ثم لم يعد امام هذه العناصر الا تسليم نفسها للدولة وتسليم أسلحتها والخضوع للنظام والقانون، وليس أمامها أي مجال آخر غير ذلك، اذا أرادت السلامة لنفسها وحقن الدماء.. مؤكداً أن القوات المسلحة والأمن لن تترك هذه الشرذمة الارهابية تعبث بالأمن والاستقرار.
وأعرب ابناء الشعب اليمني في مختلف انحاء الجمهورية عن تأييدهم المطلق لما جاء في كلمة الرئيس مؤكدين ضرورة استئصال جذور الفتنة وتصفية ماتبقى من العناصر التي أشعلتها.. مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً مع القوات المسلحة وقوات الأمن من اجل دحر العصابة الارهابية التي سببت الخراب والدمار.
وكان فخامة الرئيس قد استعرض في كلمته الجهود التي بذلت لانهاء الفتنة وفي مقدمتها اصدار العفو العام عن كل العناصر المتورطة فيها، والافراج عن جميع المعتقلين على ذمتها وتعويض المتضررين.. حرصاً على حقن الدماء واحتواء آثار الفتنة.
وأكد ان العصابة الاجرامية أبت الا ان تواجه تلك الجهود بمواصلة ضلالها وغيها وممارسة القتل والارهاب بحق المواطنين وافراد القوات المسلحة والأمن الى جانب قيامها بالتقطع في الطرقات الآمنة وإعاقة التنمية.
وشدد فخامة الرئيس على ان تلك العناصر الارهابية هم أعداء الحرية والتنمية والديمقراطية وأعداء الأمن والاستقرار وهم أعداء للوطن بشكل عام ولأبناء محافظة صعدة بشكل خاص.
وقال:إنهم يرفعون شعاراً كاذباً ومخادعاً وانهم حينما يرددون (الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل) يقصدون بذلك قتل الجندي والضابط في القوات المسلحة والأمن وقتل المواطنين الابرياء.. مؤكداً ان هذه العناصر تريد الانقلاب على النظام الجمهوري والعودة الى النظام الكهنوتي الإمامي.
وعبر فخامته ومن خلال اعضاء السلطة المحلية ومشايخ وأعيان محافظة صعدة عن الشكر الجزيل لابطال القوات المسلحة والأمن الميامين على ما يؤدونه من واجب وطني كبير.. وترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ميادين الشرف، مؤكداً لأسرهم ولكل المعاقين والجرحى بانهم سيحظون بالرعاية الكاملة من قبل الدولة، وكذلك الاخوة المواطنين الذين يقفون جنباً الى جنب لمساندة اخوانهم في القوات المسلحة والأمن.
وكانت قد تواصلت الفعاليات الجماهيرية في مختلف انحاء الجمهورية للتنديد باعمال الشرذمة الارهابية في محافظة صعدة وتأكيد الوقوف مع القوات المسلحة وقوات الأمن في مواجهة تلك الشرذمة وفي هذا الصدد شهدت محافظة لحج اقامة ندوة شاركت فيها منظمات المجتمع المدني والفعاليا السياسة والشعبية للتنديد بالأعمال الاجرامية التي تقوم بها عناصر الارهاب في محافظة صعده وشهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تظاهرة شبابية كبرى نظمها فرع اتحاد شباب اليمن بالمحافظة ندد المشاركون فيها بمشعلي الفتنة في صعدة وطالبوا باستئصال شأفتهم.

26سبتمبرنت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)