موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت - إقبال علي عبدالله- الميثاق نت

الإثنين, 02-يناير-2012
إقبال علي عبدالله -

بعد نحو أربعين يوماً على توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من قبل الاطراف السياسية يظل السؤال مشروعاً حول المشهد السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني في البلاد؟! وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة ونص القرار الدولي رقم (2014) بشأن مساعدة بلادنا للخروج من الأزمة التي كادت تداعياتها الخطيرة المتصاعدة أن تأكل الأخضر واليابس.. كيف تسير خطوات التنفيذ من قبل الاطراف الموقعة؟!
وجب الاشارة إلى أن المبادرة وآليتها التنفيذية وقعت في العاصمة السعودية- الرياض- تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور خليجي ممثلاً بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى جانب سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مما يعني أن مراسم التوقيع شهدت حضوراً خليجياً وأوروبياً وأمريكياً، الأمر الذي شكل ضمانة للمبادرة ومتابعة سير تنفيذها ومراقبة من يحاول التهرب من التزاماته في التنفيذ.. هذه الاشارة تشكل جزءاً أساسياً من الاجابة على السؤال الذي يتردد اليوم في اذهان الجميع.
المتابع للمشهد في اليمن منذ التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية سيخلص إلى حقيقة أن المبادرة كشفت الوجه الحقيقي لأحزاب المشترك وما قامت به من افتعال الأزمة بهدف ليس فقط الانقلاب على الشرعية والاستيلاء على السلطة بل تنفيذ مخطط خارجي لتمزيق الوطن وتدمير منجزاته وشق الوحدة الوطنية..
كما أن المبادرة التي كان عدد من قيادات المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح وشركاؤه من عناصر ما يسمى تنظيم «القاعدة» الإرهابي يراهنون أن المؤتمر الشعبي العام لن يوقع المبادرة.. فجاء توقيع المؤتمر ورئيسه فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح- حفظه الله ورعاه- ليربك قادة المشترك ومخططاتهم الانقلابية..
ولعله من المفيد ذكره أن المؤتمر الشعبي ومنذ اليوم الأول للتوقيع التزم في تنفيذ آليتها ومنها ايقاف المسيرات والمظاهرات المؤيدة للشرعية وذلك بهدف التهدئة وتوفير الأجواء والمناخات المناسبة للجميع في تنفيذ ما نصت عليه المبادرة وعودة الأمن والاستقرار للوطن ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين الناتجة عن الأزمة وتداعياتها..
لقد قال فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في مراسم توقيع المبادرة «إن المهم اليوم ليس التوقيع بل حسن النوايا في التنفيذ»..
ودلت الأيام الأربعين السابقة صحة رؤية فخامة الرئيس، حيث وهذا ما لمسه الجميع وحتى الأشقاء والأصدقاء أن المشترك مازال يلعب بالنار متوهمين أنها لن تحرقهم.. فاخراج المسيرات وتسييرها بين المحافظات وقطع الطرقات وخلق حالة الفوضى والارباك في العديد من المؤسسات والمرافق الحكومية، ناهيك أن بعض وزراء المشترك في حكومة الوفاق الوطني عملوا على استعداء وإقصاء الكوادر الوطنية إلى جانب دفع بلاطجته من الإصلاح إلى اقتحام عدد من مقرات المؤتمر الشعبي بهدف استفزازه، كما عمل المشترك على اخفاء مسؤوليته عن قتل الجنود ورجال الأمن، متناسين أن عليهم اليوم أن يكفوا عن اللعب بالنار قبل أن تحرقهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)