الميثاق نت/ ماجد عبدالحميد -
تظاهرت صباح اليوم الاثنين المئات من طالبات المدارس الواقعة بالاحياء السكنية الغربية بامانة العاصمة تنديدا بانتشار مليشيات مسلحة ومجندين بقوات الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن الجيش داخل احواش مدارسهن واحتلال عدد من الفصول الدراسية.

وفي المسيرة الاحتجاجية طالبن طالبات منطقة شارع الستين الغربي ومذبح والسنينة بالعاصمة صنعاء برحيل قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر من أمام وبوابات مدارسهن، واخلاء الفصول الدراسية من المسلحين والاسلحة الخفيفة والثقيلة المكدسة بها.

وطالبت المشاركات في المسيرة الطلابية التي جابت صباح اليوم كل من منطقة مذبح وشارع الستين وصولاً إلى مبنى المجلس المحلي بمديرية معين – اللجنة العسكرية بسرعة إزالة المظاهر المسلحة والجنود التابعين للفرقة من أمام المدارس التي يصل بحسب الطالبات عددها إلى أكثر من (5) مدارس للبنات والبنين.

مؤكدات على حقهن في الحصول على التعليم بعيداً عن المظاهر العسكرية وحقهن في الشعور بالامان والحركة داخل حوش المدرسة والتنقل من منازلهن والى المدرسة بحرية ، وقالت متحدثة باسم الطالبات ان تواجد المسلحين والعسكر والأسلحة في مدراسهن يعرض حياتهن للخطر ويثير الرعب والفزع في صفوفهن وان بعضهن اجبرن تحت هذه الظروف على التسرب من التعليم والبقاء في المنزل .

واتهمت بلقيس – طالبة مشاركة في المسيرة- من اسمتهم بـ(فرقة على محسن ) وبلاطجة الاصلاح بإعاقة تعليم الفتاة في اليمن والمساهمة في زيادة نسبة الأمية في أوساط المجتمع ، داعية وزير التربية والتعليم الى توفير مدارس اخرى لهن حتى لايحرمن من حق التعليم مادام عساكر الفرقة (عاجبهم العسكرة في الشوارع وابواب المدارس ) حسب تعبيرها ، وتحدثت بلقيس عن مضايقات يتعرضن لها من قبل جنود الفرقة وبلاطجة الاصلاح المقيمين في فصلين دراسيين بمدارسهن منذ بدء الازمة .

وناشدت بلقيس وزيرة حقوق الانسان السيدة حوريه مشهور ووزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني وممثل الامم المتحدة المقيم في اليمن وممثل منظمة اليونسيف وسفير الاتحاد الاوربي والسفير الامريكي وسفراء دول مجلس التعاون العربي وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الامن وكافة منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالطفولة والتعليم وحقوق المرأة مساعدتهن في فك الحصار العسكري المفروض عليهن واستعادة حقوقهن المنتهكة ، مشيرة الى تعرضهن للتفتيش باستمرار وفقدانهن لمستلزمات مدرسية بسبب الاجراءات التعسفية والمضايقات المتكررة التي يتعرضن لها من قبل جنود الفرقة ومليشيات الاصلاح .

وقالت مشاركة في المسيرة رفضت ذكر اسمها : (مادخلنا هم قالوا يرحل النظام .. يسيروا يعتصموا في الجامعة مش في مدرستنا ).