موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشريف يعزي بوفاة الشيخ محسن ذعرور - تحذير أممي من غزو قادم للجراد في اليمن - الرهوي: استمرار الحظر على مطار صنعاء انتهاك سافر - النواب يُعيد مشروع قانون الوزراء إلى الحكومة - مقررة أممية: ما يحدث بغزة جرائم حرب و"دمار شامل" - الثوابتة: اليمن يقف معنا بكل ما أوتي من قوة - 44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الميثاق نت - علي عمر الصيعري

الجمعة, 13-يناير-2012
علي عمر الصيعري -
إذا أراد أحدكم أن يسبر أغوار أي مغامر أو انقلابي أو مشبوه، فلينظر إلى ردود أفعالهم التي تفضحها حدة خطاباتهم أو تصريحاتهم أو بياناتهم التي يوجهونها للآخر في محاولة درء تهمة الخيانة والخروج على النظام والقانون عن أنفسهم، ليكتشف بكل بساطة عمق المأزق الذي تورط فيه هؤلاء، ومحاولة التضليل على الرأي العام المحلي والخارجي.
ففي أمس الأول طلع علينا المنشق علي محسن ببيان ادعى فيه أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية يحاول الالتفاف على المبادرة الخليجية واتفاق التسوية لعقده اجتماعا للجنة الأمنية العليا، التي وصفها بيان هذا الانقلابي بـ”انه لم يعد لها صفة قانونية، وأن هذا الاجتماع مجرد مسرحية هزلية مفلسة”..
ولم يخلُ بيانه من شتائم لا يليق بضابط في الجيش توجيهها لقائده الأعلى، مثل “مفلس حقيقي” و”هستيري في مرحلته الأخيرة” و”التصرف الأخرق” وغيرها من الألفاظ ، في الوقت الذي يعلم فيه هذا الانقلابي أن اللجنة الأمنية العليا قائمة منذ أمد بموجب الشرعية الدستورية ولها لجان قائمة في كل محافظات الجمهورية وأنها تختلف في اختصاصها عن اللجنة العسكرية الأمنية المحدد مهمتها في تنفيذ ما تضمنته آلية المبادرة الخليجية.
هذه الحدة وتلك الهستيرية الطوباوية جاءت كرد فعل من قبل هذا الانقلابي للتغطية على ما يدور حالياً من حركة احتجاجية تجتاح فرقته المدرعة الأولى قام بها أفراد هذه الفرقة وجوبهت بقمع من قبل الموالين له مما أدى إلى اشتباكات لا تزال تدور إلى هذه اللحظة وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من المحتجين والموالين للمنشق، بعد فشل الوساطة الكهنوتية التي قام بها الزنداني وبعض العلماء أمثال الديلمي والحزمي ودحابه وغيرهم لإرجاع المنتفضين من الفرقة المدرعة إلى قبضة هذا الثعبان الذي أحكم قبضته على قيادة هذه الفرقة المدرعة لثلاثين عاماً دون منازع، وكان المطلب الذي لا يزال يتمسك به المحتجون هو إقالته وتصحيح أوضاع الفرقة المنشقة وإعادة الاعتبار للضباط والأفراد الذين سلبهم حقوقهم وهمشهم وتحديدا منذ أن أعلن انشقاقه عن الجيش في مارس من العام الماضي.
كما إن ردة فعل المغامر حميد الأحمر على تحريك النيابة لملف حادث “النهدين” الغادر وما تفوه به من شتائم وكيل اتهامات للأخ الرئيس، في تصريح صحفي له أواخر الأسبوع الماضي، هي الأخرى جاءت معبرة عن الهلع والرعب من نتائج ما ستكشف عنه تقارير النيابة العامة في القريب العاجل والتي يتوجس خيفة منها.. وقادمات الأيام ستكشف حقيقة هؤلاء.. وسيعلمون أي منقلب ينقلبون.
قال الشاعر العربي:
ألم ترَ أن الحق تلقاه أبلجا
وأنك تلقى باطل القول لجلج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)