موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة - في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته -
تحقيقات
الإثنين, 16-يناير-2012
هناء الوجيه -
ما يحتاجه المواطنون قبل إقرار السبت يوم راحة اسبوعية وقبل توفير شيء من الكماليات هناك ضروريات من الأهمية بمكان أن تطرح في قائمة أولويات حكومة الوفاق، فقد بلغت المعاناة أشدها جراء انعدام تلك الضروريات حول تلك الاحتياجات وعن آمال وتطلعات المواطنين وكذا الحديث عن بعض التساؤلات التي تفرض نفسها تحدث لـ«الميثاق»عدد من المواطنين وهذه هي الحصيلة..

< يقول الاخ منير الضبيبي: الأزمة التي مرت على البلاد دهورت العديد من الشؤون من ذلك الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه ومشتقات نفطية وغيرها من الخدمات التي تعرقل بتدنيها سير الحياة بشكل طبيعي.. فقد عاد السكان في أمانة العاصمة وعلى وجه الخصوص في المناطق الأكثر تضرراً كحي الحصبة ومازدا وصوفان وبعض أحياء الجامعة والستين الى عصر ما قبل التكنولوجيا وتوفر الخدمات، فلم يعد من المتاح استخدام الكمبيوتر والانترنت ولا حتى الفاكس لعدم وجود الكهرباء، وأصبح من المناظر المألوفة أن تشاهد سرباً طويلاً مزدحماً من الناس يعانون من أجل الحصول على كميات زهيدة من المياه، ومعظمهم من أولئك الذين ضغط عليهم ضيق الحال وتدني المستوى المعيشي والاقتصادي.. هؤلاء وغيرهم ونحن منهم نتطلع الى تحقيق الوعود وتوفير الخدمات لا أحد أن يتصدر قائمة الأولويات قرار تحديد استراحة السبت بغض النظر عن الابعاد الاقتصادية التي ترتبط بهذا القرار الا أن وقته غير مناسب، فمن الاولى أن تبدأ الحكومة بما يتعلق ويمس حياة المواطنين ويخفف من حجم المعاناة لديهم.. المواطنون اليوم يتساءلون ما الذي يعيق حكومة الوفاق وبالذات وزراء المشترك من إيجاد حلول لأزمة الكهرباء والماء والمشتقات النفطية وبالذات أنهم من تذمروا ورفضوا التعاطي مع المبررات المسببة للأزمة، وها هم اليوم يسردون نفس المبررات ويسيرون بنفس التباطؤ، إذا أرادوا أن ينالوا الثقة فعليهم أن يسارعوا في إيجاد الحلول وتحقيق الوعود وما عدا ذلك فلن ينالوا الثقة أبداً.
اتخاذ قرار
< ويتفق مع ما سبق الاخ مرتضى أحمد مضيفاً: في بعض مناطق حي الحصبة تعطلت بعض خطوط الهاتف الثابت وتحتاج الى اصلاح واهتمام ومتابعة لتعود خدمتها، طبعاً سمعنا باتخاذ قرار بشأن شبكة سبأفون، وهواتفنا مازالت تنتظر وتنادي من سيتخذ قراراً بشأنها، وبالتأكيد ليس كل ما ينقصنا هو عودة الهاتف، فالكهرباء غير موجودة وان وجدت فهي بنسبة ضئيلة تجعلنا غير قادرين على الاستفادة منها بشيء على الاطلاق،فهي لا تقوى على تشغيل شيء سوى شحن الجوال وأحياناً تعطيله.
ضمائر نائمة
< وفي ذات الشأن تقول الاخت فاطمة عبدالفتاح والتي التقيناها وهي في طريقها لجلب الماء، لم أكن اتوقع يوماً أن نرجع في أغلب أحوالنا الى الوراء ونعيش كما لو كنا في الارياف النائية البعيدة، انا في الفترة الاخيرة اصبحت مضطرة لأن أجلب الماء على رأسي أو باستخدام عربية لأوفر احتياج أسرتي من المياه، اكثر من شهر لم نرَ قطرة ماء ربما يكون هناك من يستطيع توفير المياه بشراء وايت ولكن توجد أسر كثيرة لا تستطيع وخاصة في ظل صعوبة توفر البترول وتفاوت أسعار الوايتات وتدني المستوى المعيشي والاقتصادي .. مازلنا بصبر ننتظر الفرج ونأمل أن تصحو الضمائر النائمة والمسؤولة عن المعاناة التي نعيش فيها.
سرعة التنفيذ
< ويرى الاخ مجدي الفران أن أمل انفراج أزمة الكهرباء وجد طريقه حين أخذ المشترك تلك الوزارة بعدما نشر من ادعاءات في الفترة الماضية من ضمنها أن أسباب الانقطاع تقبع في دار الرئاسة نفسها وبمجرد التغيير سيتحسن كل شيء منكرين أي تبرير أو توضيح لأسباب الانقطاع في التيار الكهربائي، لذلك فمن حقنا اليوم ان نطالبهم بسرعة التنفيذ وإيجاد الحلول والقضاء على كل المعيقات وتوفير الخدمات لأن الامور التي ترتبط بحياة المواطنين وتؤثر على سير حياتهم تستحق ان تكون من الأولويات وتبذل في سبيل توفيرها كافة الجهود.
برنامج قوي
< ونختتم مع الوالدة صفية والتي تبلغ من العمر ستين عاماً حيث تقول: مرت علينا في الماضي أزمات كثيرة كان أبناء البلاد يتجاوزونها بالتوحد والتماسك والتوافق الصحيح وحسن النوايا، أما هذه الازمة التي مرت في الشهور الماضية فهي الاسوأ لأن الدخيل عليها المصالح الضيقة والأفكار المغلوطة والمتشعبة والشباب المنقاد والاختلاف الهدام، ومن أجل تجاوز آثار هذه الأزمة لابد من جهود مكثفة تبدأ بتوفير الامن والاستقرار الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة وتوفير الخدمات الضرورية وصولاً الى تصحيح الاوضاع وتنقية الافكار وحماية الشباب واستثمار طاقاتهم بشكل صحيح وتوفير الفرص الكفيلة لبناء الوطن والنهوض به بأيدي أبنائه المخلصين، فهذه الامور تحتاج الى حكومة تتبنى برنامجاً قوياً تعمل من خلاله على تحقيق ذلك بمساعدة ومساندة وتعاون كل القوى المجتمعية ونحن نأمل أن تكون الحكومة المشكّلة قادرة على إخراج الوطن من آثار هذه الأزمة وأن يكون عملها بعيداً عن كافة أشكال المكايدات والمماحكات ليكون التركيز على بناء الوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)