موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
الافتتاحية
الثلاثاء, 31-يناير-2012
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
وقف الانحدار الحاد في تدهور الوضع الأمني مهمة أساسية وجوهرية الآن وعلى القوى السياسية والحزبية وحكومة الوفاق الوطني تكثيف الجهود باتجاه استعادة الامن والاستقرار ولو بالحد الأدنى الملبي لمتطلبات إنجاز استحقاق الفترة التاريخية الراهنة والمقصود هنا تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وعلى نحو يؤدي الى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في أجواء ومناخات سياسية وأمنية ملائمة تحقق الغاية من التسوية التي توصلت اليها أطراف الأزمة بتوافقها على أن المبادرة الخليجية هي المخرج الآمن لليمن مما هو فيه لأنها توصله الى بر الامان بصورة سلسة وتجنبه الصراعات والحرب الاهلية والفوضى وما ينجم عنها من دمار وخراب وتمزق تفضي الى تداعيات خطرة على الوطن اليمني والمنطقة واستقرار المصالح العالمية فيها وهو الامر الذي جعل الخيرين من ابناء هذا البلد واشقائه واصدقائه حريصين على التوصل الى حل يحول دون هذا كله.. لكن على ما يبدو أن هناك من يزرع الأفخاخ والألغام أمامها على الصعد السياسي والاقتصادي والامني بهدف عدم وصولها الى النهاية المنشودة التي تصب في مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
في هذا المنحى وحتى لا يفهم ما نقوله انه كلام يأتي في سياق عام يجب أن نشير فقط للأحداث الامنية التي شهدها الوطن خلال الفترة المنصرمة بعد توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وحتى اليوم.
والتي تتوزع بين سيطرة على مدن كما هو الحال في زنجبار محافظة أبين ومدينة رداع في محافظة البيضاء وهي أعمال اقترفها ارهابيون من تنظيم القاعدة لكنها ليست منفصلة عن أجندة بعض القوى السياسية التي تعمل بشكل مباشر وغير مباشر على زعزعة الوضع الامني بما تقوم به من قطع للطرقات وتقطع واختطافات وتحريض لأعمال العنف في العديد من المدن اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء وتعز.
هذا كله يجب أن ينتهي والمسؤولية تقع على كافة أبناء الوطن وعلى حكومة الوفاق ولجنة الشؤون العسكرية على وجه الخصوص حتى نصل الى الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير المقبل مع إدراك أنه لم يتبقَ الكثير حتى ذلك اليوم وهو يتطلب الجدية والحزم في التعاطي مع الوضع الامني لأن في هذا ليس فقط إنجاح الانتخابات الرئاسية والانتقال الى تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية ولكن مصير وطن وحاضر ومستقبل شعب.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)