موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 13-فبراير-2012
الميثاق نت -   نجيب علي -
< يمضي المؤتمر الشعبي العام نحو انجاز الاستحقاق الديمقراطي المتمثل في انتخابات الرئاسة في 21 فبراير الجاري بوتيرة عالية وتفاعل جماهيري ملحوظ.
النهج الديمقراطي ومبدأ التداول السلمي للسلطة ليس جديداً على المؤتمر فهو المؤسس له ومن عمل على إرساء جذوره في الحياة السياسية متمسكاً بالشرعية الدستورية وحكم الشعب نفسه بنفسه ومحتكماً لصناديق الاقتراع وشفافيتها المطلقة ومطبقاً بذلك توجهات صانع الديمقراطية الأول فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
انتخابات 21 فبراير استثنائية بكل المقاييس لأنها جاءت لاخراج اليمن من أزمة مفتعلة ومحاولة للانقلاب على الديمقراطية غير أن المؤتمر الشعبي العام قدم تنازلات كبيرة وكثيرة بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار وحقن دماء اليمنيين وصونها ممن يسعون لاراقتها لتحقيق أهدافهم الرخيصة..
لم يفرط المؤتمر في اليمن وأبنائه رغم كل الظروف والصعاب التي واجهها وفي الوقت ذاته لم يسمح للانقلابيين بتمرير مخططهم الدموي في الوصول للسلطة متجاوزين إرادة الشعب وخياراتهم وقناعاتهم التي وجدت وظهرت على السطح بقوة بوجود المؤتمر ونهجه الديمقراطي والوسطي في كافة الجوانب.
انتخاب الأخ المناضل عبدربه منصور هادي لرئاسة الجمهورية في 21 فبراير يمثل انتصاراً لليمن وللمؤتمر صاحب الأغلبية والتلاحم والاصطفاف الشعبي إلى جانبه في كل الأوقات والمراحل بناء ً على التجارب التي مر بها الوطن والتي اثبتت تمتع المؤتمر بقاعدة جماهيرية عريضة يصعب تفكيكها أو تهميشها على الرغم من أن مرشح المؤتمر الشعبي العام لرئاسة الجمهورية توافقي ومتفق عليه من قبل الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المنفذة، فإن أحزاب المشترك ماتزال مصابة بعقدة الانتخابات نظراً لشهرتها في تحقيق الفشل الذريع في الانتخابات السابقة وفشلها المستمر في كسب أصوات المواطنين مقابل تأييدهم الواسع للمؤتمر وبرامجه الوطنية التي عكست دائماً تطلعات الشعب وانتقلت باليمن إلى مراحل أفضل على كافة المستويات.
أحزاب اللقاء المشترك تتمنى لو تستطيع محو الممارسة الديمقراطية وهذا واضح من خلال سعي بعض اطرافها لإعاقة الانتخابات وإلى جانب قيام وسائل إعلام تابعة للمشترك بالتحريض ضد الانتخابات.
في كل الأحوال يمضي المؤتمر لتجسيد أصول الديمقراطية داخلياً وفيما بينه عبر ترشيح رئىس المؤتمر لنائبه كما يمضي المؤتمر إلى تنفيذ التزاماته أمام الوطن بحشد الناخبين للادلاء بأصواتهم وهو يعلم أن الجميع أحزاباً وأفراداً ومؤسسات ملزمون بالمشاركة الفاعلة في انتخابات الرئاسة المبكرة واختيار الأخ المناضل عبدربه منصور هادي من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)