موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال - 48264 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - البرلمان يشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف والصمود الوطني - تدشين مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية بأمانة العاصمة - عامر يلتقي مدير منظمة "طفل الحرب" - الأمين العام يعزي عبدالملك مزارق بوفاة شقيقه - الرهوي: الوطن بحاجة إلى التكاتف - الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير - في ذكراها الـ58 حصار الجمهوريه.. وسنمضي رافضين - 5 عادات غذائية تسهم الحصول على نوم جيد ليلا -
مقالات
الإثنين, 27-فبراير-2012
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
بشهادة الجميع في الداخل ودول الإقليم والمجتمع العربي والدولي، أوصل زعيمنا الخالد الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله- سفينة الوطن إلى بر الأمان بعد أن كادت تشارف على الغرق في دوامة أعاصير وأنواء أزمة خانقة لو قدر لها الاستمرار لبضعة أشهر، وقد تمكن من ذلك بحكمته وسعة صدره وتقديمه المصلحة العليا للوطن على المصالح الذاتية، وبهذا ضرب مثلاً شروداً في الحكمة التي يتحلى بها العظماء من الرؤساء في أحلك الأوقات وأصعب الأزمات. وفي مقدمة من شهد له بذلك السفير الأمريكي السيد جيرالد فايرستون رئيس مجموعة سفراء الدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المكلفة بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) والمبادرة الخليجية لحل الأزمة المفتعلة في اليمن. فقد صرح لموقع ( براقش نت) قبل يومين بالقول: “إنه لولا جهود الرئيس علي عبدالله صالح لما وصلنا إلى هذه المرحلة، فقد بذل الرئيس صالح جهوداً ايجابية من أجل تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اليمن”.. وقبله أكد على مثل هذا القول السيد جمال بن عمر المبعوث الدولي للأمم المتحدة والذي لن ننسى جهوده المشكورة في هذا المضمار. وها هو زعيمنا الخالد يعود بسلامة الله وحفظه إلى الوطن ليأوي إلى سكنه الشخصي ليأخذ قسطاً من استراحة المحارب الذي أمضى ثلاثة عقود ونيف ناضل خلالها في سبيل عزة ونماء الوطن وبنائه طوبة إثر أخرى في دروب التنمية وبناء الدولة المدنية اليمنية وتوحيد الوطن ومكافحة الخارجين على الدستور والنظام والمتربصين للوطن ومنافحة العقليات العقائدية المتزمتة وطموحات المغامرين غير المشروعة وما إلى ذلك، ليواصل بعد استراحته هذه قيادته لمسيرة مؤتمرنا الشعبي العام لتنقية الأجواء وبلسمة الجراح والإسهام في إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة والقائم على أسلوب الحوار الوطني مع جميع الأطياف الحزبية والتنظيمية والمجتمعية، والحفاظ على النهج الديمقراطي الذي اختطه للوطن وتطويره وتعزيز مداميكه. ولسوف يظل هذا الزعيم القائد ومعه قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام الذي خبر كافة القدرات الحزبية وتشبَّع بالخبرات السياسية، سيظل الجميع رقماً صعباً في المعادلة السياسية في اليمن، ولن تستقيم أموره من دون أدوار ومساهمة هذا الزعيم وهذا الحزب الرائد. قال الشاعر: ما كل من طلب المعالي نافذا
فيها ولا كل الرجال فحولا ( المتنبي)

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لماذا تجاهلت مختلف الفعاليات الوطنية ذكرى حصار صنعاء وملاحمها النضالية؟!
يحيى نوري

ربيع النكبات !!
توفيق الشرعبي

الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
ابراهيم ابو حاتم

فبراير.. إذا ابتُـلِـيتُم فاستتروا ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

ترامب والجسد العربي المسجى
أحمد الزبيري

حكايات وتحديات دموع "صقر " تكشف معاناة الطفولة في اليمن
منى المحاقري

الأحوال المدنية والدوشان المرعب
د/محمد علي بركات

رُباعيات
عبدالرحمن بجاش

قطر.. دبلوماسية النجاح في وجه العدوان على غزة
عبدالسلام الدباء *

عبدالعزيز المقالح.. والمسكوت عنه في حكايته
قادري أحمد حيدر

نكبة كذبة الربيع العربي
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)