الميثاق نت -
سخر رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي من تصريحات المتحدث باسم حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) محمد قحطان حول ممارسة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام للعمل السياسي.

وأكد الشامي أن تلك التصريحات مرفوضة ومستهجنة واستمرار للنهج المتواصل لأحزاب المشترك في التصعيد والإثارة الإعلامية .

وقال رئيس إعلامية المؤتمر: إن من يستحق أن يقدم للمحاكمة ومن سيدخل السجن هم القتلة والمتورطون بأعمال العنف والإرهاب، وقطاع الطرق ومن استخدموا الشباب ودمائهم قرابينناً لتحقيق أهدافهم والتأمر على الوطن باستخدام الأموال المدنسة،ومن قاموا بنهب وتدمير مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات،وكذا من قاموا بتفجير أنابيب النفط وتخريب منشات الكهرباء،وإقلاق السكينة العامة للمجتمع .

وأضاف: أما الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام فقد أثبت أنه الزعيم الوطني الذي حقق لشعبة المنجزات وعلى رأسها منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وصولاً إلى إرسائه لمبدأ التداول السلمي للسلطة في إنجاز تاريخي هو الأول في تاريخ اليمن والمنطقة العربية.

وذًكر الشامي بأن الرئيس علي عبدالله صالح كان أول من دعا وطالب بتسليم السلطة عبر الانتخابات المبكرة وصدق في وعده حين سلم السلطة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي المنتخب من قبل الشعب اليمني في انتخابات رئاسية مبكرة أكدت صوابية مواقف الرئيس علي عبدالله صالح وإصراره على التمسك بالنهج الديمقراطي والاحتكام إلى إرادة الشعب لاختيار من يحكمه .

وأضاف: إن الرئيس علي عبدالله صالح هو من حرص على امن الوطن فعقب محاولة اغتياله وكبار قادة الدولة في حادث جامع دار الرئاسة في جمعة أول رجب الموافق الثالث من يونيو 2011م ووجه بإيقاف إطلاق النار حرصا على عدم جر الوطن إلى آتون الصراعات والحرب.

وتسأل الشامي :من يحاكم من، ومن خول قحطان أن يتحدث باسم الشعب ،هذا الشعب اليمني العظيم الذي عبر عن إرادته الحرة في الانتخابات الرئاسية المبكرة ،مضيفا ليس من حق قحطان أو غيره الحديث عن حظر النشاط السياسي لأي مواطن يمني فكيف والحال مع الرئيس علي عبدالله صالح مؤسس الديمقراطية والحرية والذي كان قراره واضحاً بأنه سيمارس عمله السياسي في إطار المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد الذي حاز على ثقة الشعب وتصدى لكل المؤامرات وأعمال العنف والإرهاب، ونجح في إرساء وترسيخ التجربة الديمقراطية عبر الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، وقدم نموذجاً للتداول السلمي للسلطة هو الأول على مستوى المنطقة العربية.

واختتم الشامي بالقول: إن تصريحات قحطان تعد خرقاً لمفهوم الشراكة والتوافق الوطني، وللمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. داعياً إياه إلى إعادة قراءة نصوصها قبل إطلاق التصريحات.