الميثاق نت -
أدان المؤتمر الشعبي العام محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليوم رئيس فرع المؤتمر برداع محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، بتفخيخ سيارته والتي أدت إلى إصابته واثنين من مرافقيه بجروح بليغة.

وقال المؤتمر -في بيان صادر عنه-: إن محاولة الاغتيال تأتي في إطار تآمر يحاك ضد اليمن بهدف إفشال العملية السياسية التي توجت بانتخابات 21 فبراير الرئاسية، وكذا عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.


وأكد البيان وقوف المؤتمر إلى جانب إدريس. داعياً الأجهزة الأمنية تحمل مسئوليتهما في سرعة الكشف عن الجناة وإحالتهم للقضاء.

نص البيان:
يدين المؤتمر الشعبي العام بشدة ما تعرض له عبدالله علي حسين إدريس رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في رداع بمحافظة البيضاء، من محاولة اغتيال ارهابية استهدفته بتفخيخ سيارته وتفجيرها.

ويؤكد المؤتمر الشعبي العام أن الأعمال الإرهابية من أي طرف كان لن تثنيه عن الاستمرار في ريادة العمل الوطني ومواصلة مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على منجزات الوحدة والديمقراطية.

إن المؤتمر الشعبي العام يدرك دقة المرحلة التي يمر بها وطننا اليمني، ويدرك حجم المؤامرات والأجندات التي تقف وراء استهداف استقرار البلاد، وتسعى إلى إفشال العملية السياسية التي حققت منجزاً تاريخياً في التداول السلمي للسلطة الذي تحقق في الهبة الشعبية عبر الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الماضي.

كما يدرك المؤتمر رغبة الأطراف التخريبية من عناصر القاعدة والقوى المتحالفة معها في عرقلة إنجاز المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقرار مجلس الأمن 2014 المبني عليها. وذلك من خلال أساليب عافها الشعب اليمني العظيم تنتهج استهداف الاستقرار باستهداف القوات المسلحة والأمن، واستهداف الشخصيات الوطنية. إلا أنه يؤكد للشعب اليمني العظيم أن المؤتمر سيظل وفياً لمبادئه الوطنية وحريصاً على استقرار البلد واستمرار سيره في طريق التقدم والبناء والديمقراطية مهما حاول المرجفون والمتآمرون، ومهما استمروا في تآمرهم الذي لا محالة سيتحطم على أيدي الشرفاء من أبناء هذا البلد العريق.

ويدعو المؤتمر الشعبي العام كافة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية في اليمن إلى إدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية والوقوف صفاً واحداً ضدها باعتبارها أعمالا تستهدف ضرب امن واستقرار ووحدة اليمن .

وإذْ يعبر المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد عن تضامنه ووقوفه مع رئيس فرع المؤتمر برداع، متمنياً الشفاء له ولمرافقيه المصابين في المحاولة الآثمة، يحمل الأجهزة الأمنية مسئولية سرعة كشف منفذي المحاولة ومن يقف وراءها وإحالتهم للقضاء.