الميثاق نت -
أكد مصدر عسكري في قاعدة الديلمي الجوية "شمال العاصمة صنعاء" تعرض طائرة شحن عسكرية إنتينوف _ روسية الصنع لعمل تخريبي ظهر اليوم مما أدى لتعرضها لأضرار جسيمه وخروجها عن الجاهزية.

وأضاف المصدر :إن الاعتداء حدث من خلال زرع عبوة ناسفة في جسم الطائرة أثناء وقوفها في المدرج ، وإن فريقا فنيا باشر بإجراء التحقيقات لمعرفة نوع المادة المتفجرة والجهة التي تقف خلف الاعتداء.

ولم يستبعد المصدر وجود علاقة بين التهديدات التي أطلقها موقع تابع للمنشق علي محسن الأحمر وبين تفجير الطائرة العسكرية في قاعدة الديلمي.

يأتي هذا الاستهداف في ظل حملة شرسة يقودها اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية وتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) وعصابات أولاد الأحمر على قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بالتزامن مع هجوم واسع شنته عناصر تنظيم القاعدة على عدد من المواقع العسكرية في منطقتي الكود ودوفس بمحافظة أبين .

ولجأ اللواء المنشق إلى الدفع بالعشرات من عناصره بملابس الدفاع الجوي لتنظيم احتجاجات واعتصامات للضغط على القيادة السياسية واللجنة العسكرية لتغيير قيادة القوات الجوية في مسعى (إخواني) للإخلال بموازين القوى العسكرية والسيطرة على أهم مفاصلها (القوات الجوية) بالتوازي مع ضخ العشرات من الأخبار المفبركة التي تتحدث عن اعتصامات وإضرابات في القواعد الجوية وألوية الدفاع الجوي ، إلا أن جميع مفاصل ومفارز القوات الجوية في عموم محافظات الجمهورية ضلت تعمل بشكل طبيعي خلال الفترة السابقة وكان لتدخلاتها اليوم في المواجهات مع عناصر القاعدة بأبين دور بارز في دحر تلك العناصر الإرهابية وتكبيدها خسائر فادحة.


وكان موقع ما يسمى (أنصار الثورة) التابع للواء المنشق علي محسن الأحمر نشر صباح اليوم وقبيل ساعات من الانفجار الذي دوى داخل قاعدة الديلمي الجوية تصريحات على لسان المدعو عبدالغني بن عوذل "أحد الشخصيات العسكرية المقربة من علي محسن الأحمر" تضمنت تهديدات بالزحف إلى القواعد الجوية بالوقت المناسب ومن الاتجاهات المناسبة وبالقوة المناسبة والطريقة المناسب ، وتأكيدات على قدرته للوصول إلى القواعد وتحقيق أهدافه وإيصال رسالته حتى لو تدخل الناتو.

وتستمر الماكينة الإعلامية للإخوان المسلمين بنشر عدد من التقارير المفبركة والأخبار الكاذبة منذ أسابيع في محاولة للدفع بانهيار القوات الجوية دون أن تحقق أي نجاح في هذا الصدد، بالإضافة إلى البرامج والأناشيد التحريضية التي تبث على قناة سهيل (الإخوانية) التي يمتلكها القيادي الإخواني حميد الأحمر والتي تحمل تحريضا صريحا يستهدف أحد مكونات المؤسسة العسكرية في عمل يتجاوز الدستور والقانون وكل الأعراف ، في ظل تجاهل تام من قبل حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب واللجنة العسكرية وتقاعس من قبل البعثات الدبلوماسية المراقبة لتطبيق المبادرة الخليجية والتي أطلقت تصريحات تتحدث فيها عن تشكيل لجان للمراقبة ورصد التجاوزات وهي المزاعم التي تدحضها تطورات الأحداث على الأرض .