الميثاق نت -
أدانت الولايات المتحدة الامريكية بشدة الليلة الماضية الاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الامنية اليمنية ما ادى الى استشهاد وجرح عشرات الجنود".

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في بيان "نقدم تعازينا الحارة الى جميع اسر واصدقاء وأحباب ضحايا هذا الاعتداء الوحشي الذي يبين الاستخفاف والإهمال التام بحياة الانسانية ".

واكدت استمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم للرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني في سعيهما الى تحقيق تطلعاتهما لمستقبل افضل لليمن.

كما أدان الاتحاد الاوربي الهجمات الارهابية على ابناء القوات المسلحة والامن داعيا الأوروبي كافة المعنيين بالعملية السياسية في اليمن للانخراط بنوايا مخلصة في الحوار الوطني القادم وفي مناقشة الإصلاحات الدستورية.

واكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية وسياسة الدفاع والأمن - نائب رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم طموحات الشعب اليمني في مستقبل أفضل وأكثر إشراقا.

وأعلنت آشتون في بيان صادر عنها اليوم عن إدانة الاتحاد بشكل كامل للهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها عدد من المناطق اليمنية وعبرت عن تعازيها لكل من فقدوا أحبائهم جراء تلك الهجمات. مؤكدة على قناعة الاتحاد الأوروبي بأنه لن يُسمح للعنف لعرقلة عملية الانتقال في اليمن.

وأوضحت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية وسياسة الدفاع والأمن أنها أجرت يوم أمس مكالمة هاتفية مع الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لتهنئته عقب تنصيبه رئيسا جديدا لليمن.

وقالت :" لقد مثل نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لحظة حاسمة في عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن، وعبر الشعب اليمني من خلال الإقبال الكبير على الانتخابات عن رغبته في بداية عهد جديد".

وأضافت :" أكدتُ للرئيس هادي دعمنا القوي لجهوده للمضي قدما في عملية الانتقال في اليمن، وذكَّرته بدعوة الاتحاد الأوروبي لكل المعنيين بالعملية السياسية في اليمن للانخراط بنوايا مخلصة في الحوار الوطني القادم وفي مناقشة الإصلاحات الدستورية".

وأشارت إلى أنها تعرفت من خلال حديثها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي على طبيعة التحديات الهائلة التي تواجه اليمن في الوقت الراهن في سبيل بناء دولة مدنية ديمقراطية شاملة وآمنة تضمن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

وبينت أن رئيس الجمهورية أكد خلال الاتصال أن مواجهة تلك التحديات وتحقيق التطلعات المنشودة لأبناء اليمن سيكون عبر الحوار الوطني الشامل، الذي سيمهد الطريق للمصالحة الدائمة، معززا بالإصلاحات السياسية والاقتصادية.

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكدت السيدة آشتون أن الاتحاد الأوروبي يتفهم الحاجة الملحة لمواجهة التحديات الاقتصادية في اليمن، مبدية استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم العون والدعم لمساعدة اليمن في تحقيق هذه التطلعات. إلى جانب حرصه على مواصلة دعم طموحات الشعب اليمني في سبيل صنع مستقبل أفضل وأكثر إشراقا.