موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 16-أبريل-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
لا نبالغ إن قلنا بأن هناك سخطاً واسعاً بين غالبية المواطنين في عموم البلاد من فشل حكومة الوفاق (الباسندوية) التي جاء تشكيلها قبل نحو خمسة أشهر ليس بإرادة شعبية عبر صناديق الاقتراع وفقاً للدستور بل وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة للخروج باليمن من أزمته السياسية الخطيرة وتجنب دخول البلاد في حرب أهلية - لا سمح الله.
نعم فشل حكومة الوفاق التي يتقاسم حقائبها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك التي حاولت خلال الأزمة اغتصاب السلطة وعدم الاعتراف بالشرعية الدستورية وهو أمر استطاع المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة تفويت الفرصة أمام مؤامرة المشترك وشركائه المعدة خارجياً لتقسيم البلاد وجرها الى كارثة لا يعلم خطورتها الا الله.
لقد قدم المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح تنازلات جسيمة لإفشال مؤامرة المشترك وأثبت أنه تنظيم لا يسعى الى البقاء في السلطة رغم حقه الدستوري بل حزب همه الوطن والمواطنين.
قد أكون ابتعدت قليلاً عن صلب الموضوع الذي قررت الكتابة حوله هذا الاسبوع.. وهو ليس ابتعاداً بل تقريب لجوهر الموضوع خاصة وان المتتبع للمشهد السياسي في اليمن بات لديه قناعة بأن أحزاب المشترك فشلت في قيادة المعارضة والامر يتكرر أمامها اليوم وهي تتقاسم السلطة.
من البديهي أن المواطنين ليس همهم من يترأس الحكومة بل ماذا ستقدم لهم هذه الحكومة معيشياً وخدمياً، وكما قال لي أحد السياسيين في المشترك ماذا سنقدم للمواطنين؟ ماذا سنعمل لإخراج البلاد من تداعيات الأزمة المفتعلة؟! قول هذا السياسي -في تحالف أحزاب مريضة بالسلطة ولو على حساب الوطن وأمنه واستقراره وتحسين مستوى معيشة أفراده - كشف حجم الورطة التي دخلت بها أحزاب المشترك عندما تسلمت رئاسة الحكومة وتقاسمت حقائبها وهي لا تستطيع إدارة قنوات أحزابها وكيف لها إدارة شؤون دولة تعاني من أزمات سياسية واقتصادية و أمنية.
الواقع اليوم يشير بعد أكثر من خمسة أشهر على تشكيل حكومة الوفاق (الباسندوية) أن معاناة المواطنين ازدادت في شتى مناحي الحياة المعيشية والاقتصادية والامنية.. ونحن لا نبالغ في هذا الطرح بل الواقع نفسه يتحدث ويكفي النزول الى الاسواق أو الجلوس مع الاسر والتجوال في المدن والمستشفيات وتلمس الخدمات من كهرباء ومياه وتموينات البنزين والغاز.. يكفي لمعرفة حقيقة ما يعانيه المواطن اليوم في ظل حكومة بدأ الناس يطلقون عليها حكومة «يارب يا كريم ساعدونا».
إن استمرار الاوضاع المتردية التي تعيشها البلاد بعد تشكيل حكومة الوفاق أمر بات ينذر بخطر من شعب كانت أوضاعه مستقرة ابان حكومة المؤتمر الشعبي وكانت الخدمات الضرورية والاساسية في متناول حياته اليومية وشبح المجاعة والخوف لا يهددان حياته.. نحذر من الخطر ما لم تتنبه أحزاب المشترك الى حجم الورطة التي ادخلت نفسها فيها والعمل على استبدال الحكومة ووقف التدهور الاقتصادي والامني

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)