موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 16-أبريل-2012
الميثاق نت -  نزار الولي -
< وضع الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح النقاط على الحروف في تصريحه الأخير من خلال قراءة واعية وعميقة للأسباب التي من شأنها إعادة الأمن والاستقرار لليمن، معتبراً الحوار الوطني المدخل الآمن لبناء يمن موحد ومستقر يشارك الجميع في بنائه وصنع قراره المستقبلي.
الخطاب موجه لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام كونهم معنيين بالاسهام الفاعل في التوصل لقواسم مشتركة بين اليمنيين بمختلف تياراتهم وأفكارهم من خلال الحوار ومن أجل الحفاظ على اليمن دولة وأرضاً وشعباً بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر.
ويربط الزعيم علي عبدالله صالح بين الدور المؤتمري واستعادة الاستقرار قائلاً: إن اليمن لن تشهد استقراراً دون دور فاعل لقيادات وقواعد المؤتمر الذين ليس لهم عداوات أيديولوجية مع أحد، وهي إشارة واضحة لعملية الاستعداء المستمرة التي تمارسها القوى الأيديولوجية المتطرفة ضد أبناء الشعب، معتقدة أنها قادرة على حكم اليمنيين بهذه الأساليب المنفرة.
وحدد الخطاب مهاماً واضحة لأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه تضمنت متطلبات البناء الداخلي المؤسساتي وأدائه في الساحة الوطنية بما يواكب استحقاقات المرحلة، وعلى رأسها تفعيل العمل التنظيمي بأسلوب جديد يتجاوز تجربة الأحزاب الشمولية وهي رؤية ثاقبة من شأنها إعادة السيطرة الى المؤتمر ليصنع مستقبله ويجدد أفكاره ويطور أداءه قبل أن يتجاوزه العصر ويلقى مصير تلك الأحزاب البائدة التي تقاعست عن الاخذ بأسباب التطور، فانتهت وفقدت شعبيتها.
ولاشك أن زعيماً مؤسساً على هذا القدر من الوعي والإدراك قادر على تجديد هذا التنظيم الرائد ووضعه في المكانة التاريخية التي تليق بإنجازاته الكبيرة طيلة أكثر من ثلاثة عقود كان فيها أنموذجاً في إدارة التنمية والحفاظ على المكاسب الوطنية.
إن هذا الخطاب يمثل وقفة تقييمية ضرورية من أجل إزالة الأخطاء والسلبيات التي علقت بالمؤتمر الشعبي العام خلال الفترات الماضية بسبب تجاهل بعض الاخطاء وتراكم السلبيات التي سمحت لبعض الطفيليين بالوصول الى مراكز القرار داخل التنظيم مما انعكس سلباً على أداء المؤتمر.
ويدرك الزعيم علي عبدالله صالح أن هناك قضايا أكبر من المناكفات السياسية وأن البلد ليس ذلك الشارع أو الشارعين اللذين أقام فيهما الانقلابيون دولتهم ومارسوا في تلك الشوارع أبشع صور القهر ضد المواطنين وشكا منهم الانصار قبل الخصوم، مؤكداً على مسؤولية المؤتمر عن خدمة ملايين اليمنيين واليمنيات على امتداد الوطن، ومواصلة خدمتهم برئاسة المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مؤكداً أن هؤلاء هم من يستحقون التوجه لهم وحمايتهم من الانقلابيين والمتطرفين وهم من سيحمون منهج الميثاق الوطني الوسطي المتسامح والمستمد من ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحاول البعض تشويهه واستخدامه بصورة سيئة للوصول الى السلطة عبر التدليس والكذب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)