اعتبر نجيب قحطان الشعبي المنافس الوحيد –للرئيس علي عبد الله صالح في أول انتخابات رئاسية يمنية تنافسية مباشرة والتي أجريت في العام 1999م أن مزاعم فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك للرئاسة من أن الانتخابات الرئاسية في الشهر القادم هي أول انتخابات رئاسية يمنيه تنافسية مباشرة كما جاء في برنامجه الانتخابي الذي نشره قبل موعد بدء الحملة الانتخابية لا تأتي إلا من مزور للحقائق أو مصاب بمرض الزهيمر . وقال في لقاء مقتضب أجراه مايو نيوز معه انه مادام بن شملان قد سحب برنامجه على أساس أن يعيد نشره عند بدء الحملات الانتخابية في 23 من هذا الشهر فربما يقوم بتعديله ويتراجع عن مثل هذه الخزعبلات . وأضاف نجيب قحطان ان عدم الاعتراف الآن من قبل بن شملان بتلك الانتخابات يحمل معنى خطير وهو عدم اعترافه بمشروعية ممارسة الاخ الرئيس لمهام رئاسة الجمهورية منذ 1999م، فهو الآن يعتبره رئيساً غير دستوري. مشيرا إلى أن زعم كهذا يعرض قائله لإجراءات قانونية لا يدركها بن شملان ولا معاونوه ولا قادة المشترك. قائلا: بأنها اجراءات يمكن أن تصل إلى منعه من الاستمرار كمرشح للرئاسة، هذا مع العلم بأنه مرشح غير قانوني من اصله وقد أشرت لهذا في مقال سابق. 

نص اللقاء المقتضب الذي أجراه مايو نيوز مع نجيب قحطان الشعبي
ما قولكم فيمن يزعم بأن الانتخابات الرئاسية في الشهر القادم هي اول انتخابات رئاسية يمنية تنافسية مباشرة؟
- من يزعم ذلك يكون مزوراً للحقائق او مصاباً بمرض الزهايمر، لكن لماذا تسأل؟
< لأن مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية الاخ فيصل بن شملان قال ذلك في برنامجه الانتخابي.
- لا اظن ان الوالد فيصل بن شملان يمكن ان يقول في برنامجه الانتخابي مثل هذا الهراء.
< لكنه قاله فعلاً؟
- أنا لم اطالع برنامجه الانتخابي ، متى نشره؟
> نشره منذ أيام ثم سحبه على أساس أن يعيد نشره عند بدء الحملات الانتخابية في 23 من هذا الشهر، فما تعليقكم على ما قاله؟
- ما دام قد سحبه، إذاً فالأفضل أن ننتظر حتى يعيد نشره ، فربما يقوم بتعديله ويتراجع عن مثل هذه الخزعبلات.
< وإذا أبقى عليها؟
- لكل حادث حديث، وعلى العموم فإن ذلك الزعم لا يستهدفني بقدر ما يستهدف الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، فهو الذي تولى الرئاسة منذ 1999م بناءً على الانتخابات الرئاسية التي اجريت حينئذ، وعدم الاعتراف الآن من قبل بن شملان بتلك الانتخابات يحمل معنى خطير وهو عدم اعترافه بمشروعية ممارسة الاخ الرئيس لمهام رئاسة الجمهورية منذ 1999م، فهو الآن يعتبره رئيساً غير دستوري.
< بن شملان في برنامجه لم يوضح سبب عدم اعترافه بالانتخابات الرئاسية في 1999م فما هو في اعتقادك التبرير الذي يمكن أن يقدمه عندما يسأله الناس حول ذلك؟
- بالطبع سيحاول تقديم تبريرات إلا انها بالتأكيد ستكون من نوع الاعذار التي هي أقبح
من الذ نب ولن تقنع إلا السذج لأن زعم بن شملان في برنامجه الانتخابي أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي التنافسية المباشرة الأولى هو زعم لا يدل على شيء غير ما ذكرته آنفاً وهو عدم الاعترا ف بمشرعية المدة الحالية لرئيس الجمهورية والتي بدأت منذ 2 اكتوبر 1999م.
وأضاف الاخ نجيب يقول: وعلى كل حال فالاخ الرئيس لديه اجهزته وأدواته الاعلامية،ولديه مستشارون سياسيون وقانونيون، والامر يقتضي منه ان يكلفهم بالرد على مزاعم معارضيه ومنافسيه في الانتخابات ومن بينها ذلك الزعم لابن شملان الذي حدثتني عنه وهو زعم بالامكان تفنيده وبمنتهى الموضوعية لإثبات عدم صحته، كما اود الاشارة الى انه زعم يعرض قائله لاجراءات قانونية لا يدركها بن شملان ولا معاونوه ولا قادة المشترك، وأؤكد بأنها اجراءات يمكن ان تصل الى منعه من الاستمرار كمرشح للرئاسة، هذا مع العلم بأنه مرشح غير قانوني من اصله وقد أشرت لهذا في مقال سابق.
واختتم الاخ نجيب قحطان الشعبي حديثه قائلاً: وعندما اقول بأن ذلك الزعم الذي ورد في برنامج مرشح اللقاء المشترك يمكن ان يمنعه من الاستمرار كمرشح للرئاسة فإنني جاد في قولي هذا، لكنني لا ارغب في توضيح لماذا وكيف يمكن ان يحدث ذلك المنع ، فأنا اريد ان اعطي الفرصة لمستشاري الاخ الرئيس لاظهار قدراتهم في التعرف على لماذا وكيف يمكن ان يحدث ذلك، فهذا يندرج ضمن المهام المناطة بهم قبل غيرهم!

المصدر: مايو نيوز