موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
تحقيقات
الإثنين, 30-أبريل-2012
استطلاع/ هناء الوجيه -

الأزمة السياسية وحصادها أثر بشكل مباشر على الوضع الانساني في بلادنا، فحسب الاحصاءات هناك وضع متدهور يزداد سوءاً، حيث أصبح ما يقارب 44% من السكان يعانون من انعدام الامن الغذائي بينهم أكثر من (800) الف طفل يعانون نقصاً حاداً في التغذية، إضافة الى المشاكل الاخرى التي انتجتها الاوضاع من ذلك النزوح والحرمان من الحقوق كحق التعليم والصحة والحياة الآمنة..
كل هذه أمور جعلت عدداً من شركاء التنمية ومنظمات دولية ومحلية تعمل بهدف المساهمة بعودة الحياة الطبيعية.
حول هذه الجهود تحدثنا مع بعض الشخصيات العاملة في هذا الاطار.. فإلى الحصيلة:
۹ تقول السيدة كاترين براغ- مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية النائبة المنسقة لشؤون الاغاثة: الوضع الانساني في اليمن متدهور بشكل كبير، الاحصائيات تشير الى أن هناك 44% من السكان يعانون من انعدام الامن الغذائي ونحو (800) ألف من الاطفال يعانون من نقص حاد في التغذية، إضافة الى مشكلة نصف مليون نازح، ناهيك عن الاطفال الذين حرموا من التعليم ولا يستطيعون الذهاب الى المدارس، وهذه أمور تنذر بالخطر.. ونحن هنا نتعامل مع الاوضاع من الجانب الانساني بغض النظر عن اطراف النزاع.. لدينا مشاريع متعددة الجوانب، فما يتعلق بالتعليم وحماية الاطفال، فاليونيسيف تتعامل معها والجهة المعنية بمعالجة انعدام الامن الغذائي من مهام برنامج الغذاء العالمي وهكذا توزع المهام وتتولى كل جهة معنية مجال اهتمامها.
وضع متدهور
۹ وتواصل السيدة براغ قائلة: يجب أن ندرك أن الوضع الانساني في اليمن متدهور وهذا الوضع يؤثر على معظم السكان وليس فقط السكان المتضررين من النزاعات، وعلى المجتمع الدولي أن يكون كريماً في دعم الجهات والمنظمات التي تعمل في البلد من أجل معالجة الوضع الانساني، ودعت أطراف النزاع إلى إيقاف العنف والتعامل مع المرحلة التوافقية بعقلانية، وان يسمحوا لعمال الإغاثة الانسانية بالوصول الى المستفيدين المباشرين وتقديم المساعدات لهم، كما أن على الحكومة ان تدرك أن الوضع الانساني في اليمن هو مسؤولية الحكومة وليست المسألة مسألة توفير موارد لدى الحكومة من عدمه والمجتمع الدولي جاهز للمساعدة وجاهز لتقديم الدعم للحكومة.
حياة طبيعية
۹ من جانبها تقول السيدة جيرت كابلير مديرة منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة في اليمن: ان الاحداث الماضية أثرت بشكل كبير على العديد من الجوانب ولكن بكل تأكيد الاطفال يتحملون العبء الاكبر للصراع السياسي في اليمن، حيث يتعرضون للمخاطر الصحية والنفسية ويحرمون من حقوقهم ويتعرضون للانتهاكات اكثر من أىة فئة أخرى.. وأضافت: ان منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة تعمل على حماية حياة الاطفال منذ نشأتها عام 1946م، وهي تسعى دائماً الى تهيئة الاوضاع التي تمكن الاطفال من الحياة في سعادة وصحة وكرامة وهي اليوم في اليمن تسعى من خلال أنشطتها وبرامجها لمساعدة الاطفال على استعادة الحياة الطبيعية ولكن تظل هناك صعوبة في تحقيق حياة أفضل للاطفال وسط الاضطرابات السياسية والنزاعات المختلفة.
تزايد المعاناة
۹ ونختتم مع الاخ حمود الأخرم- مدير عام التغذية المدرسية وحدة التنفيذ لمشروع الإغاثة الانسانية برنامج الغذاء العالمي والذي تحدث قائلاً: نتيجة للأحداث مؤخراً قام برنامج الغذاء العالمي بتنفيذ نشاط لدعم الأسر المتضررة من ارتفاع الاسعار جراء الاوضاع التي مرت بها البلاد، واختار البرنامج إدارة التغذية المدرسية بوزارة التربية كوحدة تنفيذ لهذا المشروع لقناعة البرنامج بنجاح الآلية المعتمدة في التوزيع والتي تستخدمها الإدارة في توزيع التغذية المدرسية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي لدعم التعليم وضمان عدم التسرب منه وخاصة للفتيات.. مشروع الإغاثة الانسانية يستهدف (170) ألف أسرة توزع في كافة محافظات الجمهورية ما عدا المحافظات التي تعاني من توترات امنية مثل صعدة، الجوف، ومارب، ومؤخراً محافظة أبين، هذه المحافظات تعطل فيها التوزيع الى أن تتحسن أوضاعها الامنية برغم أهمية أن تصل اليها المساعدات أكثر من غيرها، وهذا ما يستدعي العمل على إيجاد الحلول والمعالجات لتستفيد الفئات المتضررة وتعود الحياة الطبيعية اليهم، ان وضع البلاد يتطلب من الجميع التكاتف والعمل الجاد والنوايا الصادقة لاستعادة الامن والاستقرار، وتلك مسؤولية الجميع.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)