موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الإثنين, 30-أبريل-2012
الميثاق نت -  محمد أنعم -
عبثاً يحاول الانقلابيون إيجاد شرخ داخل المؤتمر الشعبي العام بالترويج لخلافات وصراعات.. وإشهار مسدسات بين قياداته كآخر ورقة بأيديهم يراهنون عليها.
إن تنظيماً يقوده زعيمان بحجم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر والمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الأمين العام لا يخشى عليه من ترهات المراهقين ومن يعانون من العمش والعمى ايضاً.
وعليهم أن يدركوا أن المؤتمر خرج من الأزمة السياسية أكثر قوة وتوحداً وصلابة بعد أن خلص من المندسين داخله على عكس من حزب الاصلاح الذي خرج من الأزمة مهدداً بالتفكك والتمزق والانهيار.. حيث انه خلال عام وبضعة أشهر قد خسر كل الاحزاب المتحالفة معه.. بسبب سياسة الاقصاء والإلغاء وأساليب العنف والتي مارسها اثناء حكمه لمنصات ساحات التغرير.
ولقد سعى أثناء تشكيل حكومة الوفاق أن يهرب من صراعاته الداخلية مع شركائه بمنحهم حقائب وزارية للحيلولة دون تفجر الخلافات.
ولعل ما يدحض ما تروج له أبواق الإصلاح هو أن المبادرة الخليجية وآليتها وكذلك قرار مجلس الامن قد عززت من قوة وتماسك المؤتمر بتلك التأكيدات على أهميته في الحياة السياسية اليمنية.. وليس هذا فحسب، بل ان احزاباً في اللقاء المشترك خرجت تعلن نهاراً جهاراً أن الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية وأن أي مساس بالمؤتمر سيخل بالتوازنات السياسية في الساحة.
ببساطة.. ان الخطر الحقيقي هو الذي يهدد حزب الاصلاح الآن ومستقبلاً وهو التنظيم المهدد بالانهيار بعد أن كشف عن بشاعة وجهه.. بينما المؤتمر يمضي نحو المستقبل بثقة بذلك الالتفاف الشعبي العظيم والحرص الوطني والخارجي على أهميته لضمان نجاح التسوية السياسية.. وها هي الآفاق تفتح أمامه مرحلة جديدة من التحالفات مع أطراف العمل الوطني كونه يجسد حقيقة نهج الوسطية والاعتدال.
حقيقة أن أي خلاف قد يوجد بين رئيس المؤتمر ونائبه فهو أخطر من أن يعتقد البعض أنه ورقة يمكن أن يلعب بها لتحقيق مصالحه ونزواته فخطر ذلك كارثي على اليمن..
أخيراً.. لابد من التأكيد أن الرئيس عبدربه منصور هادي والزعيم علي عبدالله صالح قادا مشروعاً وطنياً عظيماً حتى في نقل السلطة، لذا فالرهان على الوقيعة بينهما من أعمال الصغار التي لا يلتفت اليها ابداً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)