موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 30-أبريل-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
< المتابع للنشاط التنفيذي لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الاستاذ محمد سالم باسندوة أحد أبرز أقطاب المعارضة، سيجد أن هذا النشاط ينطبق عليه مثلنا الشعبي المعروف: «اسمع كلامك أصدقك أشوف عمائلك استغرب»، وأقصد هنا ما تضمنه البرنامج العام للحكومة التي نالت به ثقة البرلمان في الثامن والعشرين من ديسمبر العام الماضي.. البرنامج الذي رغم إدراك الاستاذ باسندوة ومن يديرونه في قيادة حزب الاصلاح المتشدد بخطورة الاوضاع التي تعيشها البلاد والناتجة عن الأزمة السياسية المفتعلة من قبل أحزاب اللقاء المشترك بداية العام الماضي بهدف الاستيلاء على السلطة بطرق غير شرعية ولا دستورية.. غير أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي جرى التوقيع عليها في العاصمة السعودية - الرياض - في الثالث والعشرين من نوفمبر العام الماضي والتي هدفت الى حل الأزمة بطرق سلمية تجنب الوطن ويلات الهرولة الى حرب أهلية كانت متوقعة لولا حكمة وتنازلات وتضحيات المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح من أجل انقاذ الوطن من الكارثة التي كان يتمناها المشترك تنفيذاً لمخطط خارجي سيأتي اليوم الذي ستكشف أوراقه لكل أبناء شعبنا.
أقول: إن النشاط التنفيذي لحكومة الوفاق الوطني التي جاءت بها المبادرة الخليجية وليست الانتخابات الاشتراعية كما هو منصوص عليه في الدستور هو نشاط عكس حقيقة فشل هذا الوفاق في تنفيذ ما وعدت به الشعب في برنامجها.. فلم يتحقق شيء على أرض الواقع بل على العكس ازدادت معاناة الناس من جراء استمرار التدهور الامني في كثير من المحافظات وازدياد الاسعار التي لم يقابلها زيادة في المرتبات ولا حتى اطلاق العلاوة السنوية التي حاولت الحكومة ذر الرماد عيونها.. حتى الطرقات لم تفتح ومازالت هناك محافظات ومديريات معزولة ومحرومة من تقديم الخدمات لها ناهيك عن ما أقدمت عليه الحكومة، وأقصد وزراءها المنتمين لأحزاب المشترك وشركائهم من إقصاء كوادر منتسبين للمؤتمر الشعبي العام بصورة انتقامية وجعل الاعلام الحكومي يخرج عن خط وأهداف الوحدة من خلال الترويج لفكرة الانفصال والحراك الداعي له، ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا التوجه الذي خلق حالة من الارتباك تارة والسخط تارة أخرى لدى المواطنين الذين فوجئوا بهذا الانحراف الاعلامي الحكومي.
الأدهى من كل ما سبق ذكره ان حكومة الوفاق لجأت الى البكاء والادعاء أن من يحب الوطن عليه أن يبكي وهو بكاء التماسيح.. فعندما كان الوطن يعاني مخاطر وتحديات حرب صيف 1994م لم تبكِ قيادتنا السياسية بل واجهت التحديات بكل حكمة وشجاعة حتى انتصر الوطن وانتصرت وحدته.. ماذا قدمت حكومة الوفاق للشعب غير مشاهدة دموع باسندوة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)