الشيخ/ موسى المعافى -
< عبثاً يحاول أعداء الأمن والأمان أن ينالوا من تلك العزائم الفولاذية لأسودنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. وما تلك الحملات الإعلامية الحاقدة التي يشنها اصحاب القلوب المريضة والنفوس السقيمة عبر مواقع الانترنت على أسودنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إلاّ دليل واضح لايختلف عليه اثنان..
إن تلك الحرب التي يشنها هؤلاء على أبطالنا الأشاوس دليل على أن هاتين المؤسستين العظيمتين المنيعتين العملاقتين والمتمثلتين في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. عقبتان أمام مؤامرات المتآمرين ومخططات الإرهابيين والأطماع اللامشروعة للعملاء والانقلابيين والطغاة المستبدين.. وكيف لا.. حيث لا ذنب ارتكبه أبطالنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة حتى تُستباح دماؤهم وييتم أطفالهم وتُشرد أسرهم وتُنتهك أعراضهم ويُستهدف أمنهم.. لا ذنب ولا جرم ارتكبه أبطالنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة حتى تُشوه سمعتهم.. ويُجحد ثباتهم وصمودهم ونضالهم واستبسالهم..
وبعكس ما يروج له هؤلاء العابثون.. الكاذبون.. الضالون.. المضلون.. فقد أثبتت مواقف البواسل في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. أنهم الغالبون.. وبإخلاصهم لهذا الوطن العظيم بإذن الله منصورون.. وعلى عدو الله وعدوهم وعدو الوطن ظاهرون..
وكيف لا يكون لهم النصر والغلبة وقد امتثلوا لأوامر الخلاق المتين.. فكانوا له على أنفسهم وملذاتها وأهوائها من الناصرين.. وبكتابه العزيز وسنة نبيه الأمين من المعتصمين.. وللشهادة في سبيله دفاعاً عن الأمن والاستقرار من الطالبين..
كيف لا يكون لهم النصر والغلبة وقد وعدهم من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير بنصره المبين.. فقال عز من قائل كريم: «ولينصرن الله من ينصره».. «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».. و«إن جندنا لهم الغالبون»..
وكل ما هم عليه من الصبر والثبات والإيمان بالله وبنصره وتمكينه.. كل ما هم عليه من الوفاء والولاء لهذا الوطن العظيم.. إنما هو شهادة واضحة مبينة على أنهم لجند الله الغالبون.. لقد أرخص وحوشنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة دماءهم الغالية وأرواحهم الطاهرة مِن أجل أن تحقن دماء اليمنيين كل اليمنيين بمن فيهم من على قتلهم يحرضون.. ولبذلهم وتضحياتهم ينكرون ولدمائهم يستبيحون، ولإهلاكهم ينشدون.. ولمواقعهم وثكناتهم العسكرية يستهدفون.. لقد استلذ أبطالنا في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة فراق أهاليهم وأسرهم وراحتهم وسعادتهم ونومهم وأمنهم رغم مرارة ما يستلذونه في سبيل الله كي ينعم اليمنيون بمن فيهم هؤلاء الذين لسمعتهم يشوهون.. وبفنائهم يحلمون.. ولإركاع عزائمهم يبتغون.. وبتكفيرهم كذباً وزوراً وبهتاناً يروجون.. وبعداوتهم يجاهرون.. لكن.. هيهات.. هيهات أن ينال هؤلاء الأقزام من قامات أبطالنا الشاهقة في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. هيهات أن يركعوا عزائمهم الفولاذية تلك العزائم التي تستمد قوتها من خلاقها العظيم ذي القوة المتين..
هيهات أن يهزم هؤلاء الظلاميون جيشاً ناصره الله.. ومعزه الله.. وحافظه الله.. ومثبته الله.. ومعينه وعونه الله.. وذخيرته وقوته الله..
هيهات.. أن ينتصر الضالون المُضلون والفاسدون المفسدون.. على الرجال.. أولئك الرجال الذين أثبتت مواقفهم البطولية في مواقع الشرف والتضحية والرجولة والاستبسال أنهم «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن هم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً»..