موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - طريقة الوصول التي وصل بها المدعو عبد الملك الانسي ظهر يوم الأحد الى بوابة رئاسة الوزراء بموكب شبيه للمواكب الرسمية التي ترافق كبار الضيوف القادمين الى اليمن .. تتقدمه سيارتين وتتبعه مثلها محملة بالمرافقين المدججين بالا سلحة وكالعادة تناسى انه أراق دم احدهم لمنعه من دخول صرح تعليمي بأسلحته..<br />
ما أن وصل الى بوابة رئاسة الوزراء حتى طلب من حراستها فتح بوابتها والسماح بدخول السيارات المرافقة له بمرافقيها وأسلحتهم ...

الثلاثاء, 15-مايو-2012
الميثاق نت- كامل الخوداني: -
طريقة الوصول التي وصل بها المدعو عبد الملك الانسي ظهر يوم الأحد الى بوابة رئاسة الوزراء بموكب شبيه للمواكب الرسمية التي ترافق كبار الضيوف القادمين الى اليمن .. تتقدمه سيارتين وتتبعه مثلها محملة بالمرافقين المدججين بالا سلحة وكالعادة تناسى انه أراق دم احدهم لمنعه من دخول صرح تعليمي بأسلحته..
ما أن وصل الى بوابة رئاسة الوزراء حتى طلب من حراستها فتح بوابتها والسماح بدخول السيارات المرافقة له بمرافقيها وأسلحتهم ...
استقبل عبد الملك الانسي استقبال الفاتحين وعناق حار كأنه قادم من القدس بعد انجازه لأهم عملية اغتيال لخدمة الإسلام والمسلمين .. ووضع ركبته الى جانب ركبة وزير الداخلية بسيارة الأخير.. يسولفون والابتسامة لا تفارق شفاهة .. نظرات الهنجمة والنخيط التي تعودناها ..لا تبدو عليه ملامح شاب اقترف جريمة قتل ويتجه الى السجن بانتظار الإعدام ..بعد القبض عليه مجرما فارا من وجه العدالة ، بل يمشي بحريه ويمازح هذا ويلوح لذلك ا ويتبادل الأحاديث مع وزير الداخلية الذي أخذه بجانبه كضيف عزيز يأخذه لعزومة غداء بمنزله ...
بدأت التسريبات تتجه الى ان عملية القتل كانت غير مقصودة وجاءت عن طريق الخطاء وان القاتل أطلق الرصاص على بوابة المعهد كنوع من التخويف لتصيب أحداها جسد الحارس بابل ..لم يكن عبد الملك يقصد قتل بابل بل تخويفه ..يارب كم نحن ظلمه وكم نحن قاسون في رمينا جزافا لتهمة القتل وهو بريء اراد فقط تخويفه ..
ما حدث من عناق حار ما بين القاتل ووزير الداخلية وطريقة وصوله ودخوله لمكتب رئيس الوزراء واستقباله من الجميع استقبال الفاتحين رسم لي النهاية التي ستنتهي بها القضية ...بكل بساطه تمر امامي صورة أثوار الهجر والمقدمة التي تسبقها لكوكبة من المشايخ والوجهاء من قاموا بعملية الصلح يتبعهم الغرامة متجهين الى سنبان وبانتظارهم وجهاء ومشايخ واعيان الإصلاح والحال الذي سيلقيه الشاعر حال وصولهم الى هناك قائلا..
سلام ياهـــــــذا القبل جيناكم... وما حكمتم بــــــه علينا نقبــل ،
ليرد عليه بجواب الحال...
وإحنا عفينا والشرف وصلتكم ..العفو شيمة والمصايب تحصل ،
وهنا يلقي كلمته وارحبوا يا رجال وأهلا وسهلا والاثوار تذبح وتخزينه الى نهاية اليوم .. طبعا الديه "محدعش" على ما يقولوا بالاعراف على اساس انه قتل خطاء وكمان تراضي وطويت الصفحة ورعى الله من تجمل ...
مجرد كلمه أخيرة الى أسرة بابل وقبيلته ما رأيته اليوم شكل امامي مشهد نهاية إراقة دماء ابنكم أن كان هذا هو ما سيحدث فتذكروا دم بابل ليس دمكم لوحدكم انقشوا اسمكم بحروف العزة والكرامة وحذاري التهاون ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)