الميثاق نت: -
وصف مراقبون سياسيون واقتصاديون اعلان سفير الاتحاد الاوروبي "ميكيليه سيرفونه دورسو" اليوم بأن مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيعقد خلال الأسبوع القادم بالعاصمة السعودية الرياض سيكون مؤتمرا سياسيا هو بمثابة صفعة قوية لحكومة الوفاق الوطني التي دابت على بيع الوهم واطلاق الوعود الكاذبة للشعب عن الدعم الموعود الذي ستعود به من مؤتمر اصدقاء اليمن.. موكدين ان المانحين لن يعلنون في المؤتمر عن تعهدات او مساعدات مالية ستقدم لليمن وانما سيناقشون الاحتياجات وسيتم رفعها الى مؤتمر اخر للمانحين يتوقع ان يعقد في الشهرين القادمين ..
واعتبر المراقبون في تصريحات لـ( الميثاق نت ) ان حكومة باسندوة خيبت امال الداخل والخارج وصارت تنتج ازمات للبلاد على الرغم ان المبادرة الخليجية حددت مهامها في ظل استعداد اقليمي ودولي لدعمها وضمان نجاحها ..مشيرين الى حكومة باسندوة عجزت عن تنفيذ مهامها وإخراج البلاد من الأزمة وانقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار الوشيك بسبب الانفلات الأمني الخطير ..
وأوضح المراقبون بان فشل الحكومة صار ينعكس في ملف القضايا التي سيقف امامها مؤتمر اصدقاء اليمن خصوصا وقد سبق للسيد جمال بن عمر ممثل الامين العام للأمم المتحدة ان حذر من خطورة ذلك وذكر ان على اليمنيين ان يعيدوا النظر في الحكومة اذا لم يتحسن اداء الحكومة ..
هذا وكان سفير الاتحاد الاوروبي (دورسو ) قد كشف في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بصنعاء عن ان مؤتمر اصدقاء اليمن الذي سيعقد خلال الأسبوع القادم بالعاصمة السعودية الرياض سيكون مؤتمرا سياسيا يتبعه مؤتمرا خاصا لتقديم الدعم والمساعدة لليمن, وقال: إن مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون الإنسانية سيعلن في مؤتمر المانحين عن زيادة المساعدات لليمن في الجانب الانساني .
وعبر عن قلقة من استهداف أنابيب النفط والغاز في اليمن ، وقال: ان مثل تلك الأعمال لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني وعلى معيشة المواطنين ، مشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية في اليمن بتنفيذ المبادرة الخليجية وعدم السعي نحو عرقلتها.
وقال : نحن نتعامل مع كافة الأطراف السياسية الموقعة على التسوية السياسية وأن أي طرف يحاول عرقلتها فسيجد امامه حزمة من الإجراءات والعقوبات طبقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2014.