موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الأحد, 08-أبريل-2007
الميثاق نت - ليس المواطن العادي في الوطن العربي وفي العالم أيضاً بحاجة الى ثقافة منهجية تمنحه القدرة على تحليل الأحداث المتلاحقة ليصل الى النتائج الدقيقة لأبعادها ومؤثراتها، فقد صارت الأحداث من الوضوح الى درجة أصبحت معها قادرة على أن تشرح نفسها وتحلل مواقفها.. ومن هنا فإن ما يحدث في الصومال- من وجهة نظر المواطن العربي العادي- لا يختلف قليلاً أو كثيراً عما يحدث في العراق.. وما حل ببغداد قبل أربعة أعوام هو عين ما حل بمقديشو منذ أربعة أشهر.. احتلال أجنبي محمول ومقاومة شاملة هنا وهناك.. وصورة مشتركة تقدم نفسها ولا يحتاج المتابع‮ ‬لها‮ ‬لمعرفة‮ ‬حقيقتها‮ ‬ودوافعها‮ ‬الواضحة‮ ‬الى‮ ‬منهجية‮ ‬في‮ ‬الرؤية‮ ‬أو‮ ‬التحليل‮.‬ والمواطن العادي في الوطن العربي عندما يراجع الصورتين صورة بغداد ومقديشو لا يجد فارقاً يذكر، عملاء د. عبدالعزيز المقالح -
ليس المواطن العادي في الوطن العربي وفي العالم أيضاً بحاجة الى ثقافة منهجية تمنحه القدرة على تحليل الأحداث المتلاحقة ليصل الى النتائج الدقيقة لأبعادها ومؤثراتها، فقد صارت الأحداث من الوضوح الى درجة أصبحت معها قادرة على أن تشرح نفسها وتحلل مواقفها.. ومن هنا فإن ما يحدث في الصومال- من وجهة نظر المواطن العربي العادي- لا يختلف قليلاً أو كثيراً عما يحدث في العراق.. وما حل ببغداد قبل أربعة أعوام هو عين ما حل بمقديشو منذ أربعة أشهر.. احتلال أجنبي محمول ومقاومة شاملة هنا وهناك.. وصورة مشتركة تقدم نفسها ولا يحتاج المتابع‮ ‬لها‮ ‬لمعرفة‮ ‬حقيقتها‮ ‬ودوافعها‮ ‬الواضحة‮ ‬الى‮ ‬منهجية‮ ‬في‮ ‬الرؤية‮ ‬أو‮ ‬التحليل‮.‬ والمواطن العادي في الوطن العربي عندما يراجع الصورتين صورة بغداد ومقديشو لا يجد فارقاً يذكر، عملاء هنا يقفون مع الأجنبي في صد قوى المقاومة الوطنية، وعملاء هناك يشاركون قوات الاحتلال للفتك بمواطنيهم من رجال المقاومة.. جنود الاحتلال هنا في الصومال يتخفون وراء ما يسمى بقوات الحكومة المؤقتة، وجنود الاحتلال في العراق يتخفون وراء قوات الجيش والأمن العراقي المتفانية في خدمة الاحتلال.. الصورة تكاد تكون هي بلا فوارق ومن هنا يمكن الاستنتاج بأن المؤلف واحد والمخرج للمجزرتين واحد، وأن الاثيوبيين ليسوا في الصومال إلاّ امتداداً‮ ‬ورأس‮ ‬حربة‮ ‬للاحتلال‮ ‬الأمريكي‮ ‬الذي‮ ‬يسعى‮ ‬الى‮ ‬بسط‮ ‬نفوذه‮ ‬شرقاً‮ ‬وغرباً‮ ‬وجنوباً‮.‬ والعارفون أكثر بأمور المنطقة وما تختزنه من ثروات وما تدخره لها المطامع من إشكاليات يقولون أن مخطط بسط النفوذ المباشر قديم والبعض منهم يرجعه الى السبعينيات من القرن الماضي زمن مصطلح الانتشار السريع، والبعض الآخر يعود به الى سقوط الاتحاد السوفييتي وارتفاع درجة الاطماع بعد غياب المنافس الألد، وأياً كان وقت التخطيط للاستيلاء على الأرض العربية وما جاورها من مناطق قديماً أم حديثاً فالمهم أن المخطط خرج الى حيز الوجود وأصبح حقيقة واقعة تعاني منها شعوب المنطقة يستوي في ذلك الواقع منها في الاحتلال والذي ينتظر، وكل ما‮ ‬يقال‮ ‬من‮ ‬كلام‮ ‬عن‮ ‬الديمقراطية‮ ‬ونشر‮ ‬الحرية‮ ‬تبخر‮ ‬من‮ ‬أول‮ ‬يوم‮ ‬دخلت‮ ‬فيه‮ ‬قوات‮ ‬الاحتلال‮ ‬الى‮ ‬بغداد‮.. ‬ولم‮ ‬تختلف‮ ‬النتيجة‮ ‬لدى‮ ‬العقلاء‮ ‬فقد‮ ‬كانت‮ ‬معروفة‮ ‬سلفاً‮ ‬قبل‮ ‬الغزو‮ ‬بسنوات‮.‬ الأهم من كل ما سبق أن التشابه الكامل بين ما يحدث في بغداد وما يحدث في مقديشو هو النموذج الذي يريد أنصار »الديمقراطية« و»الحرية« و»حقوق الانسان« تطبيقه في الوطن العربي وفي مناطق أخرى من العالم، واذا ما استمر المخرج الغبي في متابعة طموحاته وفي مواصلة غزواته الفاشلة فإن المزيد من سفك الدماء وقتل الأبرياء وتمزيق وحدة الشعوب سيكون هو النص الفعلي »لسيناريو« المعد سلفاً والذي لن يقف عند حدود هذه الدولة العربية أو تلك، بل سيمضي عاتياً مجنوناً بعصف بنفسه وبالأقطار سيئة الحظ التي وضعتها الأقدار في طريق مطامعه ونزواته،‮ ‬وعندئذ‮ ‬لا‮ ‬خيار‮ ‬للشعوب‮ ‬سوى‮ ‬المقاومة‮ ‬والانخراط‮ ‬في‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬الوطن‮ ‬والهوية‮ ‬بكل‮ ‬ما‮ ‬تملكه‮ ‬من‮ ‬قدرات‮ ‬وإمكانات‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)