الميثاق نت: -

ذكرت مصادر مقربة من قيادة الحرس الجمهوري ان تذمر وغضب يتصاعد بين أفراد الحرس الجمهوري لاستمرار الحصار على اللواء 62 في أرحب واللواء 63 في نهم من قبل مليشيات متطرفة والسكوت الرسمي حيال ذلك الحصار .

وقالت المصادر أن أفراد الحرس يطالبون ويضغطون على قيادتهم بالتحرك لفك الحصار عن زملائهم بالقوة في ظل المماطلة المستمرة من قبل اللجنة العسكرية وعدم قيامها بمهامها على الرغم من ان توجيهات المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ــ القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس اللجنة العسكرية تقضي بفك الحصار عن اللواءين المحاصرين منذ نهاية نوفمبر 2011م.

وافاد المصدر المقرب من قيادة الحرس وفقا ل حشد نت انه في الوقت الذي يزداد الاستهجان والغضب الشعبي من استمرار الحصار الذي تفرضه مليشيات مسلحة تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين باليمن (التجمع اليمني للإصلاح) ومدعومة من الفرقة الأولى "مدرع" على معسكرات تابعة للحرس الجمهوري في مديريتي أرحب ونهم (شمال صنعاء) ، وبخاصة بعد ما قام به أفراد الحرس الجمهوري من أعمال بطولية في دحر عناصر تنظيم القاعدة والعناصر الإرهابية المرتبطة بهم من جماعة "أنصار الشريعة" وبسط سلطة الدولة وفرض هيبتها على كافة مديريات محافظة أبين .

الى ذلك تساءل مراقبون: كيف يمكن فهم بقاء معسكرات الحرس الجمهوري وخاصة اللواء 63 مشاة جبلي "حرس جمهوري" والمرابط في "بيت دهرة " محاصراً من قبل عناصر الإصلاح والقاعدة في هذا التوقيت بالذات وفي ظل تجاهل غير مقبول من قبل حكومة "الوفاق الوطني" في الوقت الذي تقدم

قوات الحرس الجمهوري الدماء والشهداء والتضحيات دفاعا عن امن واستقرار اليمن فيما حكومة باسندوة واللجنة العسكرية لا تحرك ساكنا باتجاه رفع الحصار على معسكرات الحرس بالضغط على الأطراف السياسية (الموقعة على المبادرة الخليجية) والمتورطة في تلك الأعمال لرفع عناصرها أو إصدار التوجيهات بفك الحصار بالقوة.

وربط مراقبون بين تطورات سير المعارك في أبين ووضع معسكرات الحرس في "أرحب ونهم" حيث أنه كلما زادت انكسارات تنظيم القاعدة وعناصره في أبين كلما اشتد الحصار على اللواء 63 حرس جمهوري في "بيت دهره" ، مستغربين تجاهل الحكومة عن الخطر الذي تمثله قاعدة "أرحب" وهي التي لا تبعد سوى 30 كيلوا من العاصمة صنعاء.