الميثاق - علي الشعباني -
اعتبر المستشار الامني والفكري في شئون مكافحة الإرهاب الدكتور محمد الهدلاء الدوسري ان فشل المجتمع الدولي هو سبب تجمع القاعدة في اليمن ونشاطها المقلق لامن واستقرار المنطقة بشكل عام
واكد الهدلاء في حوار ينشر يوم غدا في صحيفة لـ"الميثاق" ان استمرار انقسام الجيش اليمني يعد سببا رئيسيا لعدم استقرار الاوضاع في اليمن التى قال انها تواجه صراعا اقليما ودوليا بأمتياز
مطالبا دول الخليج بأن تحذوا حذو الممكلة العربية السعودية في دعم الاقتصاد اليمني وتسهيل تقديم الدعم التنموي لليمن لتتمكن من تحقيق التنمية الشاملة السبيل الوحيد للقضاءعلى الارهاب في اليمن
مشيرا الى ان القاعدة قد غيرت استراتيجيتها اتجاة اليمن حيث اوقفت عملياتها على السفن واتجهت نحو الداخل اليمني .
متهما الحرس الثوري الايراني بدعم القاعدة في اليمن لجعلها مركزا رئيسيا لعملياته
وفي ما يخص الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي قال الدكتور الهدلاء استبعد أن ترضخ السعودية لمطالب الخاطفين استناداً إلى مواقفها السابقة فيما يتصل بسياستها في مكافحة الإرهاب المتمثلة بعدم الرضوخ للابتزاز أو التفريط بالسيادة. لكن سوف تبذل جهود كبيرة وعمل متواصل لتحرير الدبلوماسي عبدالله الخالدي لأن المملكة تهتم كثيرا بمواطنيه ومتابعتهم ورعايتهم وسوف تتخذ الخطوات المناسبة للوصول في نهاية الأمر إلى تحرير الخالدي دون ان تدخل مباشرة مع تنظيم القاعدة او الخاطفين في حوار او تلبة شروط فسياسة المملكة واضحة وصريحة في عدم الحوار مع التنظيم او من حاول حمل السلاح علينا ونرفض المساومة في ذلك ثم إن القاعدة حريصة على حياة الخالدي للدخول في حوار تفاوضي مع السعودية بشأنه لإظهار أنها أصبحت طرفا حاضرا بقوة في المشهد السياسي الإقليمي والمحلي. وهذا ما نرفضه :لكن كل مانخشاه من احتمالات الخطر في أن يكون الهدف من الضغط على الخالدي من قبل القاعدة في عرض إقرار القنصل السعودي بالقيام بدور استخباراتي في عدن ضد تنظيم القاعدة في تسجيل مصور مقدمة لعملية إعدامه على العموم. يبذل مسؤولون سعوديون ووسطاء قبليون بمحافظة ابين جنوبي اليمن مساعي حثيثة للإفراج عن نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي المختطَف لدى تنظيم القاعدة
|