موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الإثنين, 18-يونيو-2012
الميثاق نت -    محمد علي حسن -
< لست بصدد توجيه النقد أو التعليق أو السخرية من تلك التصريحات الاعلامية الصادرة من بعض وزراء المشترك في حكومة الوفاق التي عادة ما تبدأ بـ«صراحة» أو بإحدى أخواتها «شفافية وحقيقة ووضوح» ونحو ذلك من الكلمات التي ترددها ألسنتهم وهم بعيدون عنها وعن معانيها بُعد السماء عن الأرض، بقدر ما نحن بصدد الوقوف أمام ذلك التخبط الذي يجعل البسطاء في هذا الوطن يعانون منه الأمرَّين، ويحول بينهم وبين معرفتهم لحقيقة ذلك الطرف المتسبب في استمرار معاناتهم، التي يرى الكثير من المحللين أن حكومة الوفاق وأداءها التي قد تسبب بها، وما يعنيه ذلك من أن الشعب لم يكن بحاجة الى تلك الجرعة العقابية الاضافية التي تعهد بها وزراء ذلك الطرف الآخر والرامية الى تأخير عملية الاصلاح والخروج بالبلاد من أزماته عبر أدائهم الاقصائي الموجه ضد المؤتمر وكوادره في كل تلك المؤسسات والهيئات والوزارات التابعة لهم، أو عبر تلك المكايدات السياسية الهادفة الى إفشال مبادرة الاشقاء في الخليج أو الانحراف بها الى غير وجهتها، بما يتناسب مع أهدافهم ومخططاتهم سواءً عن طريق تلك الاعمال التضليلية الموجهة الى البسطاء بهدف إيهامهم بمسؤولية الطرف الآخر عما هم فيه من معاناة، مستغلين في ذلك غياب عنصر الحياد في هذه الحكومة باعتبارها مشكَّلة من طرفي الأزمة وما يعنيه ذلك من فقدان هذه الحكومة للمصداقية في تعاملها مع البسطاء، اضافة الى ذلك السكوت المريب للدول الراعية للمبادرة حول أداء طرفي الأزمة وأثر ذلك في نماء حالة الحيرة والقلق لدى الشريحة الكبيرة من أبناء الوطن..
إننا نتفهم أسباب ذلك التخبط والضبابية وعدم قدرة الكثير على التمييز بين أداء كلا الطرفين وتحميله المسؤولية عن معاناتهم لكننا لا نستطيع أن نتفهم ذلك الحياد «السلبي» من قبل رعاة المبادرة وضامنيها الذين كان يفترض بهم وبحيادهم أن يكون «إيجابياً» يسعى الى تطبيق المبادرة والكشف عن الطرف المعرقل وردعه، لا مساواته بالطرف المنفذ والملتزم بتنفيذ المبادرة وحرمانه من حقه في التعاطف الشعبي لمواقفه وحسن أدائه الساعي الى إخراج البلاد والعباد من هذه الأزمة، وليس الاسهام في ذلك التضليل الذي يتعرض له البسطاء من الناس وحرمانهم من أبسط حقوقهم كحقهم في معرفة الحقيقة، مخالفين في ذلك كل ما سمعناه منهم في كل تلك الاحداث التي شهدها الوطن في العام الماضي عن حقوق الشعوب.
إننا اليوم نذكرهم بأننا وأمام إصرارهم على ممارسة الحياد «السلبي» سيفقدون مصداقيتهم أمام الشعب وهذا لا نتمناه!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)