موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - اعتبر خبراء وسياسيون  ان اغتيال اللواء سالم  قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع   يهدف لتقويض أي تحرك عسكري لملاحقة القاعدة في شبوة والقضاء عليها في اخر معاقلها بعد تطهير ابين من تلك العناصر الارهابية <br />
مشيرين الى

الأربعاء, 20-يونيو-2012
الميثاق - خاص -
اعتبر خبراء وسياسيون ان اغتيال اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع يهدف لتقويض أي تحرك عسكري لملاحقة القاعدة في شبوة والقضاء عليها في اخر معاقلها بعد تطهير ابين من تلك العناصر الارهابية
مشيرين الى أن تلك عملية الارهابية جاءت عقب الضربات الموجعة التي تعرض لها تنظيم القاعدة "الإرهابي" في محافظات أبين وشبوة (جنوب اليمن) .. تعبير عن رد فعل انتقامي من قبل التنظيم والجماعات الإرهابية المرتبطة به بعد النجاحات التي حققتها القيادات العسكرية ووحدات الجيش المرابطة في المنطقة الجنوبية وتمكنهم من تطهير جميع مديريات أبين وعدد من مديريات محافظة شبوة من تلك العناصر التي كانت قد أعلنتها "في وقت سابق" إمارات إسلامية وأرادت اتخاذها نقطة انطلاق لإدارة عملياتها الإرهابية في شبة الجزيرة العربية لقلقلة أمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم .

حيث قال الخبير في شئون تنظيم القاعدة عبدالسلام الاهدل : أن هذه العملية الغادرة والجبانة في أسلوب تنفيذها تحمل مجموعة من الرسائل التي أراد تنظيم القاعدة ومن يقف خلفه إيصالها للقيادة السياسية التي كانت قد أعلنت بوضوح موقفها الثابت في مسألة الحرب على الإرهاب ، وبرهنت على هذا الموقف برفضها كل دعوات الحوار ومساعي الوساطة التي قادتها أطراف سياسية ووجاهات اجتماعية وبعض رجال الدين بهدف إيقاف العملية العسكرية في محافظة أبين والانخراط في حوار مع الجماعات الإرهابية للانسحاب من المناطق التي تسيطر في المحافظة في مقابل تنفيذ مجموعة من الشروط التي حملها أولئك الوسطاء، وبالتالي "يضيف المحلل": فإن هذه العملية تهدف لثني قيادة الدولة والجيش على الاستمرار في هذه الحرب وإجبارها على مراجعة أسلوب إدارتها لملف القاعدة في اليمن (الحل الأمني والعسكري) رغم فعاليته وهو ما أثبتته التطورات الأخيرة على مسرح المواجهات في محافظات أبين وشبوة .

وعلى الصعيد العملياتي، قال الاهدل: أن العملية لم تضف شيء جديدا على صعيد الحديث عن المستوى المتقدم وحجم الإمكانيات التي يملكها التنظيم وبخاصة في جانب المعلومات والدقة في تنفيذ عملياته ، بقدر ما تحمل إشارات واضحة بخصوص التحول في طبيعة المواجهة أو طريقة إدارة العمليات وذلك من أسلوب الحرب المفتوحة إلى العمل السري وحرب العصابات "الخلايا النائمة" وكذا نقل المعارك للمدن الرئيسية وتنفيذ مجموعة من عمليات الاغتيال واستهداف مصالح الدولة في حرب استنزاف ضمن تكتيك "الذئب المتفرد" الذي كشفت عنها تقارير إخبارية نقلا عن قيادات في تنظيم القاعدة.
وقال الخبير في شئون الجماعات الإرهابية : أن استهداف اللواء سالم قطن بالإضافة لكونه خسارة عسكرية باعتباره أحد أهم قيادات الجيش في اليمن ، إلا أن استهدافه في الوقت ذاته يهدف لإجهاض التحرك العسكري نحو محافظة شبوة "التي تعتبر المعقل الثاني لتنظيم القاعدة بعد محافظة أبين" وما كان سيلعبه اللواء قطن في التنسيق بين المسارين العسكري والشعبي في التصدي للتنظيم وعزله عن أي حواضن قبلية في المحافظة إضافة إلى خبرته بتضاريس المنطقة باعتباره أحد أبناءها .

وفي سياق متصل اعتبر السياسي اليساري احمد سيف حاشد ، أن اغتيال قائد المنطقة الجنوبية بالجيش اليمني اللواء سالم علي قطن، رسالة موجهة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي رفض في الفترة الأخيرة مهادنة تنظيم القاعدة وأصر على القتال، مرجحا أن تكون هذه الرسالة من القاعدة وقوى سياسية كانت تلعب بالورقة الأمنية خلال الفترة الماضية .

وقال حاشد في مقابلة مع أحد القنوات التلفزيونية "الإخبارية" : اعتقد أن فحوى هذه الرسائل هي الكف عن ملاحقة القاعدة وبعض القوى السياسية التي لا زالت تملك إمكانية اللعب بالورقة الأمنية وتستخدم تنظيم القاعدة من خلال مدها ببعض المعلومات .

وتابع : كما علمنا أن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش كانت لديه سيارة مصفحة وقبل يوم من الاغتيال أخذت منه هذه السيارة من قبل رئاسة الوزراء وهذا يثير تساؤلات كثيرة ، وأكد: "في تقديري انه قد تم تحقيق انتصارات كثيرة في الفترة الماضية وهذا ما لم تكن بعض القوى السياسية راضية عنه , هناك حزمة من التعيينات القادمة التي لا تحظى برضى بعض القوى والأطراف السياسية , تجري الآن تغييرات مهمة في بعض الوزارات وتعيين قضاة جدد ورؤساء نيابات وان بعض القوى السياسية تريد وضع منتمين لها في هذه المناصب وهي تستفيد من الاضطراب الأمني في أبين وباقي المناطق من اجل تمرير هذا المبتغى" .

وفي تصريح منفصل نقلته "الجزيرة نت" ، قال الخبير العسكري في وزارة الدفاع اليمنية العميد الركن / علي ناجي عبيد (مدير مركز الدراسات الإستراتيجية الأكاديمية العسكرية العليا للجيش) أن استهداف اللواء القطن سيمثل خسارة كبيرة لقوات الجيش, لكنه لن يثني القيادة العليا عن مواصلة ما سماه بمشواره البطولي في الحرب على الإرهاب.

وأشار إلى أن الوضع الأمني في البلاد بدء بالتحسن مؤخرا مع انتصارات الجيش التي حققها في أبين إلا أن المعركة مع الإرهاب لا تزال مستمرة ، وأشار إلى أن هناك اختلالات وقصورا في الجوانب الأمنية "مكنت هذه العناصر الإرهابية من القيام بالجريمة البشعة".

وأكد الخبير العسكري أن المعركة التي يقودها الجيش اليمني مع تنظيم القاعدة ليست تقليدية وإنما هي حرب مع "عصابات متخفية من فلول الإرهاب في أكثر من مكان", وأن حسمها بحاجة إلى تهيئة القوات المسلحة وتدريبها على خوض مثل هذا النوع من الحروب.

جدير ذكره: أن السيارة المصفحة للواء الركن/ سالم قطن والتي كان يستخدمها القائد العسكري البارز في تنقلاته وضعت قبل يوم من اغتياله في عملية انتحارية أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن تنفيذها .. تحت تصرف رئيس حكومة "الوفاق الوطني" محمد سالم باسندوة تحسباً لمحاولة اغتيال قد يتعرض لها الأخير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)