موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
السبت, 14-أبريل-2007
الميثاق نت - بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر د. عبدالعزيز المقالح -
بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر.

إن يوم التاسع من ابريل/ نيسان 2003 سيظل رمزاً بشعاً لسقوط التضامن العربي، وليس لسقوط بغداد، كما سيبقى رمزاً بشعاً للتناحر العربي ولما تؤدي إليه الاختلافات السياسية بين الأنظمة من كوارث، لا تكون ضحيتها الحكومات أو الأنظمة وإنما الأوطان بكل ما يمثله سقوطها من انكسار ينعكس عليها جميعاً لأنها لم تقدر العواقب، ولم تدرس أبعاد ما سينتج عن سقوط نظام عربي أياً كانت مواقفه وأخطاؤه. ومن هنا فإن سقوط بغداد المباشر لم يكن سوى سقوط غير مباشر لكل العواصم العربية من دون استثناء، وذلك ما أوضحته الصحافة العالمية في حينه، وخرجت به انطباعات المتابعين السياسيين يومئذ وحتى اليوم.

إن سقوط بغداد العربية، بغداد بكل ما مثلته عبر التاريخ من رمز عربي وحضارة عربية يفضح من تواطأ في الداخل والخارج مع الاحتلال وكان العامل الأكبر في سقوط عاصمة الخلافة العربية الإسلامية بكل ما ترمز إليه من أمجاد تاريخية وحضارية، وبكل ما يؤشر إليه سقوطها من انكسار عربي سوف يتلاحق ويخلق من التداعيات ما لم يكن في الحسبان. ولولا هذا التواطؤ لما تمكنت قوة على الأرض من دخول بغداد واستباحتها وتحقيق كل ما حلمت به الصهيونية وتمناه قادتها ومن يتعاطف معهم في العالم.

والسؤال الجارح في هذه المناسبة الحزينة هو: ما الحل وقد حدث ما حدث وصار العراق كله نهباً للفوضى ومسرحاً لجنود احتلال غير قادرين على حماية أنفسهم أو إيجاد الطريق أو الطريقة التي تعيدهم الى بلادهم؟ والإجابة عن سؤال طويل وشائك كهذا كانت مطروحة وبوضوح تام في مؤتمر القمة الذي انعقد أخيراً في الرياض، ولكنها ظلت حبيسة الصدور ولم تخرج في بيان علني يدعو الى إيجاد قوات عربية وإسلامية تحت إشراف الأمم المتحدة لمتابعة خروج قوات الاحتلال الأجنبي وإعادة الأمن والوئام بين أبناء الشعب العراقي الذي عمل الاحتلال على تمزيق صفوفه وإثارة النعرات الطائفية والعرقية بين أبنائه وفقاً لقاعدة “فرق تسد”. والعراق بما حفل به من تاريخ حضاري مضيء قادر على أن يستعيد مكانته في فترة وجيزة من الزمن.

نقلاً عن الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)