موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر - نائب رئيس المؤتمر يعزي آل جعيل - الرهوي: الوحدة حققت لليمن الكثير من المنجزات رغم المؤامرات والفتن - أبو عبيدة يعلن أسر جنود إسرائيليين - قيادات حزبية تهنئ أبو راس بعيد الوحدة وتدعو للحفاظ عليها - لتأمين الاستقرار التمويني.. أجهزة تعقب في وسائل نقل الغاز بصنعاء - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ فرحان الأبرقي - اجتماع بصنعاء يناقش آليات حصر وتقييم أضرار العدوان -
مقالات
الإثنين, 02-يوليو-2012
الميثاق نت -   الشيخ موسى المعافى -
< لعلكم تلاحظون ومنذ بداية الأزمة التي ألمت بوطننا الغالي في مطلع العام المنصرم 2011م سلاسل الاعتداءات على الكثير من شرائح مجتمعنا الأصيل.. فسلسلة من الاعتداء على العلماء وأخرى على الخطباء وعلى الكتاب والصحفيين وأخرى على القيادات العسكرية والأمنية والسياسية وعلى الأفراد والجنود وأخرى على المشائخ والشخصيات الاجتماعية.. وأخرى خصصت للاعتداء على الأبرياء من النساء والمشائخ الطاعنين في السن والامهات والاطفال..
وحتى الحيوانات لم تسلم من تلك الاعتداءات الآثمة، أن المعتدى عليهم والمعتدين جميعهم يمنيون، واحدٌ ربهم وواحدٌ دينهم وواحدٌ نبيهم وواحدة قبلتهم وواحدٌ قرآنهم.. غير أنَّ المعتدى عليهم ظلوا متمسكين بوسام الشرف العظيم الذي منحه النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه لأهل اليمن ووضعه على صدور أبنائها خالداً تتوارثه أجيالهم ما دامت السماوات والأرض وذلك الوسام يتمثل في قوله عليه أفضل الصلاة والسلام «الإيمان يمان والحكمة يمانية.. والفقه يمانٍ»..
لقد رفض الايمان في قلوب المعتدى عليهم أن يُسلم لدعاة الفرقة والتمزق والخراب والدمار ورفضت الحكمة في عقولهم أن تصدق تلك الدعوات إلى استباحة المحرمات وقطع الطرقات وتدمير المنجزات وإزهاق الأنفس البريئات وخيانة الأمانات ونشر ثقافة الكره والبغضاء في أبناء اليمن وإشعال نيران العداوات.. كما رفض الفقه في وجدانهم بأن ينخدع بالشعارات البراقة التي يهتف بها المتآمرون ولاحظ لهم فيها فظاهر تلك الشعارات الرحمة وباطنها العذاب.. لقد انطلق أبناء اليمن الشرفاء يتصدون للأفكار الهدامة الدخيلة على ديننا وقيمنا وأخلاقنا وتراثنا وبكل ما أتاهم الله من قوة وكل في مجاله..
الكل ذهب يؤدي واجبه رافضاً للانقلاب على أمن الوطن واستقراره وسلامة وحدته وأمته.. لقد انبرى الكل مدافعاً عن مكتسباته ومنجزاته ومقدرات أجياله.. ولأن مؤتمرنا الشعبي العام جاء من هذه الأوساط اليمانية المباركة ليكون مظلة للمعتدلين لا المتطرفين، للبانين لا الهادمين.. للصادقين لا الكاذبين.. للمحسنين لا المسيئين للطيبين لا الخبيثين..للمتماسكين لا المتشرذمين.. للحافظين عهود الله وعهود الوطن لا المضيعين الخائنين.. للمهتدين لا الضالين المضلين.. للمخلصين لوطنهم وأمتهم لا العملاء المتآمرين.. لأن مؤتمرنا الشعبي العام من هؤلاء ولأن هؤلاء من مؤتمرنا الشعبي العام قد احتسبهم المعتدون على المؤتمر ومضوا من بداية الأزمة يحاربون فكر مؤتمرنا الوضاء أينما كان وحيثما كان.. لقد استخدم المعتدون كل الاساليب الرخيصة والمنحطة لاستفزاز قيادات وقواعد مؤتمرنا الشعبي العام ولكنهم لم يجدوا في كل مرة الا فشلاً ذريعاً لتلك الاساليب ووجدوا اخوانهم في مؤتمرنا الشعبي العام ينصحونهم ولا يغشون .. ويحبونهم ولا يكرهون.. ويمدحونهم ولا يذمون ويعاملونهم بالخير..
لقد فشلت كل محاولات الترغيب والترهيب التي فعلها المعتدون حتى يجبرون الشرفاء على التحول عن مبدأ الوفاء والولاء لربهم ودينهم ووطنهم وقيادتهم والانضمام اليهم.. الى الجموع التي غُرر بها فضلت أفكارها وغسلت أدمغتها وأعوج طريقها وأظلمت دروبها وماتت ضمائرها ونحرت مروءتها في أن الحق باطل والباطل حق والهدم بناء وإعمار والفضيلة رذيلة والرذيلة فضيلة.. فاستباحت كل ما حرم الله..
ورأت أن انتصارها لن يكون الا في الاعتداء على كل من خالفها فانطلقت تستهدف المؤتمريين وكل من انتهج نهجهم ولف لفهم وسار سيرتهم.. وكم مر الحق على ساحات التغرير والتدمير وألقى السمع وهو شهيد على ما يفعل هؤلاء المعتدون الظالمون من جرائم يندى لها الجبين ومنذ بداية الأزمة.. مر الحق كثيراً واستمع بكاء المروءة من أوساطهم التي أضحت تنضح حقداً وبغضاً وعداوة وخبثاً ولؤماً وفجوراً في الخصومة.. لقد سمعها الحق تبكي بكاء شديداً وسألها وترجم ما قالته في بيتين شعريين جميلين فقال:

مررت على المرؤةِ وهي تبكي
فقلت علام تنتحبُ الفتاةُ
فقالت كيف لا أبكي وأهلي
جميعاً دون خلق الله ماتوا

واحمر وجه الحق غضباً من هؤلاء الضالين المضلين وراح يؤكد ويتساءل نعم والله لقد ماتت ضمائر هؤلاء عن مرؤتهم وتركوها يتيمة في ساحات التغرير والتدمير والفرقة المتمردة ومليشيات جامعة الايمان والاصلاح وبدونها رأوا تلك الظلمات التي يعمهون فيها نوراً مبيناً.. فواعجبا لمن يدعون أنهم موطن للمرؤة والشهامة وأخلاق الدين..أفلا يبصرون ما هم عليه من الضلال المبين؟
ترى أين تلك المروءة التي يدعونها ممن أحرقوا منزل الشيخ شرف القليصي لمجرد كلمات قالها؟ أم أين تلك المروءة ممن قتلوا الطفل أنس وألصقوا التهمة لرجال الحرس الجمهوري زوراً وبهتاناً.. وما قتلوا من الاطفال والمشائخ والنساء الأبرياء العزل إلا ليتمكنوا من إنتاج مادةٍ علمية قوية يستعطفون بها المشاهدين من أبناء اليمن؟
أين المروءة ممن فجروا بيت الله بمن فيه ممن نزلوا في ضيافة الله لأول شعيرة عظيمة من شعائر الله وفي شهر الله لكي يقتلوا زعيم الأمة ظلماً وعدواناً؟
أين المروءة من استهداف أبناء القوات المسلحة والامن؟
وأين المروءة من الاعتداء على خطباء الجوامع كالشيخ عبدالرحمن مكرم بالحديدة والشيخ جبري ابراهيم حسن والشيخ شرف القليصي كما أسلفنا وغيرهم.. وأين المروءة من استهداف الاعلاميين كبشر والعابد والردمي الشرجبي ..أين المروءة من متطرف يباشر طفلاً بطعنات ظالمة في رأسه ولا ذنب جناه إلا أنه ولد لعارف الشرجبي الذي قال كفى اعتداء على أبطالنا في الصمع وفي أرحب ونهم وفي كل مواقع البطولة والتضحية والفداء ..
أم أين المروءة ممن يختطفون القيادات العسكرية والأمنية كقائد اللواء 62 حرس جمهوري وغيره وأين المروءة من المهرولين بشدة الى كل فعل بشع يهدف الى إحباط بنود المبادرة الخليجية وإغلاق كل باب من أبواب الحوار.. فيا أيها - المتآمرون - واصلوا اعتداءاتكم كما تشاءون وسنواصل ثباتنا وصمودنا وتضحياتنا وإنا لمنتصرون.. أمام مواكبنا يهتف النصر إنا لمؤتمريون..
إنا لمؤتمريون وبإذن الله منتصرون..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)