الميثاق نت: -

كشفت مصادر محلية لـ"الميثاق" أن قبيلة سنحان جددت مناشدتها لإخوانها أبناء خولان للضغط لاطلاق سراح العميد الركن مراد العوبلي قائد اللواء62حرس جمهوري والمختطف من قبل رئيس حزب الاصلاح بخولان إبراهيم ابو صلاح بعزلة قروى قرية الحيسة منذ الخميس قبل الماضي واعطت وقت ومهلة لاطلاق سراحه انتهت أول أمس الاربعاء.
وذكرت المصادر ان سنحان جددت مهلتها 24 ساعة بناء على طلب الشيخ احمد صالح دويد وعدد من مشائخ قبائل خولان من اليمانيتين وبني شداد والضباينه والتي التقت بالخاطفين ولم تحقق أي تقدم أمام تعنت قيادات الاصلاح بخولان .
مشيرة الى ان العميد احمد اسماعيل أبو حورية عضو مجلس النواب عن دائرة سنحان قد وجه رسالة إلى رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في خولان الشيخ إبراهيم أبو صلاح ومدير مديرية جحانة ومشائخ خولان، تتضمن التزامه بتحقيق مطالب الخاطفين، وبين المصدر أن رئيس إصلاح خولان أبو صلاح كان قد تقدم بكشف يضم أعداداً كبيرة من المنقطعين من مطلع التسعينيات ومن مختلف المحافظات، مطالباً بصرف رواتبهم وهو ما قوبل بالرفض الشديد من قبل مختلف الوساطات ومشائخ وأعيان قبائل خولان، مشددين على أن يلتزم أبو حورية بمعالجة ما هي مطالب قانونية وواقعية وتخص مجندين من أبناء خولان.
ووفقاً لذات المصادر جاءت رسالة أبو حورية بهذا الشأن تتضمن التزامه بتنفيذ طلب الذين قطعت رواتبهم في بداية 2011م وهم من خولان على أن يكون لديهم البطائق العسكرية وأسماؤهم واضحة في المباينة حق الدائرة المالية وجارية مرتباتهم بما فيها من تم تنزيلهم في 2011م وجندوا بدلهم، على أن يعود المخطوفون بعد العصر، ومالم يكن قبول للالتزام هذا وتنفيذه في الموعد المحدد فأنا في حل من الموقف ولومه".
الى ذلك قال مصدر قبلي في خولان حضر الوساطة أن التزام الشيخ أبو حورية قد عرى الخاطفين واغلق الباب على من تعاطف معهم يدعوى أن لديهم بالفعل مطالب حقوقية.
موضحاً أن عدداً من مشائخ وأعيان خولان تواصلوا مع رئيس إصلاح خولان وصارحوه بأنه إذا كانت مطالبكم حقوقية فهذا الوسيط الشيخ أبو حورية التزم بتنفيذها وبالتالي فإن رفضكم معناه أن لديكم مآرب أخرى وأهدافاً لا علاقة لها بمطالب حقوقية.
وأكد المصدر القبلي أن المشائخ والاعيان حمّلوا رئيس إصلاح خولان مسئولية تداعيات رفضه للالتزام الخطي المقدم من أبو حورية.
هذا وكان مصدر مطلع كشف لـ(اليمن اليوم) أمس الأول أن المقارنة بين مالية وزارة الدفاع ومطابقتها للكشوفات المقدمة من الخاطفين أثبتت أن المنقطعين من أبناء خولان لا يتجاوزن (160) اسماً وأن معظمهم لم تقطع رواتبهم بل تم ضمهم إلى لواء القشيبي في عمران وهي جارية.
وأكدت المصادر نقلا عن مشائخ ووجهاء سنحان انهم حريصون كل الحرص على تفويت الفرصة على العناصر التي تسعى الى اشعال مواجهه بين القبيلتين ويتجلى ذلك بالمساعي الاخوية والجادة لكبار رجالات خولان لدى الخاطفين (الذين تدفعهم أهواء ومصالح حزبية وسياسية ) , وذكرت المصادر ان ابناء القبيلة يعتزمون خلال الايام القادمة القيام بمسيرة الى امام منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة كون العوبلى ابن الدولة وعليها حل القضية وقطع الطريق امام الاطراف التي تسعى لجر القبيلتين الى صراع دامي .
وفيما يتعلق بموقف مشائخ خولان من تعنت الخاطفين ذكر احد المشائخ الذي فضل عدم –الافصاح عن اسمه -أن القبيلة تدرس خيار " تفريد ( )" منطقة قروى ( محل الخاطفين ) طالما ظلوا على موقفهم المتصلب.
وقال: أن خولان تحرص على حل القضية وتعلم أن المغزى سياسي والغرض منه المساومة على تحقيق مكاسب شخصية وكذلك محاولة هز الثقة في الحرس الجمهوري وقائدة والضغط بهذه الورقة على القيادة السياسية لاقصى مدى لجني ثمار جديدة في اطار مكاسب الازمة.
الجدير بالذكر أن خولان تضم سبع قبل وغالبيتها رافضه للتصرفات التي اقترفتها قيادات الاصلاح داخل المنطقة انتقاما من قيادات الحرس التي لعبت دوراً بارزا ًفي الحفاظ على الشرعية طوال الازمة .
وفي تطور جديد ذكرت مصادر مطلعة ان وسيطاً من قبل علي محسن طلب من بعض وجهاء وادي الاجبار سنحان الذي يرجع العوبلي اليه ’ الوصول لقيادة الفرقة والطلب من قائدها حل "الإشكال " بعد تقديم "الاعتذار" منه للدور الذي لعبة العوبلي خلال الازمة ’ واكد المصدر أن علي محسن "متألم" أيضاً من استضافة وادي الاجبار للزعيم علي عبدالله صالح في عرسهم الذي اقيم في شهر ابريل الماضي في الوقت الذي " يسعون لتحجيم دورة " على مستوى الجمهورية والمنطقة .
مشيرا الى أن علي محسن يسعى لاستقطاب أبناء وادي الأجبار - الذي يعتبر مخزون من الرجال حيث يشكون ربع قبيلة سنحان - محاولاً جرهم لمواجهة قبلية مع خولان فيما لو تم تجاهل عرضة الذي تم طرحة بصورة غير مباشرة " حفاضاً على ماء وجهه ", ويسعى من وراء ذلك الى بسط نفوذة في ارجاء المنطقة .
من جانبه اتهم ملتقى شباب سنحان وبني بهلول وبلاد الروس بعض اشخاص، بمحاولة إشعال الحرب بين قبيلتي سنحان وخولان بعد عملية اختطاف قائد اللواء 62 حرس جمهوري مراد العوبلي.
وقال الملتقى في بيان له ، أن اشخاص لم يسميهم يسعون للزج بين قبيلتي سنحان وخولان في صراع دامي في محاولة لنشر الفوضى على مستوى اليمن واستبعد الملتقى أن تنجر قبائل خولان وسنحان إلى القتال في ما بينهما مؤكدا نهم يقفون وقفه رجل واحد ضد هذه المحاولات الخبيثة .
وطالب الملتقى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي سرعة التدخل لإطلاق قائد اللواء 62 حرس جمهوري وإلقاء القبض على الخاطفين وإحالتهم إلى القضاء.
وأعلن الملتقى إدانته لجريمة الاختطاف ومن يقفون وراءها من قيادات حزبية وعسكرية.
محملاً اللجنة العسكرية وقيادتي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية مسؤولية تأخير إطلاق العوبلي وما قد ينجم عنها من تبعات
يذكر ان وادي الاجبار والممتد من قرية دار الحيد بوابة العاصمة الشرقية جوار جبل نقم من الجنوب – الى عمق بني سحام خولان شرقا الذي " آخت" معظم قراه سنحان , ويضم هذا الوادي 16 قرية ويحده من الشمال بني حشيش ومن الشرق بني سحام ومن الجنوب بني بهلول ومن الغرب العاصمة صنعاء .كما يضم 4 مراكز انتخابية ويزيد سكانه عن 21000نسمة . ويعتز بأخوانه من ابناء خولان الذين تربطهم صلات عميقة ولم يسبق لهم ان دخلوا في أي مواجهه من قبل.