الميثاق نت: -
وصف المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل بيان ما يسمى بـ "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الشعبية الذي يرأسه باسندوه" بـ " السافر " وبأنه جاء ليكشف ماكانت تخفيه تلك الدموع لرئيس الحكومة المأسور لدى شيخ الغنيمة، على حد بيان صادر عن المجلس حصلت "الميثاق" على نسخة منه.
وقال بيان المجلس الاعلى للشباب الثوري المستقل: اليوم بالجرم المشهود لاتستطيع أحزاب المشترك نفيه أو إنكاره بأنهم يتبعون إستراتيجية إعاقة المبادرة وبأن بيان المجلس الوطني إنما هو تحد سافر للديمقراطية ولإرادة الشعب اليمني، مضيفا انه أي البيان لا يعبر عن إرادة الشعب اليمني والشباب بل يعبر عن قوى المصالح التي خرجت عن النظام والقانون والنخبة القبلية التي مثلت عائق لبناء الدولة الحديثة عبر تاريخ الجمهورية وملحقاتها من التيارات السياسية والدينية المعتدلة والمتطرفة وقد مثلوا جميعهم قوة مضادة لبناء الدولة اليمنية الحديثة عبر تاريخ الجمهورية علما بأن الأحزاب المعارضة الأخرى والتي هي الآن في السلطة قد أصبحوا مرافقين ملحقين بالنخبة القبلية والعسكر والإخوان المسلمين أنصار الشريعة.
مضيفا : والآن يتم تزيين الفعل الانقلابي العسكري القبلي من خلال رئيس حكومة الوفاق ومن خلال الأحزاب الهشة والضعيفة وذلك بتزوير الديمقراطية وتزوير تعميم الإرادة باسم الشعب وتزوير الحرية وتشويهها بل وقتلها من أجل قتل التغيير وإتمام سرقة ثورة الشباب والشعب وطموحاتهم في اجتثاث الفساد والإرهاب وهم بهذا المجلس يتحدون الديمقراطية وإرادة الشعب والمبادرة الخليجية وهم من خلال هذا المجلس يريدون الاستيلاء على طموحات الشعب والشباب الذين خرجوا من أجل بناء وتعمير اليمن وإكمال مسيرة الزعيم علي عبدالله صالح .
وقال البيان : لقد تحكموا بالساحات وعسكروها وحاصروها وحولوها إلى قوة ضاغطة لخدمة مصالحهم وهاهم اليوم بهذا المجلس اللاوطني يعبرون عن مدى حقدهم على الشعب والشباب فقد ألغوا الشباب قبل المبادرة والآن يلغون الشعب الذي خرج بكامله مانحا الشرعية الدستورية للرئيس هادي ورافضين لمجلسهم اللاوطني فهم بهذا المجلس يعبرون عن مدى استبداديتهم وتجاهلهم للشعب اليمني والعالم .
مؤكدا : هذا البيان الصادر عن رئيس حكومة الوفاق دليل على قدرة النخبة القبلية والعسكرية على هيمنتهم وسيطرتهم على فعل الحكومة والمعارضة ويخططون من خلال هذا المجلس اللاوطني التلفيقي تبرير العنف الحاصل والقادم الذي يخططون له لإتمام عمليتهم الانقلابية وهو أيضا دليل دامغ على أن الحكومة شريك أساسي في الفساد الحاصل الآن ومسلسل الاغتيالات لأنها تتستر على الفاعلين الحقيقيين.
وجاء في البيان : هذا المجلس في حقيقته ضد الحرية والديمقراطية وهو خنجر مسموم في قلب الوحدة اليمنية وهو من المداخل التي يهدفون من خلالها تفجير اليمن وتفجير شرارة الحرب الأهلية في اليمن وهذا المجلس جزء من المخطط التآمري الذي يعمل من فترات طويلة لتقسيم اليمن وتفكيكه وإذ نؤكد أن هذا المجلس لن يتمكن من تحقيق الأوهام التي تصنعها عقول باليه تعمل خارج إرادة الشعب وقد ولد المجلس ميتا بالتناقضات التي يحتويها والصراعات المكبوتة مابين تكويناته وقد قوبل حينها برفض كامل من قبل كل القوى السياسية والاجتماعية المؤثرة داخل المعارضة نفسها أما الشعب اليمني فإنه يدرك إدراكا كاملا أن هذه القوى التي شكلت المجلس هي الوباء والعدو الأول لتقدم اليمن وازدهاره وأيضا أصبح الشعب يدرك بأن الحكومة قد تحولت إلى رافد دبلوماسي واستخباراتي لآلة البطش والقتل وأصبحت شريكا في جرائم القتل والإرهاب اليومي والسكوت عن هذه الحكومة هو التسليم بالانجرار إلى الحرب وانتشار الإرهاب والتسليم بعودة الاغتيالات وليفهم باسندوة أن الإرهاب في السياسة اليمنية هو مالايمكن أن نوافق عليه
وعليه فإننا نؤكد على الأتي :
1- إن هذا المجلس اللاوطني لايعبر عن إرادة الشعب اليمني
2- نؤكد أن هذا المجلس هو محاولة فاشلة لإفشال التسوية السياسية والانقلاب على الشرعية الدستورية
3- نطالب من كل أبناء الشعب اليمني أن يقفوا صفا واحدا بجانب الرئيس هادي لمواجهة المخططات التدميرية والتخريبية لصانعي هذا المجلس اللاوطني ولأعمال باسندوة الذي قد مل منه الشعب من أول يوم .
4- هذا المجلس اللاشرعي يتناقض كليا مع المبادرة الخليجية التي ارتضتها كافة الأطراف بمن فيهم الشباب ويعبر عن حالة الفوضى التي يؤسس لها باسندوة وأهواء وطموحات قوى الفساد والتخريب
5- نؤكد أن هذا المجلس في نهاية التحليل هو استجابة لرغبات حميد الأحمر الذي يريد تحويل الحكومة وبعض الأحزاب إلى جنود مناضلين لتحقيق أوهامه في حكم الدولة وأحلامه في بناء إمبراطورية واستثمارية تحول الوطن إلى مزرعة خاصة لعائلته وربما تحويلها إلى مملكة أحمريه.
6- نطالب رئيس الجمهورية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالقضاء على كل ألأفعال المناهضة للتسوية السياسية والدستور والقانون والمتحدية لإرادة الشعب اليمني ولهيبة الدولة والإقالة الفورية لباسندوة ومحسن وسيكون كل أبناء اليمن عونا له وللدولة في تحقيق الأمن والاستقرار ولن يتحقق ذلك إلى بمواجهة كل أعمال الفوضى والتخريب والدمار الذي تنتجه الحكومة .
7- نجدد الشكر والتقدير لكل الشخصيات الوطنية الذين انسحبوا من هذا المجلس اللاوطني حتى لا يكونوا أداة وحتى لا يتم استغلال شخصياتهم الوطنية في تخريب اليمن وتدميره وحتى لايتحول هؤلاء الرجال الذين نحترمهم ونقدرهم ونعتز بهم إلى أداة لخدمة شيخ القبيلة مراهق السياسة البليد وولي الشيطان المتمرد محسن.
8- نؤكد ان من تبقى في هذا المجلس اللاوطني هم ممن وردت أسمائهم في تقرير باصره حول نهابي الأراضي واللصوص ومزوري العملات والقتلة والسفاحين والإرهابيين وهذا يعني انهم قد تستروا بالمعارضة والحكومة وقد وفرت لهم المعارضة والحومة الحماية الكاملة التي تكفل عدم إعادة الحقوق والممتلكات المنهوبة للمواطنين في الشمال والجنوب رغم أنهم مطلوبين للمثول أمام مجلس النواب لإحالتهم إلى القضاء والنيابة .
9- البيان الصادر عن باسندوة يعد سيناريو مستبقا للحوار الوطني لإفشاله وإفشال التسوية السياسية وإدخال الحقوق والممتلكات المنهوبة والعدالة والمساواة والقضية الجنوبية وقضية صعدة نفقا مظلما وأيضا التستر على الصفقات المشبوهة التي تبرمها الحكومة لصالح شيخ الغنيمة وكذلك إهدار المال العام .

المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل
رئيس المجلس
د. محمد شذان