موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-يوليو-2012
عبدالجبار سعد -
مقام العز والدرجات العلى في قلوب الناس وفي صفحات التاريخ اللذان تبوأهما التُّبع اليماني العظيم المعاصر لا يضاهيهما إلا مقام الذل والدركات الوضيعة اللذين انحدر إليهما خصومه السياسيون ولايزالون في انحدارهم السحيق إليها حتى المنتهى.
(ومن يهن الله فماله من مكرم)a
هؤلاء الخصوم السياسيون الذين ترعرعوا تحت جناح عظمة هذا التبع اليماني العظيم لم يستطيعوا مثله الطيران بجناحي التواضع والشموخ اللذين حباه إياهما المولى الكريم وبهما ارتقى مقامات العظمة , فظلوا يفتشون عن وجوههم المموهة بعيدا عن جناح التبع فلم يجدوا لهم مكانا إلا في جحور الخيانة والتآمر والارتهان للغير.
* * * *
دخلوا سفارات الدول العظمى و طافوا بأروقة المنظمات الدولية وجثموا تحت ركب أمراء الدول الزيتية خانعين ومستجدين هباتهم وعطاياهم، وحاكوا كل المؤامرات لاغتيال هذه العظمة في شخص هذا التبع.. أرادوا أن يغتالوه سياسيا وجسديا وإنسانيا وفعلوا الأفاعيل وجندوا الجند والفضائيات والصواريخ ومواقع الزيف والدجل والتضليل وصحف الإفك ولم تخل كل مساعيهم من نتائج عظام كان لها الأثر الكبير على حياة اليمنيين أجمعين ولكنهم لم يصلوا إلى الغاية المتوخاة.
* * * *
رسم لهم مايمكنهم أن يحققوه وحدد لهم منتهى أدوارهم ضده ومنحهم الإذن أن يفعلوا مايشاءون فيما زهد به من سلطان فلم يخرجوا عن الحدود التي وضعها لهم إلا أنهم لم يصلوا إلى منتهى ما كانوا يريدونه فقد خذلتهم مشيئة الله، وخارت قواهم وعجزت مطامعهم عن الوصول اليها ووقفت عظمته وحنكته وحكمته بعد مشيئة الله حائلا بينهم وبين مايشتهون.
* * * *
كانوا يودون أن يكونوا عظاما فلم يكونوا، وكانوا يودون أن يغتالوا عظمته فلم يظفروا .. وبقي هو عظيما وظلوا هم يتقلبون في ضعتهم وخساستهم ..فأنت تراهم لم يتركوا سبيلا إلا سلكوه لنسبة كل جرم وكل تآمر وكل تخريب وكل فتنة لشخص هذا التبع الشامخ وفي كل مرة يجدون أنفسهم وقد ازدادوا سقوطا في عيون الخلق وفي عيون الخالق بإفكهم وكذبهم وتخرصاتهم التي لا تنتهي..
* * * *
(براميل الحقد المشترك) تحاول أن تظهر بمظهر الحرص على وطن اغتالوه ودمروا مقدراته ومزقوا أواصر بنيه وفرقوا جمعه فهم في كل حين يلقون تبعات فشلهم الذريع في أعمالهم إلى شخص التُّبَّع وحزبه.
* * * *
أنا مع رفع الدعم عن المشتقات النفطية كنت ولاأزال وسأظل على هذا الموقف على أن مجلس النواب بالإجماع ضد رفع الدعم وضد رفع سعر الديزل ويعلم هذا كل الناس وليس بسر على أحد غير أن الأستاذ صخر الوجيه في لقائه ببعثة صندوق النقد الدولي يقول إن أنصار الزعيم في مجلس النواب هم من يعارض رفع الدعم ألذي اتفق معه أنه لا يستفيد منه المواطن.
نسوا أنهم كانوا طوال عقود من المكايدات يعيقون أية خطوة للإصلاحات بشتى أنواع المزايدات التافهة وحين يتم تذكيرهم ببعض أساليبهم لمجرد التذكير يرفعون عقيرتهم بالشكوى وبالتدليس حتى يصل صوتهم إلى حيث لا ينبغي أن يصل من الجهات الخارجية الدولية والإقليمية.
* * * *
الكمالات الذاتية لبعض الناس تتضاءل معها كل المكملات الأخرى كالسلطة والمال والأنصار والبعض يعتقد أن الكمالات مصدرها هذه الثلاث فيخزي نفسه محاولا الوصول الى الكمال عبر القوة والمال فلا يفلح .
كل الذين أرهقوا أنفسهم في التآمر لقلب نظام حكم التبع اليماني كانوا يمنون أنفسهم في الحلول محله ولكنهم نسوا أن الله هو مالك الملك يؤتيه من يشاء وأن مثل هذه المواقع تتطلب كمالات ليس لهم فيها نصيب فازدادوا حقدا وتآمرا على شخص التبع بعدما غادر مختارا سدة الحكم ظنا منهم أن وجوده في الحياة يحول بينهم وبين مايشتهون.
(نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)
* * * *
أنا عشت في أكناف آخر»تُبَّع»
أزهو بعزة شامخ عملاق
في معشر من مؤمنين تطهروا
لم يخلطوا إيمانهم بنفاق
حفظوا أمانتهم و صانوا دينهم
ووفوا بعهد الله والميثاق
والآبقون تأولوا وتمولوا
واستفتحوا بالمال و الأبواق
جاءوا بأعداء الفضيلة والتُّقى
والكفر محمولا على الاعناق
ما استنصروا بالصالحات وإنما
نصرالغواة بخضرة الاوراق
باعوا الهدى وشروا ضلالات العدى
بغنى الخليج وتبره البراق
وإذا أراد الله فتنة أمةٍ
بالمترفين فمالها من واق
(شعر سهيل اليماني)
* * * *
هذاهو التبع اليماني العظيم موحد الارض وباني اليمن الجديد ورافع اسمه في كل محفل لا يذكر اليمن إلا ويذكر التبع ولا يذكر التبع إلا ويذكر اليمن وليتذكر الأفاكون أن «من يبصق في وجه السماء سرعان ما يجد وجهه مبتلاً»..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)