الميثاق نت: -

اختتم صباح اليوم بالعاصمة صنعاء المخيم الصيفي الثالث لشبيبة كنعان بمقر نادي العروبة وشاركت فيه شبيبة عدد من الدول الشقيقة ، وقد توعد يحيى صالح بإعداد جيش من الاحرار والتقدميين العرب لنصرة قضايا الامة العربية.. جاء ذلك في كلمته بالحفل الختامي الذي أقيم تحت شعار (العروبة قوميتنا....والشبيبة املها) للفترة من 1- 19 يوليو وشارك فيه شبيبة اليمن وفلسطين والعراق وسوريا في أول مبادرة قومية من نوعها تحتضن الشباب العربي في رهانها لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها الامة- طبقاً لما ذكره الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- ومؤسس شبيبة كنعان.
وفي الحفل القى الاستاذ معمر الأرياني- وزير الشياب والرياضة في كلمة بالمناسبة
قال فيها" لقد أبهرني المخيم بتنوع فعالياته ولذا أسمحوا أن أقول بكل صراحه ( أنه مخيم احترافي نموذجي)!
وأضاف الارياني: لابد أن نستفيد من هذا المخيم الرائع , والذي جعلنا نشعر أننا في أجواء عروبية وقومية أصيلة تجسدت في هذا المخيم.
مضيفاً : إن هذا المخيم يأتي والأمة العربية والإسلامية تعيش في مرحلة حرجة ولأنني أجدكم يا أبنائي وبناتي تمثلون إشراقة الأمل نحو فجر عربي نحلم به .
واعرب عن شكره للأخ المناضل أبو كنعان على هذا المخيم الرائع الذي يدلل بما لا يدع مجالا للشك أن أبنائنا استفادوا من تنوع هذه الأنشطة".
من جانبه، القى الأستاذ / يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- كلمة رحب في مطلعها بالأستاذ/ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة، وبالأخ باسم الأغا سفير دولة فلسطين في صنعاء، والأخوة الضيوف في مخيم شبيبة كنعان الذي يعد من المبادرات النوعية والمتميزة لاحتضان ورعاية وتأهيل الشبيبة ، من دول عربية مختلفة.
وقال يحيى صالح: لقد انطلقت شبيبة كنعان لتؤسس تجربتها لأول مرة عام 2010م بمخيمها الأول الذي أقيم تحت شعار (المستقبل.. يبدأ الآن) وضم شبيبة اليمن وفلسطين، ثم أقمنا المخيم الثاني عام 2011م تحت شعار (العروبة قوميتنا .. والشبيبة أملها) وضم شبيبة اليمن وفلسطين، والعراق، وقد عززت النجاحات التي حققناها في هذين المخيمين الثقة في قدراتنا على ترسيخ هذه التجربة وتطويرها وتوسيعها بما يعزز أواصر التلاحم العربي، ويردم فجوات الشتات التي يقاسيها أبنائه، لذلك انطلق المخيم الثالث لشبيبة كنعان يوم الأول من يوليو تحت شعار( العروبة قوميتنا .. والشبيبة أملها )..
وأضاف :هذه المرة شبيبة سوريا إلى جانب شبيبة اليمن وفلسطين والعراق، وكلنا أمل أن يوفقنا الله تعالى لاستعادة المكانة الحضارية لليمن كمهد للعروبة بضم شبيبة كل أقطارنا العربية.
وقال: أننا نتطلع من خلال المخيمات التي تقيمها شبيبة كنعان إلى الأخذ بأيدي النشء من أبناء امتنا المجيدة، على طريق تعزيز أواصر اللحمة العربية، وانعاش الحراك النضالي القومي الذي كان على مر الحقب التاريخية المختلفة هو الرهان الاقوى في مواجهة التحديات الجسيمة، وصون كرامة الامة وأبنائها..
وأشار يحيى صالح إلى ان ما تواجه الامه اليوم من مؤامرات وما تتعرض له من ارهاب يفتك من سلامة امنه يتوجب من الجميع اتخاذ القرار الشجاع الصادق للمواجهة الحقيقية التي لم تكن فقط عبر المؤسسات الامنية والعسكرية وانما عبر احتضان جيل من الشباب وتسليحهم بالمعرفة والايمان والعقيدة القومية، واننا إذ نعد هذه الشبيبة في هذا المخيم نعد جيش من الاحرار التقدميين لمعركة المستقبل.
وتوجه بالشكر للشبيبة لما أبدوه من تفاعل كبير مع أنشطة وفعاليات المخيم وانضباط وهذا يدل على معدنهم العربي الأصيل ووعدنا بتوجه هذه الكوادر نحو الخير ونحو انتصار القضايا العربية وخاصة قضية فلسطين
والأمل الذي يبدو على وجوههم هو تفاعلهم. منوها إلى أن المخيم غرس كثيرا من المفاهيم الوطنية والقومية العربية معربا عن أمله باللقاء مجددا في المخيم الصيفي العربي الرابع بانضمام دول جديدة وبمواضيع متنوعه.
وخلال الحفل قدم أبناء الجالية العراقية باليمن تعازي ابناء العراق للعميد يحيى محمد عبد الله صالح بشهداء اليمن الابرار من ابناء افراد الأمن المركزي وابناء القوات المسلحة والامن عموماً الذين سقطوا على ايدي قوى الارهاب والضلالة، وقدموا له إكليلا من الزهور، كما سلموه علماً عراقيا، وهو كفن شهيد_ وطالبوه بالقصاص من المجرمين.
وخلال ذلك توجه أبناء الجالية العراقية للعميد يحيى صالح بالقول: إن "السكاكين التي ذبحت مع الاحتلال مليون عراقي هي نفسها التي تذبح اليوم أشقائنا اليمنيين.. ونحن نحملكم أمانة القصاص لشهدائنا وشهدائكم.. فأنتم اليد التي نأتمنها على الدماء الطاهرة.."
كما تخلل الحفل استعراضا كشفيا مهيباً قدمه المشاركون في المخيم الصيفي الثالث، مرددين أثناء عرضهم شعارات وأناشيد قومية وعربية نالت استحسان الحاضرين وألهبت حماسهم .
كما قدمت فتيات الشبيبة فقرة استعراض للأزياء اليمنية الأصيلة كتعبير عن اعتزازهم بالموروث الشعبي والإرث الحضاري لليمن وطنا وإنسانا ً .
تخلل الحفل تقديم العديد من الفقرات الغنائية والرقصات الشعبية حيث قدم شبيبة فلسطين المشاركين في المخيم لوحة فنية غنائية ودبكات فلسطينية على أهازيج وانغام الأناشيد الحماسية القومية.. كما القيت قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين .
واختتم الحفل بتكريم المشاركين في المخيم الصيفي الثالث لشبيبة كنعان وكذلك المنظمين والقائمين عليه, حيث قام الأستاذ / يحيى صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين ومعالي الأخ / معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة بتقديم الدروع وشهائد التقدير للمشاركين.
وقدم المشاركين في الحفل وثيقة شرف ووفاء للأستاذ / يحيى صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين .