موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في حشودٍ مليونية.. اليمنيون يُحيون ذِكرى طوفان الأقصى - في ذكرى طوفان الأقصى.. صنعاء تقصف تل أبيب - صنعاء تعلن غداً الإثنين إجازة رسمية - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ علي قايد قمشه - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 41870 - نظمتها جمعية حماية المستهلك ..حلقة نقاشية حول الاستخدام الآمن لعبوات المبيدات - صحة لبنان: 25 شهيداً و127 جريحاً في يوم - "الأقصى" تدعو لخروج مليوني عصر الإثنين - تضرر 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن - 41825 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
تحقيقات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-يوليو-2012
على الشعباني -
لا يستطيع الطالب أحمد عبدالله السياني أن يدفع تكاليف التعليم الموازي بكلية الطب جامعة صنعاء ولذلك قرر العودة الى قريته بعد أن خرج من اختبار القبول بكلية الطب التي فتحت باب التسجيل للنظام العام والموازي بطاقة استيعابية تبلغ (489) مقعداً دراسياً تقدم لها ما يزيد عن (6500) طالب وطالبة، أيضاً أحمد من ضمن الألاف من خريجي الثانوية في البلاد الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بكليات الطب لأسباب كثيرة أهمها غياب التخطيط الاستراتيجي لمخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل والوساطات والرشوة ..الخ.

فمن بين ما يزيد عن (250) الف طالب وطالبة يكملون تعليمهم الثانوي تستوعب الجامعات اليمنية ما يقارب (56) الف طالب وطالبة بينما (194) الف طالب وطالبة لا يجدون مقاعد دراسية للالتحاق في الجامعات ولا في المعاهد.. ولا يستطيعون مواصلة مسيرتهم التعليمية.

يقضي الطالب اليمني 13 عاماً يردد فيها كل يوم النشيد الوطني ليصل به الامر بعدها بين أيدي تنظيم القاعدة والجماعات المتمردة والتخريبية، فالطالب اليمني عندما يجد نفسه مرمياً في الشارع لا يكون له خيار سوى الانحراف والانخراط الى صفوف القاعدة او غيرها أرحم من البطالة والضياع حسب ما يقوله الطلاب الذين التقيناهم أمام أبواب كليات جامعة صنعاء، آملين أن يتمكنوا من الحصول على فرص دراسية تمكنهم من استكمال دراستهم، فجامعة صنعاء فتحت أبواب كلياتها الدراسية لـ ما يقارب (11) ألف طالب وطالبة فقط، وفي مختلف الكليات والتخصصات، بينما الخريجون والمتقدمون للدراسة الجامعية يصل عددهم أكثر من الرقم السابق بثلاثة أضعاف.

يقول رئيس جامعة صنعاء الدكتور أحمد باسردة إن عدد المقبولين في تخصصات الكليات الطبية (489) طالباً من أصل (6) الف طالب وطالبة، خاضوا امتحانات القبول في كليات الطب البشري والاسنان والصيدلة.

ويؤكد رئيس الجامعة أن عملية التنسيق سارت بحسب البرنامج الزمني المقر من المجلس الأعلى للجامعات لقبول الطلاب للعام الجامعي الجديد.

مؤكداً أنه لا توجد استثناءات وإنما التزام صارم من الجامعة بتوجيهات رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للجامعات فيما يخص الطاقة الاستيعابية ونظام الامتحانات في الكليات التطبيقية.

مصادر في جامعة صنعاء أكدت أن عملية القبول والتسجيل كانت تتم بطريقة غير قانونية حيث كانت مليشيات الفرقة هي من تقوم بوضع أسماء الطلاب المقبولين وبمساندة عناصر حزب الاصلاح وخاصة في كليات الطب والاسنان والصيدلة، وقد قامت تلك العناصر بتسريب امتحانات القبول للطلاب الاصلاحيين المتقدمين للدراسة في الكليات الطبية وتم إعطاؤهم محاضرات تدريبية للرد على تلك الامتحانات، وقد حصلت «الميثاق» على صورة تثبت ذلك.

الآلاف من الطلاب قدموا ملفاتهم ونسقوا في مختلف التخصصات العلمية في كليات الطب- الصيدلة- طب الأسنان وكلية الهندسة وعلوم الحاسوب بأقسامه الثلاثة حيث تقدم ما يزيد عن (5) آلاف طالب وطالبة على 100 مقعد دراسي في قسم الطب البشري وتنافس قرابة الأربعة آلاف طالب وطالبة على 150 مقعداً في قسم المختبرات في نفس الكلية وما يزيد عن (3) آلاف تنافسوا على 70 مقعداً دراسياً في قسم التمريض العالي في كلية الطب كما تنافس (3) آلاف طالب وطالبة على 50 مقعداً في كلية طب الأسنان، وفي مجال الصيدلة بلغ عدد المتقدمين (3500) طالب وطالبة يتنافسون على 100 مقعد.. تلك الكثافة الطلابية من حاملي معدلات بالثانوية العامة مابين 80-90% بدأوا التنسيق للقبول مطلع الشهر الماضي والبعض منهم خاض اختبارات القبول ولكن دون جدوي.

وفي ذات الكلية أعلنت الإدارة العامة للقبول والتسجيل عن تخصيص (120) مقعداً للنظام الموازي ونظام النفقة الخاصة بنسبة قبول 80% فقط، بالإضافة إلى اختبارات قبول، وفي طب الأسنان أعلن عن (35) مقعداً دراسياً للقادرين على دفع 2500 دولار سنويا. كما تم اعتماد (50) مقعدا في الصيدلة لطلاب الموازي. وذلك المبلغ يعتبر كبيراً ولا يستطيع اولاد الفقراء والبسطاء دفعه ليتمكنوا من استكمال دراستهم.

اما كلية الهندسة فقداستقبلت الآلاف منذ فتح باب التسجيل على الرغم أن المقاعد الدراسية المعتمدة لا تتجاوز 400 مقعد، حيث تسابق مايزيدعن 4620 طالباً وطالبة على 85 مقعداً في قسم هندسة كهربائية وتنافس أكثر من 3 آلاف طالب على 60 مقعدا في قسم الهندسة الميكانيكية، وتنافس 3500 طالب وطالبة على 30 مقعدا في قسم الهندسة المعمارية وقرابة الـ2500 طالب وطالبة تنافسوا على 40 مقعدا في قسم الميكاترونيكس.

جميع الطلاب لديهم نسب عالية تفوق ما طلب منهم، وفي الاتجاه الموازي خصصت كلية الهندسة 215 مقعدا للنظام الموازي ونظام النفقة الخاصة. ونسبة قبول 75% فقط فالمعيار الأهم كما يتضح المال أولا والملاحظ أن المقاعد المخصصة للنظام الموازي والنفقة الخاصة في قسمي الهندسة وتقنية المعلومات والاتصالات 120 مقعدا بينما تم اعتماد 30 مقعدا فقط لطلاب النظام العام قسم هندسة معمارية و60 مقعدا للنظام الموازي.

كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة صنعاء إحدى أهم الكليات التطبيقية اعتمد فيها 150 مقعدا لطلاب النظام العام فقط بينما عدد المتقدمين تجاوزوا الـ7 آلاف طالب وطالبة.

المجلس الأعلى للتعليم العالي كان قد اقر قبل فترة الموافقة على رفع الطاقة الاستيعابية المقترحة بالجامعات الحكومية من 56 ألفاً إلى 61 ألف طالب، و46 ألف طالب في الجامعات والكليات الأهلية ، ووافق المجلس على خطة القبول والطاقة الاستيعابية المقترحة بالجامعات الحكومية والاهلية للعام الجامعي 2012-2013م، بإجمالي 61 الفاً و297 طالباً وطالبة في الجامعات الحكومية، و46 الفاً و931 طالباً وطالبة في الجامعات والكليات الاهلية وذلك في مختلف الكليات وتخصصاتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
26سبتمبر.. ثورة كل اليمنيين
الفريق - الدكتور/ قاسم محمد لبوزة نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
26 سبتمبر 1962م الذي طال انتظاره
علي ناصر محمد

الوفاء الثوري
راسل القرشي

شراكة من أجل الثورة والوطن
أ/خالد علي ناصر المفلحي*

"الثور".. القامة التي لم تنحنِ
د. عبدالوهاب الروحاني

تلويحة وداع متأخرة للصديق والأستاذ حسن عبدالوارث
أحمد عبدالرحمن

هي ثورة اليمن
عبدالرحمن الصعفاني

الزبيري.. روح الجمهورية
مروان عمران محمد محمود الزبيري

لماذا قامت ثورة 26 سبتمبر ؟
مبارك حزام العسالي

قراءة متجدّدة في ثورة سبتمبر
د. طه حسين الهمداني

الجبال لا تموت
د. حمود العودي

النضال قيمة عالية
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)