موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 10-سبتمبر-2012
الميثاق نت -  جميل الجعـدبي -
< لا يكفي القول إن المؤتمر الشعبي العام رقم صعب وصمام أمان، وإنه استفاد من الأزمة بتنقيته من العناصر الفاسدة دونما إجراء دراسة تحليلية لعوامل إفلات المؤتمر من مقصلة الاجتثاث أسوة بنظيريه الحزبين الحاكمين السابقين في مصر وتونس..
> ولا يكفي الركون إلى الالتفاف الجماهيري والشعبي دونما تحليل عوامل القوة والضعف بموضوعية ومعلوماتية دقيقة، وعدم إغفال ضحايا الإقصاء والإبعاد لكوادر المؤتمر، وانتهاك حقوقهم الوظيفية وخاصة في ظل استمرار استراتيجية «الإخوان المفلسين» ضد كوادرالمؤتمر والتحالف تحت إطار اجتثاث المؤتمر هو الحل بدلاً من شعارهم القديم «الإسلام هو الحل»..!
> وليس من الطبيعي والمؤتمر يحتفل بذكرى تأسيسه وتتويج انتصاره لخيارات الأمن والاستقرار ومبادئ السلام وقيم الحوار والدولة المدنية الحديثة والتداول السلمي للسلطة وصندوق الانتخابات بعد قرابة العامين من المواجهات وأعمال العنف المتقطعة أن لا تتوفر لدى دوائره المتخصصة معلومة دقيقة بعدد أعضائه الذين استشهدوا أو أصيبوا في اعتداءات متفرقة، وعدد مقراته ومنازل قياداته التي اعتدى عليها وتعرضت للتخريب والإحراق.
> لا يجب أن تضل الأزمة شماعة لتبرير الإخفاق والتقصير واستمرار سياسة الاتكالية، وعلى الجميع مغادرة حالة التوهان والاستعداد بروح ديمقراطية للخروج إلى ساحة تحمل المسؤوليات الوطنية والتنظيمية بشجاعة.
> حالة العنفوان والزهو بالعرس المؤتمري لا يجب أن تتطور إلى نوع من أنواع الغرور.. وعلى خُبراء المؤتمر ومنظريه الدائمين أن يتذكروا دائماً وهم يؤرخون لهذه المرحلة أن افتقاد خصومهم السياسيين لمشروع وطني حضاري تنموي اقتصادي، اجتماعي، جماهيري يلامس هموم المواطنين وقضايا عيشهم كان له أثر بالغ في نفور من وصفت بالفئة الصامتة، وهي الغالبية الجماهيرية العظمى من حولهم بعد ان تبين لهم من خلال الخطابين لطرفي الأزمة أن نار المؤتمر تبقى أرحم بالوطن والناس من جنة الإصلاح والمشترك.. فحسمت مواقفها السياسية لصالح الأول..!
> من حق فرسان المؤتمر اليوم الشعور بالفخر والاعتزاز بانتصارهم لقضايا وطنية ومبادئ عظيمة قبل أن ينتصروا لأنفسهم ويكسروا رياح ربيع الفوضى على مستوى المنطقة العربية. لكن عليهم الحذر من الوقوع في فخ المعلومات والتحليلات المغلوطة لأسباب هذا الانتصار، حتى لا يكرروا أخطاء خصومهم الذين نزلوا ساحة (التثوير) كمُصلحين اجتماعيين وطلعوا منها مرتهنين لفواتير التعويضات ، وتُجَّار حروب ، ومتعهدي جثث مجهولة الهوية..!!
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)