موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 10-سبتمبر-2012
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
< لم تشهد البلاد حالة من الفوضى والانفلات الأمني وتعذيب المواطنين مثلما تشهده اليوم في ظل حكومة الباسندوة المعروفة بالوفاق الوطني.. هذه الحقيقة لايمكن لأحد أن ينكرها حتى قادة أحزاب المشترك الذين افتعلوا الأزمة السياسية العام المنصرم وبموجبها شكلوا الحكومة التي يشكو منها اليوم كل مواطن.. الصغير قبل الكبير.. حكومة الاستاذ باسندوة جعلت البلاد على وشك الوقوع في الهاوية- لا سمح الله- في كل المجالات، وفي مقدمتها المجال الأمني الذي يزداد كل يوم انهياراً غير مسبوق، وكذلك المجال الاقتصادي والمعيشي للناس.. ولعلي لا أبالغ في الطرح أو انني أتحامل على هذه الحكومة التي يحاول رئيسها الشيخ باسندوة تبرير فشلها بكونها جاءت بعد أزمة طاحنة شهدتها البلاد.. فبدلاً من تركيز عملها وتنفيذ البرنامج الذي بموجبه نالت ثقة البرلمان عمد وزراء المشترك في هذه الحكومة «الموقرة»- ومنذ اليوم الأول لتشكيلها بموجب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة- الى اللهث وراء مصالحهم الشخصية والنهب من خزينة الدولة الذي أنكر رئيسهم باسندوة أن الحكومة السابقة قد تركت شيئاً في تلك الخزينة في الوقت الذي كشف تقرير رسمي للبنك المركزي أن حكومة الدكتور مجور تركت أكثر من أربعة مليارات دولار.. ولكن وزراء المشترك استغلوا حالة الفوضى التي مازالت قائمة في البلاد منذ تشكيل حكومة الوفاق ليخفوا هذه الحقيقة ويغرفوا من أموال الشعب الذي تزداد معاناته يوماً بعد يوم..
ولتغطية هذا النهب الذي بات واضحاً في وجوه بعض وزراء المشترك فكر الباسندوة في الشحت من دول الجوار وجعلها مهمته الاولى، وجميعنا يتذكر، فالأمر ليس ببعيد ماذا جنت الحكومة الباسندوية من هذا الشحت إنها كشفت للاشقاء الخليجيين والمجتمع الدولي أنها غير مؤهلة في قيادة حكومة مهمتها الرئيسية إخراج البلاد من أزمتها وإنهاء حالة الانفلات الامني وإعادة الأمن والسكينة للمواطنين..
ومن الملاحظ أن الحكومة الباسندوية التي افتعلت لنفسها مسرحية البكاء لتظهر للعالم أنها مغلوبة على أمرها عمدت في تنفيذ فصول هذه المسرحية البلهاء الى خلق الأزمات الواحدة تلو الأخرى وكان بطل هذه المسرحية وزير المالية والشواهد كثيرة والتأكيدات واضحة بأن مخرج المسرحية وهو أحد شيوخ حزب الاصلاح المتشدد عرف بأن الفوضى وعدم الاستقرار والانفلات الامني المخيف هي أدوات تنفيذ المسرحية وعرضها على الجمهور.. ولعل الواقع الذي لا يمكن إنكاره لأننا نعيشه اليوم يشير إلى أن الانفلات الامني ليس فقط في العاصمة صنعاء بل وفي عدن وبقية المحافظات يؤكد بأن حكومة الوفاق ليست مستحقة لهذه التسمية بل الانسب أن نسميها حكومة الانفلات الامني وتعذيب الناس.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)