الميثاق نت -
عبر سكان حي الجامعة والأحياء المتضررة من مخيم أحزاب المشترك بصنعاء عن إدانتهم واستنكارهم ا لشديد لاقتحام مكتب رئيس جامعة صنعاء الدكتور/ أحمد باسردة وأعمال الفوضى التي شهدتها جامعة صنعاء السبت الماضي.

وأكد الشيخ/ بكيل الجعدبي – رئيس ملتقى أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات - تضامن سكان حي الجامعة والأحياء المجاورة مع الدكتور باسردة معتبراً ما تعرض له مكتبه من اعتداء يعد نموذجاً مبسطاً لمعاناة سكان حي الجامعة والأحياء المجاورة وانتهاك حقوقهم طوال عام وعشرة أشهر منذ بداية الأزمة مطلع العام الماضي.

ودعا الأحزاب السياسية إلى ممارسة أنشطتهم خارج الجامعات وعدم اقتحام العملية التعليمية والطلاب الصراعات السياسية.

وجدد الشيخ بكيل الجعدبي مطالبة سكان ا لجامعة إخلاء أحيائهم السكنية ومنشآتهم التعليمية من المليشيات المسلحة ومجندي الفرقة الأولى مدرع وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم.

وفي سياق متصل أرجع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف تنامي الخلافات والمشاكل في جامعة صنعاء إلى الخلافات السياسية التي أفرزتها الأزمة السياسية.
وقال أن الوضع في جامعة صنعاء سيبقى على ما هو عليه إلى حين عودة الرئيس عبدربه منصور هادي من جولته الخارجية الحالية.

وكانت عناصر تابعة لتجمع الاصلاح نفذت اعمال شغب وفوضى صباح السبت داخل الحرم الجامعي شملت الاعتداء على مكتب رئيس الجامعة.

ووصف باسردة الاعتداءات بالأعمال المدروسة والمخطط لها مسبقا ،مشيرا الى استغلال منفذيها لغياب رئيس الجمهورية خارج البلاد وإقدام رئيس الحكومة على إصدار قرار تكليف الدكتور مجدي عقلان للقيام بأعمال رئيس الجامعة.

وابدى منتسبي الجامعة استياءهم من انتهاك حرم الجامعة وسيادة مرافقها والتعدي على اختصاص رئيس الجمهورية ومحاولة النيل من العملية التعليمية في الجامعة.